كوريا تقدم مواد إغاثة طارئة إلى حكومة هاواي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قدمت الحكومة الكورية الجنوبية، مواد إغاثة طارئة، مثل المياه المعبأة والغذاء والبطانيات والمولدات، إلى حكومة هاواي؛ لمساعدتها على الاستجابة لأضرار حرائق الغابات في جزيرة ماوي.
وقال القنصل العام الكوري لدى هونولولو، لي سيو-يونج- في تصريح، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، اليوم الخميس، أن الحكومة الكورية كانت قد قررت تقديم مساعدة إنسانية طارئة بقيمة مليوني دولار أمريكي لحكومة هاواي في يوم 14 أغسطس، وسيتم تقديم المساعدة من خلال توفير المواد بقيمة حوالي 500 ألف دولار، والنقد بقيمة حوالي 1.
وأضاف أن الشعب الكوري يتمنى بإخلاص أن يتعافى سكان ماوي من الأضرار بسرعة وأن يعودوا إلى حياتهم اليومية، مبينا أن كوريا الجنوبية تلتزم بالتحالف القوي مع الولايات المتحدة، وستقف دائما إلى جانبها في أوقاتها الصعبة.
وفى وقت سابق، أعلنت السلطات الأمريكية، ارتفاع حصيلة القتلى جراء حرائق الغابات فى جزيرة "ماوى" إلى 111 شخصا على الأقل، مما يجعلها أكثر حرائق الغابات فتكا فى الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
وحذرت السلطات - حسبما ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس - من استمرار ارتفاع حصيلة القتلى جراء حرائق الغابات.. مشيرة إلى أنه تم البحث في نحو 38 في المائة من المناطق التي اندلعت فيها الحرائق حتى الآن.
من جانبه، قال حاكم هاواى "جوش جرين" إنه من المحتمل أن يكون هناك أكثر من ألف شخص لازالوا في عداد المفقودين.
وفى وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه وزوجته جيل بايدن، سيزوران هاواى على الرغم من عدم تحديد جدول زمني للقيام بذلك وسط انتقادات يواجهها بسبب الاستجابة لحرائق الغابات التي دمرت جزيرة ماوي.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن بايدن قوله "سنسافر أنا وزوجتي جيل إلى هاواي بأسرع ما يمكن".
وأضاف الرئيس الأمريكي "لكني أريد أن أذهب، وأنا على يقين من أن لدينا كل ما يحتاجون إليه. نريد أن نتأكد من أننا لا نعطل جهود التعافي الجارية"، ووصف حرائق الغابات بأنها "مدمرة" وأشار إلى أنه في حين أودت بحياة 99 شخصًا، إلا أنها تعد حتى الآن أكثر حرائق الغابات فتكًا في الولايات المتحدة منذ قرن، وطمأن بايدن مسؤولي هاواي بأنها ستحصل على كل ما تحتاجه من الحكومة الفيدرالية.
وقال مسؤولو مقاطعة ماوي، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن عمليات البحث والإنقاذ جارية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.
وأكد المسؤولون أن فرق الإطفاء تواصل مكافحة الحرائق في الجزيرة.
يأتي ذلك بعد أن دمرت حرائق الغابات التي اجتاحت الجزيرة الأسبوع الماضي مدينة لاهاينا التاريخية الواقعة على جزيرة ماوي.
وفتح المدعي العام في هاواي تحقيقًا في الاستجابة لحرائق الغابات، قائلًا إن مكتبها سيجري "مراجعة شاملة" لـ "اتخاذ القرارات الحاسمة والسياسات الدائمة" قبل الحرائق وأثناءها وبعدها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هاواي مأوى حرائق الغابات كوريا الجنوبية حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: أكثر من 61 ألف شهيد بالحرب وخسائر تتجاوز 50 مليار دولار
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تسببت في ارتقاء أكثر من 61 ألف شهيد، إضافة إلى نزوح أكثر من مليوني فلسطيني، بعضهم اضطر للنزوح أكثر من 25 مرة، في مأساة غير مسبوقة في التاريخ.
وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي أن عدد الشهداء وصل إلى 61 ألفا و709 شهداء بينهم 47 ألفا و487 وصلوا إلى المستشفيات، بينما لا يزال 14 ألفا و222 تحت أنقاض المباني أو في الطرقات لم يتسنّ الوصول إليهم حتى هذه اللحظة.
وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 شخصًا، في حين ارتفع عدد المعتقلين إلى أكثر من 6 آلاف يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل والتعذيب واستشهد عشرات منهم في سجون الاحتلال.
وأوضح المكتب أن 8% من سكان غزة كانوا ضحايا بشكل مباشر لحرب الإبادة، وهو "أمر لم يسبق له مثيل في التاريخ" حيث لم تشهد أبشع الحروب والمجازر المرتكبة على مر العصور مثل هذه الجريمة، حسب المتحدث.
وأشار المكتب إلى أن جيش الاحتلال ارتكب 9 آلاف و268 مجزرة خلال العدوان، أدت إلى إبادة كاملة لألفين و92 عائلة من السجل المدني، بينما قتل الاحتلال 4 آلاف و889 أسرة لم يُبق منها سوى فرد واحد فقط، في جرائم وصفها المكتب الحكومي بأنها تطهير عرقي ممنهج.
إعلانوأكد المكتب أن الأطفال والنساء كانوا الهدف الأبرز لهذا العدوان، إذ استشهد 17 ألفا و881 طفلًا، بينهم 214 رضيعًا ولدوا وماتوا خلال الحرب، كما قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة، مما أدى إلى تيتم 38 ألف طفل، بينهم 17 ألفا فقدوا كلا الوالدين.
خسائر الطواقم الإنسانيةولم تسلم الطواقم الإنسانية من جرائم الاحتلال، إذ قتل ألف و155 من الطواقم الطبية، و205 من الصحفيين، و194 من رجال الدفاع المدني، إضافة إلى استشهاد 736 من كوادر تأمين المساعدات وأكثر من 3 آلاف و500 من الكوادر الحكومية العاملة في القطاع.
وعلى الصعيد الخدمي، تسبب العدوان في خروج نحو 34 مستشفى عن الخدمة، كما تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، مما زاد من حجم الكارثة الإنسانية.
وفي ما يتعلق بالخسائر الاقتصادية، أشار المكتب إلى أن الأضرار والخسائر المباشرة في مختلف القطاعات تجاوزت 50 مليار دولار في تقديرات أولية، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات وحده أكثر من 1.5 مليار دولار.
واعتبر مكتب الإعلام الحكومي أن ما يتعرض له قطاع غزة يمثل جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلًا، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية وضع حد لهذا العدوان المستمر.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن حربا واسعة على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.
وعلى مدى شهور عدة، استخدمت إسرائيل الأحزمة النارية والقصف العشوائي، وارتكبت مجازر يومية بحق المدنيين، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين.
وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، وبعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إعلانوقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.