الحوري يؤكد رفض صنعاء للهجمات التي تشنها الجماعات الإرهابية في سوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، إن صنعاء تقف ضد الهجمات الإرهابية التي شنتها الجماعات المسلحة في سوريا، مؤكداً أن مثل هذه الهجمات لها تأثيرات سلبية على دول المنطقة بما فيها الدول الداعمة لهذا المشروع.
وأوضح الحوري في تصريح صحفي الأربعاء، أن حكومة صنعاء تدين هذه الهجمات الإرهابية التي تخدم الكيان الصهيوني وأمريكا، مشيراً إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد الذي يسعى لتفتيت المنطقة ولمواجهة محور المقاومة وإسكات لصوت الحق في المنطقة.
ولفت أمين سر المجلس السياسي الأعلى، إلى أن ما تقوم به الجماعات المسلحة الإرهابية في سوريا تخدم الكيان الصهيوني بشكل مباشر بعد أن خرج مهزوماً من لبنان، مضيفاً “الهجوم هو رسالة لكل الأمة العربية والإسلامية أن هذا هو المشروع الأمريكي الذي يراد تطبيقه في المنطقة تحت شعار الشرق الأوسط الجديد”.
وأكد بانه في حال نجحت الجماعات الإرهابية داخل سوريا، فإن الإرهاب سينتقل إلى مناطق أخرى وسيؤثر على كل دول المنطقة بما في ذلك الداعمين لهذا المشروع الذي يهدف لتفتيت المنطقة وترسيخ وجود الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن هذا المشروع هو موجه لاستهداف محور المقاومة وضرب الجهود التي توحدت لمواجهة الكيان الصهيوني وساندت فلسطين ولبنان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
بات اليمنيون شوكة في خاصرة الكيان الصهيوني
يمانيون../
تقول وكالة “فرانس برس”: “بات اليمنيون شوكة في خاصرة كيان الاحتلال، وهجماتهم تزعج ملايين المستوطنين، وتعطل الحياة اليومية في فلسطين المحتلة.
تضيف: “تنطلق صفارات الإنذار بشكل متكرر في القدس المحتلة ويافا (تل أبيب)، وهما المنطقتان الأكثر كثافة سكانية، ما يجبر ملايين المستوطنين على الهروب منتصف الليل إلى الملاجئ”.
برأي الوكالة الفرنسية، أصبح اليمنيون مصدر إزعاج لأمن واستقرار كيان الاحتلال بشكل يومي، ومن مسافة ألفي كم، وسبباً في الحصار البحري، وإغلاق طرق الملاحة البحرية الحيوية للكيان.
نشك بقدرة كيان الاحتلال
يقول محلل معهد دراسات الأمن القومي في جامعة يافا المحتلة، يوئيل جوزانسكي: “أشك في قدرة ” إسرائيل” على إخضاع ووقف هجمات اليمنيين المساندة لغزة، فلا يزالون يشكلون شوكة عنيدة في خاصرتها”.
يضيف لـ”فرانس برس”: “لا يزال اليمنيون الوحيدين يهاجمون إسرائيل بشكل يومي، وهذه مشكلة حلها ليس سهلاً، لا يوجد حل سحري، وقد عانت دول الخليج من هجماتهم، وتخشى التصعيد، ما يجبرنا على دراسة الرد بعناية”.
بيان باليستي جديد
واستهدفت القوات المسلحة اليمنية، يوم الجمعة، محطة كهرباء شرقي منطقة يافا (تل أبيب) في كيان الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2″، وهدفاً عسكرياً آخر في يافا المحتلة بطائرة مسيّرة نوع “يافا”.
وأكدت – في بيان تلاه متحدثها الرسمي، العميد يحيى سريع، عصر الجمعة – الجهوزية العالية لمواجهة أي حماقة من قِبل قوى العدوان الأمريكي والصهيوني، وأي جهات تتورط معها.
وأصيب 12 مستوطناً، فجر اليوم الجمعة، أثناء هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ بعد سماع صافرات الإنذار بإطلاق صاروخ من اليمن، وفقاً لوسائل إعلام عبرية.
القتال أمر صعب
يعتبر رئيس الاستخبارات بمؤسسة “لو بيك” للاستشارات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مايكل هورويتز، قتال اليمنيين أمراً صعباً بالنسبة لكيان الاحتلال؛ لبُعد المسافة ونقص المعلومات الاستخباراتية، كما أن استهداف قادتهم لا يضمن استعادة قوة الردع.
مقايضة تكتيكية
برأي خبير صهيوني يدعى ألكسندر بورتنوي، أن التطور التكنولوجي لصواريخ اليمن وضعت دفاعات كيان الاحتلال على المحك، وجعلت عمليات اعتراضها مهمة صعبة.
وأشار بورتنوي إلى أن تطوير تقنيات الصواريخ اليمنية مكّنها من القدرة على المراوغة، وتغيير مسارها، بشكل يصعب على نظام القبة الحديدية والأنظمة الأخرى إيقافها.
مخاوف حرب الاستنزاف
يقول الخبير العسكري لصحيفة “معاريف”، أفرايم غانور: “فشلنا بمواجهة اليمنيين، خوفاً من الوقوع في حرب استنزاف مع عدو على بعد ألفي كيلومتر، نجح في تعطيل الحياة في كيان الاحتلال، دون استعداد جيشنا ودفاعاتنا وجهاز الموساد”.
وتستمر القوات اليمنية ضرب عُمق كيان الاحتلال بالصواريخ والمسيّرات منذ أكثر من عام، بحصيلة تجاوزت 1150 صاروخاً باليستياً و”فرط صوتي” ومسيّرة، إسناداً لغزة حتى وقف العدوان الصهيو-غربي.
السياســـية صادق سريع