يمكن أن يؤدي تصلب شرايين الأطراف السفلى إلى بتر الساق في بعص الحالات. فما سبب تراكم اللويحات في أوعية الساقين وكيف يمكن الوقاية من العواقب الوخيمة لهذا النوع من تصلب الشرايين؟.
وفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، المسبب الأول لتصلب الأوعية الدموية للقلب هو الكوليسترول. ولكن تصلب شرايين الأطراف السفلى مختلف لأن تراكم اللويحات فيها سببه التدخين ووجود التهابات في الجسم.
ويقول: “يعتبر التدخين المشكلة الأولى المسببة لتصلب الشرايين المحيطية”.
ويشير الطبيب إلى أن العرج المتقطع وألم في ربلة الساق بعد إجهاد الساقين عند المشي وفي الأرداف، يمكن أن يظهر عند نشوء لويحات تصلب الشرايين. ويمكن تشخيص وجودها بإجراء فحص الموجات فوق الصوتية، ولتجنب الغرغرينا المسببة لتضيق الوعاء الدموي تجرى عملية جراحية لإزالة اللويحات.
ووفقا له، تساعد تمارين العلاج الطبيعي والأدوية والنشاط البدني والإقلاع عن التدخين على منع تطور الشكل الحاد للمرض.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
16328.. الصحة تطلق خطاً ساخناً للإقلاع عن التدخين ومكافحة الإدمان
أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية، تدشين خط ساخن للمساعدة في الإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه وأشكاله المختلفة.
وقالت وزارة الصحة والسكان إن التدخين من العادات السيئة الخطيرة التي يجب تجنبها وتوعوية المواطنين بجميع أعمارهم، والتي تعد البوابة الأولي للأمراض بجميع أنواعها.
وزير الصحة يوجه بتطوير ورفع كفاءة مستشفى القاهرة الجديدة ومركز الأسرة بغرب الجامعاتوزير الصحة يحتفل بنجاح المرحلة الأولى من نقل تكنولوجيا تصنيع أدوية السرطاناتوزير الصحة يناقش إمكانية التعاون مع الفلبين لإنشاء معهد للتمريض بمصروزير الصحة: مبادرة القضاء على فيروس سي وفرت 16 مليار جنيه تكاليف طبية مباشرةالخط الساخن للإقلاع عن التدخينوأوضحت وزارة الصحة والسكان أن الخط الساخن للإقلاع عن التدخين، ومكافحة الإدمان يحمل رقم 16328.
التدخينوقالت الأمانة العامة للصحة النفسية: “إذا كانت المخدرات مشكلة مجتمعية عامة تمس جميع أنحاء المجتمع وبالغة التعمق والخطورة في جميع المجتمعات البشرية، فإن الإدمان هو مرض ذو طبيعة معقدة ومتغيرة؛ فهو مرض مزمن قابل للانتكاسة، وهو يندرج تحت الاضطرابات الإدمانية والاضطرابات المتعلقة باستخدام المواد المؤثرة على الحالة النفسية”.
وأضافت: “وحيث إن فهم أي مشكلة نابع عن تصورها أولاً ؛ لذا فإليكم عرض مختصر جداً لبعض الإحصائيات الخاصة باستخدام المواد المؤثرة على الحالة النفسية، إن استخدام التبغ رغم قانونيته وقبوله اجتماعياً في أغلب المجتمعات البشرية فإن استخدامه هو سبب الوفاة الأول القابل للمنع في العالم (8 ملايين وفاة سنوياً)، بل إن ظهور استخدام أجهزة التبغ (النيكوتين) الإلكترونية أثر بشكل كبير على إتاحة التبغ في جميع أنحاء العالم، وقد ارتفعت نسبة الوفيات بسبب استخدام المواد المخدرة لأكثر من 60% عن العقدين الماضيين".