الأردن يتسلم من الاحتلال جثماني منفذي عملية البحر الميت
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأربعاء، تسلم المملكة من الاحتلال الإسرائيلي جثماني منفذي عملية "البحر الميت"، التي جرت في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأسفرت عن استشهادهما وإصابة جنديين إسرائيليين بجروح.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن الوزارة قولها إنه تم "استلام جثماني المواطنين الأردنيين عامر قواس وحسام أبو غزالة، ليواريا الثرى في المملكة بعد تسليمهما لذويهما".
وأضافت أن "الوزارة تابعت عملية الإفراج عن الجثمانين وتأمين عودتهما إلى المملكة"، مبينة أنه "بالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة، تم استلام الجثمانين عبر جسر الملك حسين (اللنبي)، وتسليمهما إلى ذويهما لدفنهما بالمملكة".
وعلق الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، على عملية البحر الميت، التي نفذها الشابان الأردنيان عامر قواس، وحسام أبو غزالة، وأدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين.
وقال "أبو عبيدة" في تصريحات نقلها موقع "القسام"، إن "قيادة القسام تلقت تقارير عملية البحر الميت اللافتة بفخرٍ بالغ كعمليةٍ جريئة بطولية عززت من جديدٍ آفاق الجبهة الأردنية الواعدة".
وأضاف: "الشهيدان حسام أبو غزالة وعامر قواس من أبطال طوفان الأقصى، وسيظلان نموذجاً ملهماً لنشامى الأردن وعشائرها الحرة أصحاب المواقف المشهودة والبطولات الفذة".
ونشرت "القسام" صورا قام الشهيدان بالتقاطها لحاجز عسكري إسرائيلي، خلال عملية رصدهما للمكان الذي نفذا فيه العملية.
وكان الشهيدان الأردنيان عامر قواس ورفيقه حسام أبو غزالة تسللا من الحدود الأردنية إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، واشتبكا مع جنود الاحتلال قرب منطقة "عين جدي" في البحر الميت، وأوقعا إصابتين على الأقل بصفوف جيش الاحتلال.
والجدير ذكره أن عملية البحر الميت تعتبر العملية الثانية التي ينفذها أردنيون، إذ سبقها عملية معبر "الكرامة" التي نفذها الشهيد ماهر الجازي، وأدت إلى مقتل 3 إسرائيليين.
ويبلغ طول الحدود الأردنية مع الاحتلال الإسرائيلي والضفة الغربية المحتلة 335 كيلومترا، هي 97 كيلومترا مع الضفة الغربية و238 كيلومترا مع الأراضي المحتلة.
وشهدت الحدود توترات على خلفية حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة والاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، في ظل الترابط الجغرافي والديموغرافي بين الأردن وفلسطين.
وبدعم أمريكي يرتكب جيش الاحتلال إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبموازاة هذه الإبادة، وسع الجيش الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وصعد المستوطنون جرائمهم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 803 فلسطينيين وإصابة نحو 6 آلاف و450، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال عملية البحر الميت الاردن الاحتلال المقاومة الشهداء عملية البحر الميت المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة البحر المیت أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
بات اليمنيون شوكة في خاصرة الكيان الصهيوني
يمانيون../
تقول وكالة “فرانس برس”: “بات اليمنيون شوكة في خاصرة كيان الاحتلال، وهجماتهم تزعج ملايين المستوطنين، وتعطل الحياة اليومية في فلسطين المحتلة.
تضيف: “تنطلق صفارات الإنذار بشكل متكرر في القدس المحتلة ويافا (تل أبيب)، وهما المنطقتان الأكثر كثافة سكانية، ما يجبر ملايين المستوطنين على الهروب منتصف الليل إلى الملاجئ”.
برأي الوكالة الفرنسية، أصبح اليمنيون مصدر إزعاج لأمن واستقرار كيان الاحتلال بشكل يومي، ومن مسافة ألفي كم، وسبباً في الحصار البحري، وإغلاق طرق الملاحة البحرية الحيوية للكيان.
نشك بقدرة كيان الاحتلال
يقول محلل معهد دراسات الأمن القومي في جامعة يافا المحتلة، يوئيل جوزانسكي: “أشك في قدرة ” إسرائيل” على إخضاع ووقف هجمات اليمنيين المساندة لغزة، فلا يزالون يشكلون شوكة عنيدة في خاصرتها”.
يضيف لـ”فرانس برس”: “لا يزال اليمنيون الوحيدين يهاجمون إسرائيل بشكل يومي، وهذه مشكلة حلها ليس سهلاً، لا يوجد حل سحري، وقد عانت دول الخليج من هجماتهم، وتخشى التصعيد، ما يجبرنا على دراسة الرد بعناية”.
بيان باليستي جديد
واستهدفت القوات المسلحة اليمنية، يوم الجمعة، محطة كهرباء شرقي منطقة يافا (تل أبيب) في كيان الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2″، وهدفاً عسكرياً آخر في يافا المحتلة بطائرة مسيّرة نوع “يافا”.
وأكدت – في بيان تلاه متحدثها الرسمي، العميد يحيى سريع، عصر الجمعة – الجهوزية العالية لمواجهة أي حماقة من قِبل قوى العدوان الأمريكي والصهيوني، وأي جهات تتورط معها.
وأصيب 12 مستوطناً، فجر اليوم الجمعة، أثناء هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ بعد سماع صافرات الإنذار بإطلاق صاروخ من اليمن، وفقاً لوسائل إعلام عبرية.
القتال أمر صعب
يعتبر رئيس الاستخبارات بمؤسسة “لو بيك” للاستشارات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مايكل هورويتز، قتال اليمنيين أمراً صعباً بالنسبة لكيان الاحتلال؛ لبُعد المسافة ونقص المعلومات الاستخباراتية، كما أن استهداف قادتهم لا يضمن استعادة قوة الردع.
مقايضة تكتيكية
برأي خبير صهيوني يدعى ألكسندر بورتنوي، أن التطور التكنولوجي لصواريخ اليمن وضعت دفاعات كيان الاحتلال على المحك، وجعلت عمليات اعتراضها مهمة صعبة.
وأشار بورتنوي إلى أن تطوير تقنيات الصواريخ اليمنية مكّنها من القدرة على المراوغة، وتغيير مسارها، بشكل يصعب على نظام القبة الحديدية والأنظمة الأخرى إيقافها.
مخاوف حرب الاستنزاف
يقول الخبير العسكري لصحيفة “معاريف”، أفرايم غانور: “فشلنا بمواجهة اليمنيين، خوفاً من الوقوع في حرب استنزاف مع عدو على بعد ألفي كيلومتر، نجح في تعطيل الحياة في كيان الاحتلال، دون استعداد جيشنا ودفاعاتنا وجهاز الموساد”.
وتستمر القوات اليمنية ضرب عُمق كيان الاحتلال بالصواريخ والمسيّرات منذ أكثر من عام، بحصيلة تجاوزت 1150 صاروخاً باليستياً و”فرط صوتي” ومسيّرة، إسناداً لغزة حتى وقف العدوان الصهيو-غربي.
السياســـية صادق سريع