المستوطنون يحرقون منزلا وسيارات الفلسطينيين في نابلس
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أحرق المستوطنون، اليوم الأربعاء، منزلا فلسطينيا وعشرات السيارات خلال هجماتهم الفاشية على حي الضباط في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وذكرت مصادر فلسطينية أن عصابات المستوطنين هاجمت المنطقة الغربية من البلدة، وأحرقت منزلاً بما فيه من مركبات.
والتهمت الحرائق التي أشعلها المستوطنون، منزلا، ومبنى آخر قيد الإنشاء للمواطن محمد نايف حنني.
وأطلق أهالي الحي المستهدف، نداءات استغاثة لأهالي القرى المجاورة للتصدي للمستوطنين والمساعدة في إخماد النيران.
كما صدت مساجد بيت فوريك بالتكبيرات للتصدي لهجوم المستوطنين وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وتشهد بيت فوريك مواجهات متكررة مع قوات العدو التي تواصل اقتحام البلدة، مع بيت دجن المجاورة والتي تتعرض لهجمة استيطانية تستهدف مصادر مزيد من أراضي المواطنين
وسبق أن أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، على ضرورة ردع المستوطنين في الضفة الغربية، وصد اعتداءاتهم المتصاعدة التي طالت المساجد والمنازل وقاطفي ثمار الزيتون.
وقال شديد، إن ما يرتكبه المستوطنون في الضفة من جرائم وانتهاكات، ترجمة عملية لتوجهات ومخططات حكومة العدو المتطرفة، ووزرائها أمثال “بن غفير” و”سموترتيتش”.
وأضاف أن تجرؤ عصابات المستوطنين على المساجد، وانتهاك حرمات البيوت وحرق ممتلكات الفلسطينيين، يستدعي تحركاً شعبياً ورسمياً عاجلاً يضع حد لتلك الجرائم ويفشل نوايا الاحتلال بتهجير المواطنين وخاصة من القرى القريبة للمستوطنات.
وأكد القيادي شديد، أن مقاومة المحتل حق مشروع للشعب الفلسطيني، يجب أن يمارسه حماية لقضيته ومقدساته ومقدراته وأرضه.
كما دعا كل من يحمل السلاح في الضفة الغربية وخاصة من أبناء الأجهزة الأمنية، لأن يكونوا سدا وسنداً للمقاومين وشعبهم في مواجهة المحتل المجرم وعصابات المستوطنين الذي يستبيحون كل شيء في الضفة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
شهيد في نابلس.. وإحصائية ثقيلة لانتهاكات الاحتلال في الضفة
استشهد طفل فلسطيني مساء الأحد، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم عسكر الجديد شرق نابلس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان ، باستشهاد الطفل معتز أحمد عبد الوهاب مدني (17 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منطقة تلة مخيم عسكر، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل المضيئة والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الطفل مدني بعيار حي في صدره، نُقل على إثرها بواسطة الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، حيث أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.
ونعت وزارة التربية والتعليم العالي الطالب الشهيد معتز مدني، ابن الصف الحادي عشر (الأدبي) بمدرسة محمد أمين السعدي الثانوية للبنين في تربية نابلس.
كما اقتحم جيش الاحتلال ومدينة قلقيلية وبلدة قصرة جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
كما قالت داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الرام شمالي القدس المحتلة واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
مصادر محلية: اشتباك مع قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة قلقيلية pic.twitter.com/7wRbiuOW59 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 5, 2025
وسجلت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، 16 ألفا و612 انتهاكا نفذها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة الغربية، خلال عام 2024.
وقالت الهيئة في تقرير لها، إن "جيش الاحتلال نفذ 13 ألفا و641 انتهاكا، فيما ارتكب المستوطنون 2971 انتهاكا، من بينهم قتل 10 فلسطينيين".
وبحسب التقرير، تركزت انتهاكات الجيش في محافظة الخليل بواقع 2934، تلتها محافظة نابلس بـ2531، ثم محافظة رام الله (وسط) بـ 2224 انتهاكا"، فيما كانت انتهاكات المستوطنين في محافظة نابلس بـ806 اعتداءات، ثم محافظة الخليل بـ657 انتهاكا، ثم محافظة رام الله بـ532 انتهاكا.
وتسبب المستوطنون بإشعال 373 حريقا في الممتلكات والحقول، في محافظات نابلس وجنين وطولكرم (شمال) ورام الله، إضافة إلى 451 انتهاكا، تسببت باقتلاع وتضرر وتخريب وتسميم ما مجموعه 14 ألفا و212 شجرة، منها 10 آلاف و459 شجرة زيتون، وفق الهيئة.
وأشارت إلى إقامة 51 بؤرة استيطانية جديدة، 36 منها أخذت شكل البؤر الرعوية.
ولفتت إلى أن "عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية عام 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطناً، يتوزعون على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
وبينت "سلطات الاحتلال نفذت خلال 2024 ما مجموعه 684 عملية هدم منشآت فلسطينية، وأصدرت 903 إخطارات بهدم منشآت أخرى، بحجة عدم الترخيص".
وكشف التقرير عن "استيلاء سلطات الاحتلال العام المنصرم على 46 ألفا و597 دونما (الدونم يساوي 1000 متر مربع) بالضفة، بموجب ما أصدرته من جملة أوامر عسكرية".
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وبموازاة حربه على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل استشهاد فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.