ارتفاع أسعار النفط مقابل خسارة للذهب نتيجة التوترات في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
حافظت أسعار النفط على مستوياتها، بعد أكبر تقدم في أكثر من أسبوعين، إذ أحرز “أوبك بلس” تقدماً نحو التوصل إلى اتفاق لتأخير استعادة الإمدادات المتوقفة، والذهب يفقد المكاسب التي حققها الثلاثاء بسبب توترات كوريا الجنوبية السياسية.
وتم تداول خام “برنت” عند أقل من 74 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه 2.5% يوم الثلاثاء، بينما اقترب خام “غرب تكساس” الوسيط من 70 دولاراً.
قال مندوبون إن تحالف “أوبك+” يقترب من التوصل إلى اتفاق لتأجيل خطة إعادة بعض الإنتاج إلى السوق لمدة ثلاثة أشهر أخرى. وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 35 كياناً وسفينة قالت إنها لعبت دوراً حاسماً في نقل النفط الإيراني.
بدورها، فقدت أسعار الذهب المكاسب التي حققتها يوم الثلاثاء نتيجة للاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية وفرنسا، مما عزز الطلب على الأصول الآمنة.
وتم تداول أسعار الذهب بالقرب من 2640 دولاراً للأونصة، بعد أن ارتفعت بنسبة تصل إلى 0.6% في الجلسة السابقة، قبل أن تفقد معظم مكاسبها مع الإغلاق.
آخر تحديث: 4 ديسمبر 2024 - 10:43المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
التوترات السياسية والنقدية ترفع سعر الذهب “فيديو”
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقرير تلفزيوني بعنوان “التوترات السياسية والنقدية ترفع سعر الذهب إلى مستويات غير مسبوقة”، ليسلط الضوء على أسباب زيادة أسعار الذهب، حيث سجل الذهب في 2024 ارتفاعا غير مسبوق محققا مكاسب فاقت الـ26%، وهو الارتفاع الأكبر منذ عام 2010.
أسعار الذهبوشدد على أن هذا الارتفاع في أسعار الذهب لم يكن بمحض الصدفة لكن نتيجة لتزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وهناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الذهب مثل سياسة البنك الفيدرالي الأمريكي التي اعتمدت على خفض أسعار الفائدة 3 مرات خلال العام 2024.
وأوضح تقرير “القاهرة الإخبارية”، أن سياسة البنك الفيدرالي الأمريكي هو ما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة، ورغم تراجع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية في 2025 فإن الذهب يظل الوسيلة المُثلى للتحوط ضد التضخم خاصة في ظل ظروف سياسية غير مستقرة.
وفي نهاية عام 2024 سجل الذهب أحد أعلى معدلاته على الإطلاق متوجا عاما مليئا بالتحديات، ورغم أن الذهب لا يدر عوائد فورية كغيره من الأصول المالية، إلا أن إقبال البنوك المركزية والمستثمرين عليه رفع من الطلب بشكل ملحوظ.
ومع الدخول في العام الجديد تواصل أسعار الذهب الارتفاع مستفيدة من ضعف الدولار الأمريكي، ومع استمرارية التوترات العالمية يبقى المعدن الأصفر في مركز اهتمام المستثمرين الذين يراهنون على مستقبله كأداة تحوط ضد المخاطر الاقتصادية في هذا المناخ المتقلب، بالتالي يبدو أن الذهب سيظل أحد أبرز أصول الاستثمار في السنوات المقبلة ومرشحا لاستمرار مساره التصاعدي في 2025.
ودعمت مشتريات البنوك المركزية القوية وعدم اليقين الجيوسياسي وتخفيف السياسة النقدية تسجيل الذهب ارتفاعا قياسيا في 2024 باعتباره ملاذا آمنا، مما دفعه إلى أكبر قفزة سنوية عند 2790.15 دولار في 31 أكتوبر/تشرين الأول.
وتوقع المحللون أن تستمر العوامل الداعمة للذهب في 2024 خلال 2025، لكنهم أشاروا أيضا إلى برياح غير مواتية محتملة نتيجة سياسات ترامب التي قد تذكي التضخم وتبطئ وتيرة خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة.