أبرز محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.. برامج موجهة للأسرة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات، إن أهم محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024/ 2028، والجاري تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة «الوقاية والاكتشاف المبكر»، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة، حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان، لا سيما في المحافظات الأقل طلبا لتلك الخدمات.
وأضاف في تقرير له «تتضمن الاستراتيجية أيضا الاكتشاف المبكر للتعاطى والتدخلات الوقائية الثانوية من خلال حملات للتوعية بقانون 73 لسنة 2021، بشأن الكشف عن التعاطي للموظفين والسائقين والتواصل مع القطاع الخاص، لتبصيره بالعلاقة بين تعاطي العامل وضعف الكفاءة الإنتاجية وتحفيز القطاع الخاص بإعلان مؤسسات خالية من التعاطي والتدريب وبناء القدرات وإعداد الكوادر العاملة، كذلك إتاحة وتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان والتوسع فى البرامج المثبت فعاليتها بشأن تأهيل ودمج المرضى المتعافين وتمكينهم مهنيًا واقتصاديًا ومواجهة الوصم الاجتماعي والتميز تجاه المتعافين وتضمين المسلسلات خطوط درامية بهذه القضية وتجهيز مراكز مخصصة لتفعيل التدابير البديلة».
خفض الطلب على المخدراتوأكد أن أهم محاور العمل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال خفض الطلب على المخدرات، ومتابعة تنفيذ الخطة العربية التي أعدها الصندوق بالتعاون مع جامعة الدول العربية فى 2023، كذلك إعداد نظام حوكمة وقواعد بيانات تشمل المستفيدين من برامج الوقاية والخاضعين للكشف و السائقين المهنيين والمستفيدين من برامج العلاج والتأهيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاكتشاف المبكر الجهات المعنية الخدمات العلاجية الدول العربية القطاع الخاص الكفاءة الإنتاجية المؤسسات التعليمية المؤسسات الدينية المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: تحديث الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي
أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكدت الدكتورة آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة أن الوزارة تعمل على تحديث الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، بالتنسيق مع الشركاء وأصحاب العلاقة، بما يضمن تحديث المشاريع ذات العلاقة، وتحديث الأدوار والمسؤوليات بناء على التحديثات في عدد من المؤسسات والجهات المرتبطة بتطبيق هذه الاستراتيجية، بما يحقق الأهداف الوطنية، ويعمق أثر التطبيق.
وقالت في رد كتابي للمجلس الوطني الاتحادي على سؤال برلماني مقدم من سمية عبد الله بن حارب السويدي، عضو المجلس حول المبادرة الوطنية للوجبات الصحية، إنه سيتم التركيز على تعزيز القيمة الغذائية للمحاصيل المعرفة في السلة الغذائية، ووضع مبادرات ومشاريع، لرفع نسب مساهمة الإنتاج المحلي في الاحتياجات الغذائية المحلية، مع مراعاة معايير ومتطلبات السلامة الغذائية.