الوطن:
2025-02-06@11:13:24 GMT

ناقوس الخطر يدق.. هل يذوب الجليد في القطب الشمالي؟

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

ناقوس الخطر يدق.. هل يذوب الجليد في القطب الشمالي؟

بمرور كل يوم تحدث العديد من التغيرات الكونية غير المتوقعة لتأثرها بظاهرة تغير المناخ، والتي عادة تُخلف وراءها كوارث طبيعية قد تؤثر في شكل الحياة الطبيعية على مدار العقود المقبلة، فمؤخرًا، ظهرت توقعات جديدة بشأن احتمالية خلو القطب الشمالي من الجليد بحلول منتصف القرن الحالي؟

توقعات علمية مقلقة 

توصلت دراسات علمية حديثة إلى أن هناك احتمالات بشأن أن يصبح القطب الشمالي خاليًا من الجليد بحلول نهاية العقد، مع وجود مستويات مرتفعة من الاحتباس الحراري، بحسب موقع «scientificamerican».

وأوضح القائمون على الدراسة أن هذه التوقعات عبارة عن سيناريو غير محتمل بنسبة كبيرة ولكنه ممكن، وهو يصبح أكثر احتمالا مع استمرار البشر في ضخ الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، إذ أطلق العلماء ناقوس الخطر في دراسة نشرت مؤخرًا، في المجلة العلمية «نيتشر كوميونيكيشنز». 

حقائق عن القطب الشمالي 

بخلاف كونه قاحلا ويعد خاليا من البشر بفضل برودته الشديدة، واحتوائه على مساحات شاسعة من الجليد، إلا أن هناك العديد من الأسرار التي تعج بها هذه الأرض البيضاء الواسعة، وفق موقع «adventurecanada» العالمي.

مصدر للمياه العذبة 

يعد القطب الشمالي وكل القمم والصفائح والأنهار الجليدية موطنًا لنحو 10% من إمدادات المياه العذبة في العالم، حيث تتكون الطبقة الجليدية في جرينلاند من تراكم الجليد والثلوج التي يقدر عمرها بين 500 ألف و250 ألف عام.

وتغطي هذه الطبقة مساحة مذهلة تبلغ 1.7 مليون كيلومتر مربع، وكلها مكونة بالكامل من الجليد، وإذا كانت التقديرات الأخيرة دقيقة، فإن ذوبان هذا الجليد من شأنه أن يتسبب في ارتفاع مستويات سطح البحر بمقدار 7.3 متر، وهو ما تترتب عليه الدراسات العلمية الأخيرة التي تنذر بخلو المنطقة من الجليد.

القطب الشمالي ليس على الأرض

قد تتخيل أن القطب الشمالي عبارة عن مكان بعيد في أرض مغطاة بالثلوج والجليد، لكن هذا ليس صحيحًا، ففي الواقع، توجد أقصى نقطة شمالية على الكوكب في المياه المغطاة بالجليد وثبت ذلك في عام 1958، حيث تم التوصل إلى هذا الاكتشاف العلمي عندما سافرت الغواصة «يو إس إس نوتيلوس» تحت الجليد في القطب الشمالي، حيث بدأت المركبة رحلتها في ألاسكا، وعبرت المحيط المتجمد الشمالي أسفل الغطاء الجليدي القطبي، ووصلت إلى أيسلندا.

المحيط المتجمد الشمالي ينفتح 

المحيط المتجمد الشمالي أصغر وأضحل محيط على وجه الأرض، حيث يغطي مساحة تزيد على 8.5 مليون كيلومتر مربع، أي نحو مساحة روسيا، وتتجمد مياه هذا المحيط في أغلب أيام العام، حيث ينمو الجليد البحري بسرعة في ظل الظروف الباردة، ولكن بسبب تغير المناخ مؤخرًا، يتراجع الغطاء الجليدي في القطب الشمالي بشكل تدريجي وفي يوم من الأيام، قد تسافر السفن بانتظام عبر المحيط المتجمد الشمالي.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القطب الشمالي ذوبان الجليد المحیط المتجمد الشمالی القطب الشمالی من الجلید

إقرأ أيضاً:

تأثير ذوبان الجليد على الدببة القطبية الكندية

#سواليف

أثبت علماء البيئة الكنديون أن #ذوبان #الجليد أدى إلى انخفاض عدد #الدببة_القطبية التي تعيش قبالة الشواطئ الغربية لخليج هدسون بنسبة 50 بالمئة.

ويشير الباحثون إلى أن ذوبان الجليد حرم هذه الحيوانات القطبية المفترسة من الوصول دائما إلى موائل الطعام.

ويقول الباحثون: “يعتقد تقليديا أن انخفاض مساحة الجليد في القطب الشمالي يؤثر سلبا على تجمعات الدببة القطبية، لكن التأثير الحقيقي لهذه التغييرات لم يتم قياسه بعد. لذلك صممنا نموذجا للطاقة الحيوية واستخدمناه لتحليل كيفية تغير أعداد الدببة القطبية في غرب #خليج_هدسون. وأظهرت هذه الحسابات أن ذوبان الجليد يفرض قيودا كبيرة على بقاء الدببة”.

مقالات ذات صلة تنبيه جوّي| موجة قطبية “طويلة ” تبدأ الأربعاء و تؤثر على الأردن ومنطقة شرق المتوسط 2025/02/04

ويشير بيتر مولنار رئيس فريق البحث، إلى أنه عند تحليل نتائج الملاحظات التي أجريت على مدار الـ 42 عاما الماضية في المناطق الغربية من خليج هدسون يتغير مناخ هذه المنطقة القطبية الشمالية بسرعة خاصة تحت تأثير الاحتباس الحراري. وقد تسبب هذا بالفعل في انخفاض كبير في مساحة ومدة الغطاء الجليدي الموسمي.

ووفقا للحسابات التي أجراها الباحثون، أدى انخفاض مساحة الجليد، وكذلك قصر مدة “السنة الجليدية” بمقدار 10- 20 يوما، إلى أنه في آخر 40 عاما بدأت الدببة القطبية تعاني من “جوع الطاقة”، ما أدى إلى انخفاض متوسط وزن الإناث والمواليد البالغة من العمر عاما واحدا بمقدار 9.6- 10.5 كغم كل عقد، كما انخفضت احتياطياتها من الطاقة بالمثل بنسبة 4.6- 5.3 بالمئة كل عقد.

ونتيجة لذلك انخفض متوسط عدد المواليد لدب قطبي بنسبة 8 بالمئة لكل عقد. كما صاحبه إطالة الفترة بين ولادتين. وبصورة عامة أدت هذه العوامل إلى انخفاض في عدد الدببة البيضاء في خليج هدسون بنسية 49 بالمئة، ما يشير وفقا لعلماء البيئة، إلى أن ذوبان الجليد كان السبب الرئيسي لانخفاض عدد الدببة القطبية الكندية.

وتجدر الإشارة، إلى أن الدببة القطبية (Ursus maritimus) قد تصبح من أوائل ضحايا الاحتباس الحراري نتيجة لانخفاض مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي لأن هذه الحيوانات المفترسة تقضي معظم حياتها فيه.

وكان الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة قد أدرج في عام 2015،الدببة القطبية كأنواع معرضة للخطر بسبب تدهور ظروف الموائل، ولكن لا توجد تقديرات دقيقة لأعدادها بسبب صعوبة رصدها.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن سبب "الأخدود العظيم" على القمر
  • اصطدام في 10 دقائق.. الكشف عن سبب "الأخدود العظيم" على القمر
  • على الجليد.. ياسمين صبري تثير ضجة بظهورها الأخير
  • جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة “عام المحيط” البيئية
  • ياسمين صبري تنشر صورة جديدة وسط الجليد
  • جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
  • تلوث دماغ وكبد الإنسان.. دراسة جديدة تدق ناقوس الخطر
  • تأثير ذوبان الجليد على الدببة القطبية الكندية
  • أغلقته الحرائق.. إعادة فتح الطريق السريع على ساحل المحيط الهادي
  • شبابٌ مبادر يشجرون الجبل المحيط بنبع كوشل في ‏يبرود