ماذا يحدث عند تناول فصين من الثوم يوميا؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كشف الدكتور دميتري كوليكوف رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية بجامعة التكنولوجيا الحيوية الروسية خصائص الثوم المفيدة وموانع الاستخدام.
ويقول الخبير: “يؤثر الثوم إيجابيا على التركيب النوعي للكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء. ويساعد على التخلص من البكتيريا المسببة للأمراض. ويستخدم الثوم كدواء لانتفاخ البطن والتهاب القولون والتهاب الأمعاء الدقيقة والإمساك والتهاب الزائدة الدودية وهو منتج غذائي ممتاز يحفز تكوين وإفراز الصفراء، وتحسين إفراز الإنزيمات وإفراز عصير المعدة، ويساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول والغلوكوز في الدم، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، خاصة لدى مرضى السكري والسمنة”.
ووفقا له، الثوم مهم جدا لتعزيز منظومة المناعة. وبسبب احتوائه على نسبة عالية من البوليفينول، كيرسيتين، والمبيدات النباتية (phytoncides)، يساهم في الشفاء العاجل من نزلات البرد، سيلان الأنف، التهاب الحلق، الإنفلونزا، كما أن المواد الفعالة في الثوم تخفف البلغم وتسرع إزالته.
وبالإضافة إلى ذلك يؤثر الثوم إيجابيا في القلب والأوعية الدموية، ويقوي جدران الأوعية الدموية ويمنحها خصائص مرنة. وينصح باستخدام الثوم (تحت إشراف الطبيب) في حالات أمراض الكبد والمرارة، حيث يساعد على ترميم الخلايا، وتخفيف كثافة الصفراء، ومنع تكون الحصوات.
ولكن على الرغم من جميع هذه الفوائد للثوم موانع، حيث لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للثوم، وأمراض الكلى المزمنة، وقصور الغدة الدرقية، والتهاب المعدة والقرحة بتناوله. كما لا تنصح النساء بتناوله أثناء فترة الحمل والرضاعة.
ويشير الخبير، إلى أنه على كبار السن توخي الحذر من تناول الثوم لتجنب تفاقم الأمراض المصاحبة. ووفقا له، يعتبر تناول فص أو فصين من الثوم يوميا مثاليا لتزويد الجسم بالمركبات النشطة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الطارف: تخصيص 110 مليون دينار لتهيئة كورنيش القالة وتحسين الواجهة السياحية
أعلن مسؤولون محليون بولاية الطارف عن تخصيص ميزانية ضخمة بلغت 110 مليون دينار جزائري لتهيئة كورنيش القالة، أحد أبرز المواقع السياحية في المنطقة.
وجاء ذلك في تصريحات لرئيس بلدية القالة ومدير السياحة لوكالة الأنباء الجزائرية، حيث أكدوا أن هذا المشروع سيكون له دور كبير في تحسين الوجهة السياحية للمدينة.
وكشف رئيس بلدية القالة عن أن هذه الميزانية ستُستخدم في إعادة تهيئة الكورنيش بشكل كامل، مع تحسين المرافق السياحية التي تستقطب الزوار من داخل وخارج الجزائر.
من جهته، أكد مدير السياحة في الطارف أن تهيئة كورنيش القالة يأتي في إطار استراتيجية الحكومة الجزائرية لتطوير القطاع السياحي، الذي يشهد اهتمامًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.
ويُعتبر هذا المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز قطاع السياحة في ولاية الطارف، ويمثل نموذجًا يحتذى به في سعي الجزائر نحو تنمية سياحية مستدامة.