ارتفاع حصيلة الفيضانات في تايلاند إلى 29 قتيلاً
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث اليوم الأربعاء إن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة تسببت في مقتل 29 شخصا في جنوب تايلاند، حيث من المتوقع أن يستمر سوء الأحوال الجوية حتى يوم الخميس. وأعلنت السلطات أن الفيضانات،التي بدأت في نهاية نوفمبر، تؤثر حاليًا على أكثر من 155 ألف أسرة في مقاطعات سونجخلا وباتاني وناراثيوات وناخون سي ثامارات وفاتالونج.
وكان تقرير سابق نشر يوم الثلاثاء قد أفاد بمقتل 25 شخصا حسبما أوردت صحبفة "بانكوك بوست" المحلية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة العامة يوم الأربعاء أن ارتفاع منسوب المياه تسبب في نزوح نحو 33 ألف شخص. وجددت السلطات دعوتها إلى توخي الحذر في هذه المناطق الجنوبية كما نقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
وتجري حاليا عمليات مساعدة السكان المحاصرين بسبب الفيضانات وتقوم الحكومة بتنسيق عمليات الإغاثة على الأرض، ووعدت بتقديم 50 مليون باهت (1.4 مليون يورو) كمساعدات لكل مقاطعة متضررة. كما أثرت الفيضانات على ماليزيا المجاورة، حيث أبلغت السلطات عن مقتل خمسة أشخاص يوم الثلاثاء. وينتظر أكثر من 94 ألف شخص العودة إلى ديارهم، بعد أن فروا في مواجهة ارتفاع منسوب المياه، بحسب تقرير رسمي.
وتتكرر فترات هبوب الرياح الموسمية كل عام في دول جنوب شرق آسيا. ومع ذلك، يقول العلماء إن ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد من شدتها وقد تجعل الفيضانات المدمرة أكثر تواترا. وتسبب إعصار ياجي في حدوث فيضانات واسعة النطاق في شمال تايلاند في سبتمبر، وكذلك في فيتنام وميانمار ولاوس، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع حصيلة حصيلة الفيضانات تايلاند
إقرأ أيضاً:
WSJ: مقتل كوغان أفقد اليهود في الإمارات الشعور بالأمان
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن مقتل الحاخام اليهودي تسفي كوغان في الإمارات، تسبب بصدمة لتجمع اليهود هناك، وأفقدهم الأمان الذين كانوا يشعرون به من قبل السلطات الإماراتية.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن التجمع اليهودي في الإمارات، كانوا لفترة وجيزة، يرتدون القلنسوة والكيباه اليهودية "قبعة" على رؤوسهم، قبل اعتراف الإمارات رسميا بالاحتلال، والتطبيع، ويمارسون طقوسهم وعباداتهم اليهودية بعيدا عن الأنظار في منازل خاصة، لكن مع العدوان على غزة، أغلقت الصلاة اليهودية العامة تقريبا، وعادوا إلى التحرك بسرية.
وقالت إن اليهودي تعرضوا لصدمة جراء مقتل كوغان، وكانت أبو ظبي طلبت منهم خفض النشاطات، في ظل تفاقم العدوان على غزة، وقالوا إن أبناءهم تعرضوا لمضايقات في المدارس من أقرانهم، وكانوا يصرخون عليهم فلسطين حرة، رغم أن هذه الحوادث طوقت بسرعة من قبل المدارس والسلطات المحلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مراجعات غوغل على مدار العام الماضية، شهدت تراجع تقييم ريمون، السوبرماركت الذي كان يملكه كوغان، لبيع المنتجات الخاصة باليهود، فضلا عن تعلقيات مؤيدة لفلسطين ومناهضة للاحتلال.
ولفتت إلى أن التجمع اليهودي في الإمارات ازدهر بسبب السلطات هناك، وكانت صلواتهم تقام في فندق فاخر على جزيرة التخيل الفارهة بدبي، وجذبت مشاهير الحاخامات وعائلات يهودية وسياحا.
ووفقا للصحيفة فقد زار الإمارات مليون إسرائيلي خلال السنوات الثلاث الأولى بعد اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال.
وتطرقت إلى مقتل كوغان وقالت إنه لم يحضر موعد طبيب الأسنان في يوم مقتله، وكان في وقت الظهر، وبسبب قلق زوجته، وعدم رده على مكالماتها، أبلغت طائفة حاباد التي يمثلها، والتي قدمت طلبا للسلطات الإمارات لمعرفة مكانه.
وقالت إنه في ذلك التوقيت كان كوغان اختطف، والخاطفون يأخذونه تجاه عمان المجاورة، بحسب شخص مطلع على التحقيقات بمقتله.
لكنها أشارت إلى أن شيئا ما عطل هذه الخطة، وعثرت السلطات على جثته لاحقا، وسيارته داخل الإمارات بالقرب من الحدود.