قال رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، إن كل الأنظار تتجه اليوم إلى لبنان، وهو البلد الذي لطالما أثبت قدرته على النهوض من تحت الركام، مضيفا أن التوقعات توحي بأن لبنان لن ينهض طالما بقي رهينة الطبقة السياسية القديمة والأحزاب البائلة، التي أثبتت ولاءها للمصالح الضيقة وفشلها في تحقيق أي تغيير حقيقي، وقد حان للتخلص منها نهائياً.

وتابع الحبتور، في منشور له عبر حسابه على إكس: أن الأمل الحقيقي للبنان يكمن في شبابه، هؤلاء الوطنيون الشجعان الذين يعشقون تراب وطنهم بإخلاص ولا يساومون في مصلحته، وهم شباب يتمتعون بالكفاءة والعزيمة اللازمة للتغلب على التحديات وإعادة بناء الدولة على أسس صحيحة، ولبنان بحاجة إلى دمّ جديد، وإلى قيادة شابة ونزيهة تحوّل طموحات الشعب إلى واقع وتواجه التحديات بروح المسؤولية.

وواصل: أنه آن الأوان أن تترك الطبقة التقليدية الساحة لجيل جديد يحمل على عاتقه همّ الوطن ومستقبله، فلبنان يحتاج إلى قادة يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، بعيداً عن الولاءات الحزبية والمصالح الشخصية، وهم موجودون وأصواتهم مسموعة.

وأردف: أتمنى أن أرى لبنان يتعلم من تجارب دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قادت الحكمة والعدالة إلى نهضة شاملة واستقرار دائم، ولكي تكون عملية إعادة الإعمار شفافة وفعالة، يجب أن تتولى الدول الداعمة الإشراف المباشر على المشاريع التي تمولها، لضمان تنفيذها بما يخدم مصلحة الشعب اللبناني.

واختتم: بأن لبنان لا يحتاج فقط إلى إعادة بناء البنية التحتية، بل إلى جيل شاب شجاع يقود مسيرته نحو مستقبل مشرق، وهؤلاء الشباب هم الأمل والطريق نحو لبنان الجديد.

اقرأ أيضاًأسسوا 2355 شركة في دبي.. خلف الحبتور: أهلا بالمستثمرين المصريين في بلدهم الثاني

خلف الحبتور: ما يتعرض له أهل الجنوب اللبناني من الهروب للحفاظ على حياتهم «حرام»

خلف الحبتور في الذكرى الـ 4 لانفجار مرفأ بيروت: الجرح لا يلتئم إلا بتحقيق العدالة

مصر ثروة وجوهرة لمن يخدمها.. أبرز تصريحات خلف الحبتور مع أحمد موسى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنية التحتية لبنان الامارات مجلس التعاون الخليجي خلف الحبتور خلف الحبتور

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون لرئيس هيئة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار ضرورة تطبيق القرار 1701، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وزير الخارجية القطري: الدولة ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان يلتقي وزير الخارجية القطري انسحاب إسرائيل

وأشار الرئيس اللبناني إلى ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في الحرب الأخيرة وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.

وكانت قد أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.

و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.

جنوب لبنان

يتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.

في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.

ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.

تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.

منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية.

يضاف إلى ذلك النزاع حول مزارع شبعا والخلافات على الحدود البحرية، خصوصًا مع اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، ما يجعل المنطقة ساحة محتملة لنزاعات جديدة. في السنوات الأخيرة، تصاعدت التهديدات المتبادلة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع مرتبطة بحزب الله في سوريا، فيما أعلن الحزب استعداده للرد على أي هجمات إسرائيلية.

هذا التصعيد المستمر يثير مخاوف دولية من اندلاع مواجهة واسعة قد تهدد استقرار المنطقة. وفي ظل غياب أي اتفاق سلام رسمي، تظل الأوضاع على الحدود قابلة للانفجار في أي لحظة، مما يجعل النزاع بين لبنان وإسرائيل مصدر قلق إقليمي له تداعيات خطيرة على الأمن في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • التّكتّل الوطني المستقل: لبنان بحاجة إلى حكومة عادلة متوازنة
  • باحث: رفض مخططات تهجير الفلسطينيين يحتاج لموقف عربي موحد
  • مستشار ترامب عن التهجير: غزة بحاجة لإعادة إعمار وذلك يتطلب دعم الدول العربية|فيديو
  • قيادة مصلحة الأحوال المدنية تزور مقام الشهيد القائد بصعدة
  • قيادة مصلحة الأحوال المدنية تزور مقام الشهيد القائد في مران بمحافظة صعدة
  • الرئيس اللبناني يدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية
  • شاهد | انتشار الجيش اللبناني في بلدة الطيبة جنوب لبنان بعد اندحار العدو الإسرائيلي
  • رئيس الوزراء القطري يصل بيروت لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل