كلمة العام.. كل ما تريد معرفته حول تعفن الدماغ
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
لقد اختبرنا جميعًا هذا الشعور الضبابي الذي يحدث بسبب قلة النوم مع صعوبة التركيز مما ينتج عنه عدم العمل بشكل جيد.
ويمكن أن نشعر بالاضطراب والقلق والسلبية وحتى الاكتئاب، وفي هذه الأيام، يشعر الكثير منا بهذه المشاعر، حتى عندما نحصل على قسط كافٍ من الراحة.
ولكن تسبب الساعات التي لا نهاية لها أمام هواتفنا وشاشات الكمبيوتر في زيادة التحميل على المعلومات الرقمية، والنتيجة هي تعفن الدماغ، والذي يمكن أن يكون له آثار بعيدة المدى على الصحة العقلية للشباب البالغينا
تعفن لدماغ هو حالة من الضبابية العقلية، والخمول، وانخفاض مدى الانتباه، والتدهور المعرفي الذي ينتج عن وفرة وقت الشاشة.
وتعد أحد سلوكيات تعفن الدماغ هو استخدام الهواتف طوال الوقت، والذي يتضمن فترات طويلة من البحث عن الأخبار السلبية والمؤلمة عبر الإنترنت، وتشمل عواقب تعفن الدماغ صعوبة تنظيم المعلومات وحل المشكلات واتخاذ القرارات وتذكر المعلومات.
ولمنع أو تقليل تعفن الدماغ، حاول الحد من وقت الشاشة، وحذف التطبيقات المشتتة للانتباه من هاتفك، وإيقاف الإشعارات غير الضرورية
ما الذي يسبب تعفن الدماغ؟يحدث تعفن الدماغ بسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، قد يعني ذلك الإفراط في مشاهدة مقاطع الفيديو أو التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو التبديل ذهابًا وإيابًا بين علامات تبويب المتصفح المختلفة.
علاوة على ذلك، ربما تتصفح الإنترنت وترسل الرسائل النصية وتتحقق من بريدك الإلكتروني في نفس الوقت.
والنتيجة النهائية: أنت تبالغ في تحفيز عقلك، وعندما تغمر نفسك رقميًا بالكثير من المعلومات، فأنت معرض لخطر تعفن الدماغ.
المصدر newport institute
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعفن الدماغ المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتهم قراصنة ومسؤولين حكوميين صينيين بحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق
الولايات المتحدة – اتهمت وزارة العدل الأمريكية ثمانية من قراصنة الإنترنت إلى جانب اثنين من ضباط إنفاذ القانون الصينيين بتنفيذ حملة تجسس سيبرانية عالمية استهدفت مؤسسات إخبارية ووكالات حكومية أمريكية.
وجاء في منشور الوكالة: “وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات لثمانية أفراد، بينهم قادة وأعضاء في شركة قرصنة إلكترونية صينية، بالإضافة إلى اثنين من ضباط إنفاذ القانون الصينيين، بسبب تورطهم في حملة تجسس إلكتروني عالمية استهدفت معارضين وصحفيين ووكالات حكومية أمريكية”.
وبحسب الوكالة، فقد “تقاضت شركة قرصنة خاصة تُعرف باسم آي-سون، مبالغ تتراوح بين 10 آلاف و75 ألف دولار مقابل كل حساب بريد إلكتروني تم اختراقه بنجاح”.
وذكرت “أسوشيتد برس”، أن عمليات القرصنة المزعومة “نُفذت في بعض الحالات من جانب عاملين في آي-سون بتوجيه، من وزارة الأمن العام الصينية التي تلقت المعلومات المسروقة وحددت الأهداف للاختراقات”، وذلك ضمن ما وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه “عملية واسعة لجمع معلومات استخباراتية”.
وأوضحت لائحة الاتهام أن “القراصنة قاموا في حالات أخرى بالمبادرة بأنفسهم ثم حاولوا بيع المعلومات المسروقة للحكومة الصينية”.
ومن بين الأهداف التي استهدفتها عمليات القرصنة المزعومة كان وزارة الخزانة الأمريكية، والتي كشفت أواخر العام الماضي عن اختراق نفذه قراصنة صينيون ووصفته بأنه “حادث أمني سيبراني كبير”.
وبحسب تحقيق أجرته “أسوشيتد برس” العام الماضي تعد “آي سون، إحدى شركات القرصنة الخاصة التي تسرق البيانات من دول أخرى لبيعها للسلطات الصينية كجزء من صناعة واسعة النطاق في الصين”.
المصدر: أ ب