إطلاق النسخة الثانية من جوائز التعليم والمعرفة في أبوظبي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي النسخة الثانية من جوائز دائرة التعليم والمعرفة، حيث تعود للاحتفاء بإنجازات الأفراد والمدارس والبرامج التعليمية في الإمارة، بعد النجاح الكبير الذي حقَّقته نسختها الأولى.
وأعلنت الدائرة أنَّ النسخة الثانية من جوائزها تتضمَّن 16 فئة، من بينها 6 فئات جديدة، وأنَّ التقدُّم للمشاركة في المنافسة على الجوائز مفتوح لجميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في الإمارة.
وفي إطار الالتزام بتطوير العملية التعليمية في جميع المراحل، توسَّعت الدائرة في بعض فئات الجوائز لتشمل مؤسَّسات التعليم المبكر، بما في ذلك جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميِّز.
وقالت معالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «شهدت النسخة الأولى من جوائز دائرة التعليم والمعرفة نجاحاً لافتاً، حيث سلَّطت الضوء على التزام المعلمين والمدارس في أبوظبي، وتفانيهم، ودورهم المستمر في إثراء التجربة التعليمية والتربوية للطلبة. ونعود هذا العام مع برنامج موسَّع وفئات جديدة احتفاءً بالإسهامات المميَّزة لمزيدٍ من العاملين في القطاع، فهم بناة الجيل المقبل من المواطنين العالميين القادرين على التعلُّم مدى الحياة، وبدعمهم يبلغ طلبتنا أقصى إمكاناتهم، ويسهمون بفاعلية في بناء مستقبل أبوظبي».
أخبار ذات صلة النصر يعبر «مجموعات الخليج» بـ «التأهل الثالث» حامد بن زايد يهنئ هزاع بن زايد بتعيينه ممثلاً للحاكم في منطقة العينوتشمل فئات الجوائز الجديدة جائزة أفضل برنامج للذكاء الاصطناعي للمدارس التي نجحت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بفاعلية، للارتقاء بمستوى التعلُّم وآلية سير العمليات فيها، وجائزة المدرسة الأكثر تفاعلاً للمدارس التي تعاونت بشكلٍ وثيقٍ مع الدائرة، وجائزة أفضل برنامج للوقاية من التنمُّر للمدارس التي نجحت في توفير بيئة مدرسية آمنة ومحفِّزة لجميع الطلبة.
وتستمر الدائرة في تقديم الجوائز ضمن الفئات التي شملتها النسخة الأولى، وهي جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل ممارسات التعليم الدامج، وجائزة أفضل برنامج تطوير مهني، وجائزة أفضل برنامج لتحقيق رفاهية الطلبة، وجائزة أفضل برنامج قرائي، وجائزة أفضل برنامج لترسيخ اللغة العربية، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميِّز، وجائزة البطل المجهول.
يُشار إلى أنَّ باب المشاركة في الدورة الثانية من جوائز دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي مفتوح حتى 5 يناير 2025، وستتولى لجنة تحكيم مؤهَّلة تقييم كلِّ طلب، والتأكُّد من استيفائه جميع المتطلبات والمعايير المحدَّدة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إمارة أبوظبي دائرة التعليم والمعرفة الإمارات المعلمين دائرة التعلیم والمعرفة وجائزة أفضل برنامج الثانیة من جوائز
إقرأ أيضاً:
برنامج «ميادين الخير» الإذاعي ينطلق اليوم من أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
تنطلق اليوم الجمعة، في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً، أولى حلقات برنامج «بيت الخير» الإذاعي والإنساني الجديد «ميادين الخير»، الذي يبثّ على أثير إذاعة «القرآن الكريم» إحدى أبرز محطات شبكة إذاعة أبوظبي التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، في إطار التعاون والتكامل الخيري بين الجمعية ووسائل الإعلام المحلية، حرصاً على توظيف الإعلام المسموع في خدمة الأسر والحالات الأكثر حاجة في المجتمع، عبر برنامج إذاعي أسبوعي، يهتم بالشأن الخيري».
وأكّد عابدين طاهر العوضي، المدير العام ل«بيت الخير»، أهميّة البرنامج خيرياً وإنسانياً لدعم الحالات المعسورة والفئات المحتاجة، وقال: «ينطلق برنامج ميادين الخير اليوم على بركة الله على أثير إذاعة القرآن الكريم من الساعة 4:30 وحتى 5:30 عصراً، إيماناً من الجمعية بدور وسائل الإعلام في نشر رسالتها الإنسانية، حيث سيبث البرنامج كل يوم جمعة، وسيعرض مجموعة من المشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية، وتسعى إلى مساعدة أكثر الفئات حاجة في المجتمع، وسيعرض حالات المرضى الإنسانية، وغيرهم من أكثر الناس حاجة، بهدف إيجاد التمويل اللازم لنجدة الحالات العلاجية التي سيستقبلها البرنامج، لتعزيز قيم التكافل والتراحم المجتمعي».
وأضاف «تحظى إذاعة «القرآن الكريم» بمكانة متميزة جعلتها تستحوذ منذ سنوات طويلة، نسب استماع عالية ومتابعة واسعة، ما شجّعنا في «بيت الخير» على التعاون معها ببرنامج «ميادين الخير» لدورها الريادي في عرض الحالات الإنسانية، وحشد جمهور المحسنين لدعمها، وتقديم العون لمن يجدونه أكثر استحقاقاً واضطراراً منها، والتبرع بما يساعد على نجدتها وفكّ كربتها، وتوفير ما تحتاج إليه من مال يسدّ عسرتها، لا سيّما أن البرنامج سيقدّمه إعلاميان مميزان، وهما خليفة الفلاسي، وعبدالله الزرعوني، ولدينا في الجمعية لجنة مكوّنة من اختصاصيين وفنيين في مختلف المجالات، لدراسة الحالات وتقديمها، مع حفظ خصوصية أصحابها عند الصياغة، وإبراز جوانب العجز الذي يستدعي الغوث والنجدة، وتلقّي التبرعات أولاً بأول وفق القنوات القانونية، وإيصالها لمستحقيها، وكلنا ثقة بالأيادي البيضاء للمحسنين الكرام الذين نعوّل على عطائهم السخي، لتحقيق أهداف البرنامج بعون الله».