بلينكن: واشنطن تقدم 825 مليون دولار لدعم قطاع الطاقة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الأوكراني آنديه سيبيجا مذكرة تفاهم لدعم صمود قطاع الطاقة في أوكرانيا، تتضمن تقديم الولايات المتحدة مساعدات جديدة بقيمة 825 مليون دولار لتعزيز البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان، اليوم الأربعاء، خلال لقاء الوزيرين في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث تناولت المناقشات المسار الذي تسلكه أوكرانيا نحو الاندماج الكامل على الصعيد الأورو-الأطلسي، بما في ذلك عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وناقش الوزيران التهديدات المباشرة التي يمثلها التدخل العسكري الروسي على أمن الحلفاء.
وأكد بلينكن، خلال اللقاء، التزام الولايات المتحدة بضمان أن تكون أوكرانيا في أقوى وضع ممكن على ساحة المعركة بحلول نهاية عام 2024، مشيرا إلى استعداد واشنطن لتعزيز برامج تدريب القوات الأوكرانية وتحسين قدرة كييف على التصدي للهجمات الجوية الروسية من خلال تزويدها بقدرات دفاعية متقدمة.
كما أكد بلينكن، في ختام اللقاء، التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا وشعبها في كفاحه للدفاع عن سيادته وحريته، مشددا على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لضمان استقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلينكن قطاع الطاقة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تسرّع جهود دعم أوكرانيا بمليارات الدولارات في ظل تقدم روسي مقلق
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى بشكل مكثف لتزويد أوكرانيا بأسلحة إضافية بقيمة مليارات الدولارات، في محاولة لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة تقدم القوات الروسية المتسارع، وأوضحت الصحيفة أن هذه الجهود تأتي خلال فترة "البطة العرجاء"، وهي الفترة الانتقالية بين انتخاب رئيس جديد وتوليه منصبه، حيث تسود مخاوف من تغيّر محتمل في السياسة الأمريكية تجاه الحرب الأوكرانية بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الحكم في 20 يناير المقبل.
أشارت الصحيفة إلى أن المبادرة الأمريكية لإرسال المزيد من الأسلحة تثير قلقًا داخليًا بشأن تأثيرها على المخزون العسكري الأمريكي، واحتمال استنزاف الموارد المخصصة لمناطق نزاع أخرى، ومع ذلك، يقول مسؤولون في إدارة بايدن إن الدعم العسكري الإضافي يمثل ضرورة لمساعدة أوكرانيا على التصدي للهجمات الروسية المتزايدة.
وفي الأسابيع الأخيرة، نجحت القوات الروسية في تحقيق مكاسب ميدانية بوتيرة هي الأسرع منذ عام 2022، مما أثار قلقًا بالغًا في واشنطن، وفي هذا السياق، أعلن مسؤولون أن جهود تقديم الأسلحة تهدف إلى منح كييف الوقت اللازم لتعزيز قواتها والتقاط الأنفاس، وسط دعوات أمريكية لقادة أوكرانيا لتوسيع التجنيد العسكري وخفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عامًا.
أكد جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، الأسبوع الماضي أن إدارة بايدن ملتزمة بمواصلة إرسال الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا، لكنه شدد على أن "القوة البشرية هي الأولوية"، وأوضح أن الولايات المتحدة مستعدة لتكثيف جهود التدريب العسكري إذا قامت أوكرانيا بزيادة عدد المجندين لتلبية احتياجات المعركة، والتي تشير كييف إلى أنها تتطلب 160 ألف جندي إضافي.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، عن إرسال مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 725 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل ذخائر مضادة للطائرات المسيّرة، وذخائر لنظام الصواريخ هيمارس، وألغامًا أرضية مضادة للأفراد، في خطوة اعتبرها المراقبون محاولة لتعزيز القدرات الدفاعية لكييف، كما يخطط بلينكن للاجتماع مع نظرائه من دول الناتو وأوكرانيا خلال قمة تعقد اليوم وغدًا في العاصمة البلجيكية بروكسل.
إلى جانب الدعم العسكري، ذكرت الصحيفة أن بايدن منح الضوء الأخضر لضربات صاروخية داخل العمق الروسي واستخدام ألغام أرضية مضادة للأفراد، رغم الانتقادات المستمرة من جماعات حقوق الإنسان، تأتي هذه الخطوات في إطار محاولة واشنطن دعم أوكرانيا لوقف الزخم الروسي المتصاعد وتحقيق مكاسب ميدانية في ظل ظروف الحرب المتغيرة.
مع هذه التطورات، يبقى السؤال الرئيسي حول قدرة الإدارة الأمريكية على تحقيق توازن بين دعم أوكرانيا عسكريًا وضمان استقرار المخزون العسكري الأمريكي، فضلًا عن الحفاظ على موقف قوي في مواجهة التصعيد الروسي.