أعرب البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، عن ارتياحه لقرار الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، برفع الأحكام العرفية المفروضة في البلاد. 

البيت الأبيض يراقب الوضع في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية البيت الأبيض: بايدن يستعد لإجراء أول زيارة لرئيس أمريكي إلى أنجولا

ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله:"إن الديمقراطية هي أساس التحالف بين واشنطن وسول".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أبدى اهتمامه بمتابعة تطورات الأوضاع في كوريا الجنوبية، مشددًا على قلقه من الأحداث الأخيرة هناك .

يذكر أن السلطات في كوريا الجنوبية كانت قد اتخذت إجراءات قوية، بما في ذلك إغلاق مبنى البرلمان في العاصمة سول، وهبوط المروحيات على سطحه، بعد إعلان الرئيس يون سوك يول عن فرض الأحكام العرفية بالبلا

 

سفارة أمريكا بسول: الوضع لا يزال غير مستقر بعد التراجع عن الأحكام العرفية

 

أكدت السفارة الأمريكية في سول، اليوم الأربعاء، أن الوضع لا يزال غير مستقر عقب تراجع رئيس كوريا الجنوبية "يون سوك يول" عن الأحكام العرفية، التي أعلنها وأثارت ردود فعل عنيفة ومظاهرات.

 

وحثت السفارة- في تحذير أصدرته وأوردته قناة "سي إن إن" الأمريكية- المواطنين الأمريكيين في البلاد بتوخي الحذر وتجنب التواجد في المناطق التي اندلعت فيها مظاهرات، مشيرة إلى أنه سيتم اليوم إلغاء كافة المواعيد القنصلية الروتينية لمواطنيها وللمتقدمين للحصول على تأشيرة.

 

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من بين العديد من الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة والصين، التي حثت مواطنيها المسافرين إلى كوريا الجنوبية على توخي الحذر عقب الاضطرابات التي وقعت، أمس الثلاثاء، بعدما أعلن يول حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد.

 

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

أعلنت الولايات المتّحدة، رفضها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة.

 

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، إنّ "وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أعرب منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من عام عن معارضته لأيّ وجود إسرائيلي دائم في غزة".

وأضاف باتيل، أنّ هذا الأمر يتعارض مع عدد من المبادئ التي حدّدها الوزير بلينكن، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يحصل تقليص للأراضي في غزة. أكثر من ذلك، لا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم.

من جانبه.. قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الجنرال بات رايدر، إنّ موقف الولايات المتحدة هو أنّ إسرائيل يجب أن لا تستمر في احتلال غزة بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبعد القضاء على التهديد.

وأضاف أنهم سيواصلون التشاور مع شركائهم الإسرائيليين بشأن هذا الموضوع، لكن الأهمّ هو تحقيق وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء هذا النزاع الرهيب.

ويأتي ذلك بعد تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" مفاده بأنّ الجيش الإسرائيلي بصدد تسريع أعمال بناء منشآت عسكرية في القطاع الفلسطيني.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الكوري الجنوبي الأحكام العرفية

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في كوريا الجنوبية تطالب باعتقال الرئيس المعزول

تجمع مئات المواطنين الكوريين الجنوبيين، اليوم الأحد، قرب مقر إقامة الرئيس المعزول يون سوك يول في احتجاجات ضخمة، وطالبوا بعزله واعتقاله، وسط حالة من التوتر السياسي في البلاد. وقد توافد المحتجون رغم الظروف الثلجية القاسية التي اجتاحت العاصمة سول، حيث كانت درجات الحرارة منخفضة للغاية.

وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت حساس، حيث تنتهي صلاحية مذكرة اعتقال يون يوم الإثنين، مما يضاعف الضغط على السلطات لتنفيذ الأمر قبل انقضاء المهلة المحددة.

وحاولت السلطات الكورية الجنوبية، يوم الجمعة، تنفيذ أمر القبض على يون، حيث شارك العشرات من المحققين من وكالة مكافحة الفساد والشرطة في عملية الاعتقال، إلا أن المحاولة فشلت بعد مواجهة متوترة استمرت لأكثر من 5 ساعات مع جهاز الأمن الرئاسي الذي كان يحيط بمقر إقامة يون.

ويوم الأحد، تم رصد موظفين من جهاز الأمن وهم يثبتون أسلاكا شائكة حول بوابة المقر وعلى التلال المؤدية إلى المنزل، مما يراه البعض تحضيرا لمحاولة جديدة لاعتقاله قبل انقضاء المهلة.

وأصدرت محكمة في سول يوم الثلاثاء مذكرتي توقيف بحق يون، إحداهما للقبض عليه والأخرى لتفتيش مقر إقامته بعد أن رفض المثول للاستجواب وعرقلة عمليات التفتيش التي تهدف إلى التحقيق في قضايا الفساد واحتمال تورطه في إعلان الأحكام العرفية. ويبقى تنفيذ أوامر الاعتقال معقدا طالما أن يون يخضع لحراسة مشددة في مقر إقامته الرسمي.

إعلان

وكان الرئيس المعزول قد أثار أزمة سياسية حادة في كوريا الجنوبية الشهر الماضي عندما أعلن بشكل مفاجئ عن فرض الأحكام العرفية، وهو الإعلان الذي ألغي سريعا بعد أن واجه انتقادات شديدة. ومنذ ذلك الحين، تحصن يون في مقر إقامته، حيث يحاط بعشرات الضباط الموالين له الذين يحاولون منع أي محاولات للقبض عليه.

انقسامات حادة

وشهدت الاحتجاجات انقسامات حادة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول، حيث دعا بعض المتظاهرين إلى عزل يون واعتقاله، بينما خرج آخرون للدفاع عنه والتنديد بمحاولات عزله، مؤكدين أن هذه الإجراءات تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. وقالت لي جين-آه، وهي شابة شاركت في الاحتجاجات، "الثلج لا يعني لي شيئا، سنبقى هنا حتى نحقق مطالبنا".

ويواجه الرئيس المعزول اتهامات بالتمرد، وهي جريمة من الجرائم القليلة التي لا تشملها الحصانة الرئاسية، مما يعرضه لعقوبات قاسية قد تصل إلى السجن أو حتى الإعدام إذا حوكم. وإذا تم تنفيذ مذكرة الاعتقال، سيكون يون أول رئيس كوري جنوبي يتعرض للاعتقال أثناء توليه المنصب.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن يون أنه يراقب الاحتجاجات التي تدعمه عبر بث مباشر على موقع يوتيوب، متعهدا "بالقتال" ضد الذين يشككون في محاولته الاستيلاء على السلطة.

ومن جهة أخرى، دعا المعارضون إلى حل جهاز الأمن الرئاسي، معتبرين أنه أصبح قوة متمردة تهدد استقرار الدولة. وقال رئيس الكتلة البرلمانية للمعارضة، بارك تشان-داي، "لقد انتهك جهاز الأمن الرئاسي الدستور، وأصبح فعليا قوة متمردة. لا يوجد أي مبرر لاستمرار وجوده".

ورفض كبار مسؤولي جهاز الأمن الرئاسي التعاون مع الشرطة يوم السبت للتحقيق في دورهم في منع تنفيذ أمر الاعتقال، مؤكدين أن حمايتهم ليون تتطلب إجراءات أمنية مشددة.

زيارة بلينكن

ووصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مساء الأحد إلى سول، حيث من المتوقع أن يتناول خلال محادثاته يوم الاثنين مع نظيره الكوري الجنوبي، تشو تاي يول، الأزمة السياسية الراهنة التي تواجهها كوريا الجنوبية، التي تشمل الاحتجاجات المطالبة بعزل يون.

إعلان

ويعتقد المراقبون أن بلينكن سيشجع الحكومة الكورية الجنوبية على الحفاظ على استمرارية السياسات الوطنية دون أن يدعم التكتيكات التي اتبعها يون أثناء فترة حكمه.

بدورهم، دافع محامو يون عن موكلهم، معتبرين أن محاولات اعتقاله غير قانونية وباطلة، وأعلنوا أنهم سيتخذون إجراءات قانونية ضدها. وقد أحاط حراس يون والقوات العسكرية به لمنع المحققين من الوصول إليه، مما دفعهم إلى إلغاء محاولة الاعتقال يوم الجمعة لأسباب تتعلق بالسلامة.

من المتوقع أن تبدأ المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية محاكمة عزل يون في 14 يناير/كانون الثاني، وستستمر المحاكمة في حال لم يحضر. وتمتلك المحكمة الدستورية مهلة تصل إلى 180 يوما لتحديد ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه أم تعيد له صلاحياته. وحتى ذلك الحين، ورغم قرار توقيفه، لا يزال يون يشغل منصب "الرئيس".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني: عقد الانتخابات فورا بعد رفع الأحكام العرفية
  • سول.. الرئيس يول تجاهل تحفظات 3 وزراء قبل إعلان الأحكام العرفية
  • حرس الرئيس الكوري الجنوبي السابق: لا أستطيع تنفيذ أمر اعتقاله
  • أزمة تتصاعد.. قائد الحرس يرفض اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي
  • احتجاجات في كوريا الجنوبية تطالب باعتقال الرئيس المعزول
  • الرئيس الكوري الجنوبي بالوكالة يطلب من الحرس الرئاسي الامتثال لأمر اعتقال يون
  • كوريا الجنوبية.. كتلة المعارضة تحث جهاز الأمن الرئاسي على التعاون في اعتقال الرئيس
  • كوريا الجنوبية تعلن موعد أولى جلسات المحاكمة بشأن عزل الرئيس
  • إيقاف محاولة تنفيذ مذكرة توقيف الرئيس الكوري الجنوبي
  • المحققون يعلّقون محاولتهم توقيف الرئيس الكوري الجنوبي