مكان: إسرائيل تنتظر رد حماس على المُقترح المصري الجديد للصفقة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية الناطقة بالعربية (مكان)، اليوم الأربعاء، 04 ديسمبر 2024، بأن إسرائيل تنتظر رد حركة حماس على الخطة المصرية الجديدة الرامية إلى إبرام صفقة تبادل، ووقف إطلاق نار في قطاع غزة .
وقالت مصادر في القدس لقناة كان، إن قرار إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة منوط بموقف حماس.
وأضافت، أنه بدون قرار إسرائيلي بالانسحاب الجزئي من غزة، أو وقف الحرب، لن يطرأ أي تقدم للتوصل إلى صفقة.
وفي غضون ذلك نقلت قناة العربية عن مصدر فلسطيني، قوله إن المقترح المصري الجديد يتضمن وقفا لإطلاق النار مدته اثنان وأربعون يوما في المرحلة الأولى، وإعادة فتح معبر رفح ، ورجوع النازحين إلى أماكن سكناهم في شمال قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، نفى مصدر في حماس أن يكون وفد الحركة الذي تواجد في القاهرة خلال الأيام الأخيرة قد تلقى أي عرض مصري جديد بهذا الشأن. وفق مكان
اقرأ أيضا/ الجيش الإسرائيلي يُصدر أمرا لضباط وجنود شاركوا بحرب غـزة
وكانت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) قد قالت مساء أمس، إن الحكومة في إسرائيل سيتعين عليها تقديم تنازلات تبدأ بـ"انسحاب جزئي" من قطاع غزة ، وقد تصل إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 424 يومًا، إذا كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع.
وذكرت أن إسرائيل قد تضطر، في إطار أي صفقة، إلى "الالتزام بوقف الحرب والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين" المحتجزين في سجون الاحتلال، رغم الضغوط التي يحاول البيت الأبيض وإدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ممارستها على حركة حماس.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) اجتماعًا يوم الخميس المقبل، وصفته القناة بـ"الدوري لمناقشة القضايا الراهنة"، بما في ذلك ملف الأسرى، حيث يُفترض إطلاع الوزراء على تطورات المفاوضات، وسط تقارير عن "مبادرة مصرية جديدة".
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مكان: اتصالات صفقة غزة مستمرة وحماس تُفكر بالانتقال لهذه الدولة
قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، إن الاتصالات الخاصة بالتوصل إلى اتفاق للإفراج عن المختطفين في غزة ووقف إطلاق النار مستمرة.
وأضافت "مكان" نقلاً عن مصدر إسرائيلي، إن الاتصالات مستمرة لكن حتى الآن لم يسجل أي انفراج.
وأشارت إلى أن قطر لا تزال منخرطة في محادثات خلف الكواليس، بعد أن أعلنت مطلع نوفمبر/تشرين الثاني لإسرائيل و حماس أنها ستتوقف عن العمل كوسيط في المفاوضات.
وقال بيان الخارجية القطرية حينها إن الدوحة أبلغت الطرفين بأنها ستستأنف جهود الوساطة "عندما تتوفر الجدية المطلوبة لإنهاء الحرب".
وحسب "مكان"، فإن القرار جاء بسبب استمرار رفض قيادة حماس لصفقة إطلاق سراح المختطفين، بما في ذلك الصفقة الجزئية التي تمت مناقشتها في قمة الدوحة بعد اغتيال يحيى السنوار.
وقالت مصادر رفيعة إن خطوة ترحيل كبار مسؤولي حماس من قطر تمت تحت ضغوط أمريكية كبيرة.
ووفق "مكان"، فإن "قادة حماس يفكرون في الاستقرار في ماليزيا بعد أن أوضحت لهم قطر أنه غير مرحب بهم في أراضيها. وانه منذ ذلك الحين غادر كبار أعضاء التنظيم، ومن بينهم خليل الحية، قطر وانتقلوا إلى تركيا".
وحسب التقارير، استقبلت سلسلة من الدول كبار مسؤولي حماس منذ مغادرتهم قطر، بما في ذلك، بالإضافة إلى تركيا، روسيا وإيران. بحسب "مكان"
وفي وقت سابق امس، ذكرت قناة "سكاي نيوز" باللغة العربية، أن جميع كبار مسؤولي التنظيم غادروا قطر.
وقالت مصادر عربية للقناة إن عائلات الأفراد غادرت البلاد أيضًا. وبحسب التقرير، فقد سافر مسؤولون كبار في حماس من قطر إلى وجهات مختلفة في العالم.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان