مطالبات بعزل رئيس كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
سول - رويترز
خيّر مشرعون في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء الرئيس يون سوك يول بين التنحي طوعا أو العزل بعد أن أعلن الأحكام العرفية قبل أن يتراجع عنها بعد ساعات، مما أثار أكبر أزمة سياسية منذ عقود في رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
وأشعل الإعلان المفاجئ أمس الثلاثاء مواجهة مع البرلمان الذي رفض محاولته حظر النشاط السياسي وفرض رقابة على وسائل الإعلام، فيما اقتحمت قوات مسلحة مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان) في العاصمة سول.
ودعا الحزب الديمقراطي الرئيسي المعارض يون، الذي تولى منصبه في 2022، إلى الاستقالة طوعا أو العزل.
وقال بارك تشان-داي، النائب البارز في الحزب الديمقراطي "بات واضحا للأمة بأكملها أن الرئيس يون لم يعد قادرا على إدارة البلاد بشكل طبيعي. عليه أن يتنحى عن منصبه".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برلمان كوريا الجنوبية يرفض إعلان الرئيس للأحكام العرفية
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الثلاثاء، الأحكام العرفية في تحرك أصاب المواطنين بالصدمة، وحاولت قوات لفترة وجيزة دخول البرلمان، بينما سارع مشرعون ومحتجون للتعبير عن اعتراضهم على التحدي الأكثر خطورة للديمقراطية في البلاد منذ ثمانينيات القرن الماضي.وقال يون، إن التحرك يستهدف خصومه السياسيين، لكنه قوبل بمعارضة شديدة حتى من هان دونج هون زعيم الحزب الذي ينتمي إليه يون، والذي كان حاضراً في جلسة البرلمان. .
وينص القانون في كوريا الجنوبية على وجوب إلغاء الرئيس للأحكام العرفية على الفور إذا صوت البرلمان بالأغلبية على ذلك.