رئيس جهاز القاهرة الجديدة يتفقد روافع الصرف الصحي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تفقد المهندس عبدالرءوف الغيطى، رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، يرافقه المهندس جمال فهمي، نائب رئيس الجهاز للمرافق والتشغيل والصيانة، والمهندس محمد محيي، نائب رئيس الجهاز للمحطات والروافع، ومسئولو الجهاز، محطات روافع الصرف الصحي بالمدينة، للتأكد من استعدادها بكامل طاقتها وجاهزيتها لاستقبال مياه الأمطار والتعامل مع المواقف الطارئة، لا سيما بالمناطق الساخنة بالمدينة.
وأوضح رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، أنه تم تشكيل فرق متخصصة لمراجعة أعمال الصيانة للمحطات والمعدات، بالإضافة إلى تجهيز وصيانة مولدات الكهرباء اللازمة لتشغيل تلك المحطات، والمراجعة الفنية للطلمبات الغاطسة وتطهير البيارات والمجمعات أولاً بأول.
وأشار رئيس الجهاز، إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص جهاز مدينة القاهرة الجديدة، على الاستعداد الكامل للتعامل مع الأمطار والنوَّات بموسم الشتاء الحالي، ورفع حالة التأهب والاستعداد القصوى طبقًا لخُطة العمل، وكذا رفع درجة الاستعداد في جميع المواقع وخاصة “المواقع الساخنة”.
وافاد المهندس عبدالرءوف الغيطى، بأنه تم استصدار قرار تشكيل لجنة طوارئ بإشراف نواب التجمعات، وذلك لاتخاذ جميع الإجراءات والاستعدادات لمواجهة الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء، ووضع خطة الطوارئ أثناء الأمطار، وأماكن التمركز للأفراد والمعدات، وكذا رفع كفاءة عناصر منظومة صرف الامطار من بلاعات صرف الأمطار وشبكات الصرف الصحي وروافع الصرف، كما يتم التطهير الدوري لخطوط الانحدار والمطابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية مدينة القاهرة رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة تنمية مدينة القاهرة الجديدة القاهرة الجديدة المهندس عبدالرءوف الغيطى جهاز القاهرة الجديدة جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة مدينة القاهرة جهاز تنمية مدينة القاهرة جهاز مدينة القاهرة الجديدة مدينة القاهرة الجديدة رئيس جهاز القاهرة الجديدة القاهرة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
حزام تلوث يخنق برشيد ووحدات صناعية في قفص الإتهام
زنقة 20 ا متابعة
تعيش مدينة برشيد على وقع أزمة بيئية خانقة، نتيجة اختلالات خطيرة في البنية التحتية الخاصة بتصريف مياه الأمطار والمياه العادمة، وسط اتهامات مباشرة للمجلس الجماعي بعدم القيام بواجباته في صيانة الشبكات وملاءمتها مع التوسع العمراني والكثافة السكانية المتزايدة.
وضع وصفته فعاليات مدنية وحقوقية وعدد من المنتخبين المحليين بـ”حزام التلوث” الذي يُهدد صحة السكان ويُفاقم من هشاشة الأحياء.
وسجّلت المدينة خلال التساقطات الأخيرة فيضانات مائية ناتجة عن عجز قنوات الصرف عن استيعاب الكميات المتدفقة، ما أدى إلى اختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي، وتسبب في أضرار مادية بعدد من المنازل، بالإضافة إلى المخاطر الصحية التي تتهدد الساكنة.
وفي هذا الإطار، وجه محمد هيشامي نائب برلماني عن حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية، طالب من خلاله بتوضيح التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة هذا الوضع البيئي الخطير، وكذا مدى جاهزية البنية التحتية الحالية لمواجهة مثل هذه الظواهر المتكررة.
كما حمّل النائب الوحدات الصناعية جانباً من المسؤولية، بسبب تدفق المياه العادمة نحو الشبكة العامة، دون احترام المعايير البيئية، مطالباً بتعزيز آليات المراقبة من طرف الجماعة والسلطات المحلية، وتفعيل المحاسبة في حق الجهات المتقاعسة.