حافظت أسعار النفط على مستوياتها، بعد أكبر تقدم في أكثر من أسبوعين، إذ أحرز “أوبك بلس” تقدماً نحو التوصل إلى اتفاق لتأخير استعادة الإمدادات المتوقفة، والذهب يفقد المكاسب التي حققها الثلاثاء بسبب توترات كوريا الجنوبية السياسية.

وتم تداول خام “برنت” عند أقل من 74 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه 2.5% يوم الثلاثاء، بينما اقترب خام “غرب تكساس” الوسيط من 70 دولاراً.

قال مندوبون إن تحالف “أوبك+” يقترب من التوصل إلى اتفاق لتأجيل خطة إعادة بعض الإنتاج إلى السوق لمدة ثلاثة أشهر أخرى. وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 35 كياناً وسفينة قالت إنها لعبت دوراً حاسماً في نقل النفط الإيراني.

بدورها، فقدت أسعار الذهب المكاسب التي حققتها يوم الثلاثاء نتيجة للاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية وفرنسا، مما عزز الطلب على الأصول الآمنة.

وتم تداول أسعار الذهب بالقرب من 2640 دولاراً للأونصة، بعد أن ارتفعت بنسبة تصل إلى 0.6% في الجلسة السابقة، قبل أن تفقد معظم مكاسبها مع الإغلاق.

آخر تحديث: 4 ديسمبر 2024 - 10:43

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

مسح لرويترز: تراجع إنتاج أوبك خلال شهر مارس بسبب 3 دول

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشف استطلاع لوكالة رويترز عن تراجع إنتاج منظمة أوبك للدول المصدرة للنفط خلال شهر آذار قبل رفع مقرر في الإنتاج، وذلك مع خفض نيجيريا إمداداتها إلى المصافي المحلية، وهبوط إنتاج إيران وفنزويلا في ظل العقوبات من الولايات المتحدة.

وأوضح استطلاع الرأي، يوم الاثنين السابع من أبريل/ نيسان، أن إنتاج الدول الأعضاء بمنظمة أوبك وصل إلى 26.63 مليون برميل يومياً خلال شهر مارس، متراجعاً بنحو 110 آلاف برميل يومياً عن إجمالي الإنتاج خلال شهر شباط، وذلك مع تسجيل أكبر التراجعات في الإنتاج بدول نيجيريا، وإيران، وفنزويلا.

وخلال نيسان، بدأت مجموعة أوبك+، الذي يشمل أعضاء منظمة أوبك وشركاء آخرين بقيادة روسيا، في الزيادة التدريجية لأحدث تخفيضات إنتاج طبقتها المجموعة.

ويستند المدى الكامل لهذه الزيادة في جزء منه على تأثير محاولات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب تقليص الإمدادات من دولتي إيران وفنزويلا.

وكشف المسح عن تراجع إنتاج النفط النيجيري والإيراني والفنزويلي خلال شهر مارس 50 ألف برميل يومياً لكل منها.

ويعود هبوط إنتاج نيجيريا من النفط الشهر الماضي إلى انخفاض الإمدادات إلى مصفاة دانجوتي، مما عوض زيادة الصادرات.

وكشف المسح أيضاً عن أن نيجيريا تنتج خاماً أعلى بقليل من هدف تحالف أوبك+، بينما كانت الجابون أقل الأعضاء فيما يتعلق بالالتزام بمعدلات الإنتاج.

كما أظهر أن الإنتاج الإيراني انخفض عن مستواه في فبراير/ شباط، والذي كان مساوياً لمستوى أيلول، والذي يعتبر الأعلى منذ العام 2018.

ويأتي هذا التراجع الطفيف للإنتاج تزامناً مع تجديد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جهودها للضغط على الصادرات الإيرانية من النفط.

وهبطت صادرات فنزويلا، الخاضعة كذلك لعقوبات الولايات المتحدة، خلال شهر مارس، وسط فرض رسوم جمركية أميركية ثانوية على مستوردي النفط الفنزويلي، وإلغاء تراخيص أميركية للعمل في قطاع الطاقة بفنزويلا، بحسب المسح.

وكشف المسح عن ارتفاع طفيف لإنتاج السعودية والعراق من النفط. وتضخ الدولتان مستويات أقل من الأهداف التي حددتها مجموعة أوبك+. بينما جاء الإنتاج الإماراتي عند المستوى المستهدف.

وقال المسح وبيانات لشهر فبراير قدمتها مصادر ثانوية لمظمة أوبك، إن دولتي الإمارات والعراق ينتجان كميات قريبة من الحصص المقررة من أوبك+، لكن تقديرات أخرى، مثل وكالة الطاقة الدولية، تكشف عن إنتاج أكثر بكثير من الدولتين.

وبحسب المسح، لم يشهد إنتاج النفط خلال شهر مارس الماضي أي ارتفاعات كبيرة.

ويهدف المسح الذي تجري وكالة رويترز إلى رصد الإمدادات بسوق النفط، ويعتمد على بيانات من مجموعة بورصات لندن، ومعلومات من شركات أخرى ترصد التدفقات مثل كبلر، بالإضافة إلى بيانات توفرها مصادر في شركات النفط ومنظمة أوبك ومستشارين.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب عالميا
  • النفط دون 60 دولارا لأول مرة في 50 شهرا تحت ضغط رسوم ترامب
  • خام برنت دون 60 دولاراً للمرة الأولى منذ فبراير 2021
  • خبير نفطي: أسعار النفط ستظل بين 60 و70 دولاراً.. فيديو
  • التوترات الجيوسياسية ورهانات الفائدة يدفعان الذهب للصعود
  • كوريا الجنوبية تجري انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو
  • مسح لرويترز: تراجع إنتاج أوبك خلال شهر مارس بسبب 3 دول
  • النفط يتراجع تحت وطأة التوترات التجارية والمخاوف الاقتصادية
  • وسط التوترات التجارية بين «واشنطن وبكين».. كيف أصبحت أسعار «النفط والذهب»؟
  • وسط تصاعد التوترات التجارية… تراجع أسعار النفط بأكثر من 3%