آخر تطورات الصراع بين قوات النظام والمعارضة في سوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تواصل المجموعات المسلحة المعارضة التي سيطرت على معظم حلب وإدلب بأكملها تقدمها في مدينة حماة.
وقالت سائل إعلام محلية، أنه وقعت اشتباكات عنيفة في ريف حماة وسقطت بعض البلدات في أيدي القوات المناهضة للنظام، فيما يستعد لهجوم مضاد.
وأضافت أن هناك جهود دبلوماسية بشأن الصراع حيث قد عقد اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية في الدوحة لبحث الصراع في سوريا، والخارجية القطرية إنهم يعملون بشكل مشترك مع تركيا وحلفاء إقليميين آخرين لإنهاء الصراعات في سوريا.
وتابعت أن الطائرات الروسية يواصل قصف مناطق المعارضة بالتعاون مع الطائرات الحربية السورية. كما وبدأت وحدات حماية الشعب الإرهابية بالانسحاب من الأجزاء الشمالية الشرقية من حلب.
بيان من إيران: “سنرسل جنوداً إلى دمشق إذا طلبت ذلك”
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريح للصحافة القطرية إن طهران ستفكر في إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك، كما أعلن عرقجي أنه يعتزم زيارة روسيا لبحث الأزمة السورية، لكنه لم يحدد موعداً محدداً للزيارة.
الصراعات في دير الزور
وشنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي يعتمد عمودها الفقري تنظيم YPG الإرهابي، هجوماً لإخراج قوات النظام والفصائل المدعومة من إيران من 7 قرى شرق الفرات بمحافظة دير الزور.
ومن المعروف أن الجماعات المدعومة من إيران لها حضور كثيف في المنطقة بدءاً من مركز مدينة دير الزور وحتى منطقة البوكمال القريبة من الحدود السورية العراقية.
إدلب أصبحت بالكامل في أيدي المعارضة
وسيطرت الجماعات المسلحة المناهضة للنظام، بقيادة هيئة تحرير الشام، على معظم مدينة حلب في 30 تشرين الثاني/نوفمبر.
وسيطرت المعارضة على منطقة خان شيخون في 30 تشرين الثاني/نوفمبر وسيطرت على جميع أنحاء إدلب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إدلب اخبار سوريا المعارضة السورية بشار الاسد تل رفعت حلب
إقرأ أيضاً:
فصائل المعارضة السورية تصل تخوم حماة.. والنظام يرسل تعزيزات عسكرية
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، الثلاثاء بأن هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها باتت "على أبواب" مدينة حماة في وسط سوريا.
وقال المرصد، إن قوات ردع العدوان، باتت على أبواب مدينة حماة، التي شهدت موجة نزوح كبيرة نتيجة لاحتدام المعارك في محيط المدينة"، مشيرا إلى أنها تعرضت "لقصف صاروخي من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها".
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن "تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة حماة".
وذكرت وسائل إعلام سورية، إن قوات النظام انسحبت من عدة مواقع في مدينة حماة باتجاه سلمية، مخلفة المدينة شبه خالية من القوات، كما سحبت قوات النظام الأموال والمستندات من مصارف مدينة حماة وأغلقت مكاتب الصرافة.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية أن هدف عملية "ردع العدوان" هو "تأمين عودة المهجرين وإنهاء حكم الفساد والاستبداد وبناء سوريا جديدة تسع كل أبنائها"، كما طالبت عناصر قوات النظام المتبقين في حلب بمراجعتها لتسوية أوضاعهم.
وشنت فصائل المعارضة هجوماً واسعاً في محافظة حماة ضمن عملية "ردع العدوان" وحققت الفصائل تقدماً ملحوظاً على الأرض، وتمكنت من السيطرة على عدة بلدات وقرى استراتيجية، بما في ذلك خطاب ورحبة التسليح ومعرشحور وطيبة الإمام وحلفايا.
وفي سياق متصل، دعت الأمم المتحدة إلى ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية في شمال سوريا، مشيرةً إلى أن اليومين الماضيين كانا الأكثر عنفاً في المنطقة منذ تصاعد الصراع.
وقال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إنه أبلغ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي، بأنّ: "العراق لن يقف متفرجا على التداعيات في سوريا"، فيما يرى أن "مكونات ومذاهب تتعرض للتطهير العرقي".
وأوضح شياع السوداني، بحسب بيان، عقب مناقشة الوضع في سوريا مع أردوغان أنّ: "العراق سوف يبذل كل الجهود للحفاظ على أمنه وأمن سوريا".
كذلك، نقل مكتب شياع السوداني عنه، قوله: "ما يحدث في سوريا اليوم يصب في مصلحة الكيان الصهيوني الذي تعمّد قصف مواقع للجيش السوري بشكل مهّد للجماعات الإرهابية السيطرة على مناطق إضافية في سوريا".
ووفق مصدرين أمنيين عراقيين ومصدر عسكري سوري، تحدثا لوكالة "رويترز"، أمس الاثنين، فإن: "المئات من مقاتلي الفصائل المسلحة الشيعية العراقية قد عبروا نحو الحدود، في وقت متأخر من مساء الأحد، من أجل مساعدة جيش الأسد في صد تقدم المعارضة".