استقبل اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، اللواء يسرى عبد الله رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية وذلك لمناقشة سبل التعاون بين المحافظة وهيئة الأبنية التعليمية، لتطوير ورفع كفاءة عدد من المدارس وأيضا مناقشة تخصيص عدد من الأراضي للتوسع في إنشاء عدد من المدارس مما يساهم في تقليل الكثافة الطلابية بالفصول التعليمية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لتحقيق إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمستشار محمد محمود كامل وكيل مجلس الدولة، المستشار القانوني للمحافظة والمهندس مصطفى عبد الفتاح مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط.

رحب محافظ أسيوط، برئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية معرباً عن تقديره واعتزازه بهذه الزيارة مثمناً دور هيئة الأبنية التعليمية برئاسة اللواء يسري عبد الله وفرع الهيئة بأسيوط والمهندس مصطفى عبد الفتاح، وجهودهما المبذولة للتوسع في إنشاء المدارس الجديدة ضمن خطة الهيئة السنوية، لافتاً إلى أن إنشاء المدارس الجديدة وزيادة أعداد الفصول هدف أساسي للمحافظة لصالح تحسين المنظومة التعليمية وتخفيف كثافة الطلاب بالفصول وإلغاء الفترات وتحقيق جودة التعليم لأبناء المحافظة خاصة في القرى الأكثر احتياجا.

وخلال اللقاء، ناقش المحافظ موضوعات التعاون بين المحافظة وهيئة الأبنية التعليمية، لمواصلة أعمال التطوير بالمدارس واستمرار تزويدها بكافة الإمكانيات اللازمة لتوفير مناخ دراسي افضل للطلاب، مؤكداً على تقديم كافة الدعم والتعاون المثمر مع هيئة الأبنية التعليمية أجل تحقيق أفضل النتائج وتنفيذ الأهداف المرجوة لتقديم خدمة تعليمية متميزة والعمل على الارتقاء بالعملية التعليمية بالمحافظة.

من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية على الإهتمام الذي توليه القيادة السياسية والحكومة بإنشاء المدارس الجديدة وتجهيزها خاصة بالقرى الأكثر احتياجا ومراعاة الأسلوب الهندسي المميز والشكل الجمالي في الإنشاء والتنسيق مع كل الهيئات والجهات المانحة للتوسع في إنشاء مدارس جديدة والانتهاء من جميع أعمال الصيانة للمدارس موجهًا الشكر لمحافظ أسيوط على دعمه الكامل لتنفيذ المشروعات ومتابعته المستمرة لمعدلات التنفيذ من خلال جولاته الميدانية لمتابعة سير الأعمال بالمشروعات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مشروعات محافظ أسيوط هيئة الأبنية التعليمية مدارس جديدة فصول الأبنیة التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

علماء روس يبتكرون طريقة جديدة تمنع انهيار الأبنية

 

طوّر علماء روس من جامعة فياتكا، طريقة جديدة لحماية الهياكل من الانهيار التدريجي، بناءً على نموذج رياضي.

ووفقا للعلماء، فإن الطريقة المطورة غير مكلفة، ويمكن استخدامها في إعمار المباني الصناعية والعامة، حسبما صرح المكتب الصحفي بالجامعة، لوكالة “سبوتنيك”.

وفي العقود الأخيرة، أصبحت حالات الهجمات الإرهابية والانفجارات الصناعية، واصطدام المركبات والهبوط الأرضي المحلي أكثر تواترا في جميع أنحاء العالم.

وكل هذه المواقف تخلق تأثيرات عير متوقعة، على هياكل البناء، في ظل ظروف التشغيل العادية، وغالبًا ما تتسبب في انهيار تدريجي، وهي الحالة التي يؤدي فيها تلف أحد العناصر الحاملة للمبنى، إلى انهيار معظم أو كل المبنى.

وصرح المكتب الصحفي أنه “لحماية المنشآت الصناعية القائمة من الانهيار التدريجي المحتمل، تتطلب التوصيات الحالية زيادة الاتصال، ودرجة قابلية التحديد الثابت للهياكل”.

وهذا يعني أنه من الضروري تحويل الحزم المدعومة بحرية إلى عوارض مقيدة بشكل صارم مع زيادة المقطع العرضي، وإدخال عوارض إضافية ودعامات خشبية ووصلات.

وابتكر علماء جامعة فياتكا، نموذجًا رياضيًا لطريقة بديلة وأقل تعقيدًا وأقل تكلفة لزيادة ثبات المباني بإطار فولاذي حامل، مع عوارض وأعمدة مفصلية، من خلال ترقية وحداتها.

وقال أندريه تشيريبانوف، وهو طالب دراسات عليا في كلية الهندسة المدنية والهندسة المعمارية بجامعة ولاية فياتكا: “تعتمد طريقتنا على التحول المتوقع لنظام الحزم إلى نظام معلق، نحن نتحدث عن موقف يكون فيه هيكل الشعاع الأولي (الحزم تعمل في الانحناء)، بسبب تدمير جزء من القسم المركزي يكتسب انحرافًا كبيرًا، لقد توصلنا إلى كيفية خلق إمكانية التحول إلى التصميم والتنبؤ به”.

وأشار إلى أنه عندما ينحني عنصر ما، فإن الضغوط الموجودة فيه تتوزع بشكل غير متساو، حيث ينضغط جزء من المقطع ويتمدد الجزء الآخر.

ونتيجة لذلك، عندما يتجاوز الحمل التصميمي الحدود، فإن الجزء الممدود “ينكسر” بشكل مشروط، والجزء المضغوط “ينسحق”، وعند الانتقال إلى حالة النظام المعلق، يتم تمديد القسم بأكمله وإدراجه بالتساوي في العمل، ونتيجة لذلك يتم تحقيق زيادة في قدرة التحمل.

ووفقا للمؤلفين، نظرا لانخفاض استهلاك المعادن والبساطة التكنولوجية، فإن الحلول التي يقترحونها أكثر اقتصادا من الحلول التقليدية، سيتم إجراء أبحاث إضافية لإعداد التطوير للتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • مركز تدريب "البوابة نيوز" يستقبل دفعة جديدة من طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة
  • العراق يخطو نحو المستقبل.. إنشاء أكبر محطة معالجة مياه لتلبية احتياجات السكان      
  • تعليمات حاسمة لمديري الإدارات التعليمية قبل بدء الفصل الدراسي الثاني بالفيوم
  • نتيجة تكليف الصيادلة 2022 لتلبية احتياجات وزارة الصحة
  • مدير تعليم الفيوم: انضباط المدرسة مسئولية مدير الإدارة التعليمية ومدير إدارة المدرسة
  • علماء روس يبتكرون طريقة جديدة تمنع انهيار الأبنية
  • إطلاق مبادرة بيع الدواجن الحية في نويبع بأسعار البورصة لتلبية احتياجات المواطنين
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح أسواق "اليوم الواحد" لتلبية احتياجات المواطنين
  • جامعة التقنية تستقبل دفعة جديدة من الطلبة في عدة تخصصات
  • الدفع بسيارات مياه لتلبية احتياجات أهالى أبوسمبل