أحرق المستوطنون، اليوم الأربعاء، منزلا فلسطينيا وعشرات السيارات خلال هجماتهم الفاشية على حي الضباط في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.

وذكرت مصادر فلسطينية أن عصابات المستوطنين هاجمت المنطقة الغربية من البلدة، وأحرقت منزلاً بما فيه من مركبات.

والتهمت الحرائق التي أشعلها المستوطنون، منزلا، ومبنى آخر قيد الإنشاء للمواطن محمد نايف حنني.

وأطلق أهالي الحي المستهدف، نداءات استغاثة لأهالي القرى المجاورة للتصدي للمستوطنين والمساعدة في إخماد النيران.

كما صدت مساجد بيت فوريك بالتكبيرات للتصدي لهجوم المستوطنين وحماية المواطنين وممتلكاتهم.

وتشهد بيت فوريك مواجهات متكررة مع قوات العدو التي تواصل اقتحام البلدة، مع بيت دجن المجاورة والتي تتعرض لهجمة استيطانية تستهدف مصادر مزيد من أراضي المواطنين

وسبق أن أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، على ضرورة ردع المستوطنين في الضفة الغربية، وصد اعتداءاتهم المتصاعدة التي طالت المساجد والمنازل وقاطفي ثمار الزيتون.

وقال شديد، إن ما يرتكبه المستوطنون في الضفة من جرائم وانتهاكات، ترجمة عملية لتوجهات ومخططات حكومة العدو  المتطرفة، ووزرائها أمثال “بن غفير” و”سموترتيتش”.

وأضاف أن تجرؤ عصابات المستوطنين على المساجد، وانتهاك حرمات البيوت وحرق ممتلكات الفلسطينيين، يستدعي تحركاً شعبياً ورسمياً عاجلاً يضع حد لتلك الجرائم ويفشل نوايا الاحتلال بتهجير المواطنين وخاصة من القرى القريبة للمستوطنات.

وأكد القيادي شديد، أن مقاومة المحتل حق مشروع للشعب الفلسطيني، يجب أن يمارسه حماية لقضيته ومقدساته ومقدراته وأرضه.

كما دعا كل من يحمل السلاح في الضفة الغربية وخاصة من أبناء الأجهزة الأمنية، لأن يكونوا سدا وسنداً للمقاومين وشعبهم في مواجهة المحتل المجرم وعصابات المستوطنين الذي يستبيحون كل شيء في الضفة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی الضفة

إقرأ أيضاً:

بتسيلم: عنف المستوطنين بالضفة مدعوم حكوميا وهدفه تهجير السكان

قالت منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية إن العنف الذي يمارسه مستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة مدعوم من حكومتهم برئاسة بنيامين نتنياهو.

وأضافت المنظمة، في منشور عبر منصة إكس، أن "العنف الذي يمارسه المستوطنون بدعم من الدولة الإسرائيلية ضد المجتمعات الفلسطينية يهدف إلى تخويف السكان وتهجيرهم".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستشار ترامب: غوانتانامو سيصبح مقرا لاحتجاز المهاجرينlist 2 of 2شبكة حقوقية تدعو لتحقيق العدالة لضحايا مجزرة حماة 1982end of list

وأرفقت "بتسيلم" اليسارية المعروفة بانتقادها سياسات الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، في المنشور، لقطات لمستوطنين وهم يضرمون النار في مسجد وجرار زراعي فجر أمس الأحد في تجمع عرب المليحات البدوي بشمال غربي أريحا شرقي الضفة الغربية.

وخلال 2024، نفذ مستوطنون إسرائيليون 2971 انتهاكا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).

ووفق الهيئة، فإن "عدد المستوطنين في الضفة بلغ في نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".

والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، أما البؤر الاستيطانية فيقيمها مستوطنون من دون موافقة من الحكومة.

إعلان

وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية
  • عمرو خليل: المستوطنون الإسرائيليون يرتكبون جرائم فاشية ضد الفلسطينيين
  • لافروف: إسرائيل تُخطط لطرد الفلسطينيين من غزة والسيطرة على الضغة الغربية
  • استفزازات المستوطنين مستمرة بالقدس المحتلة.. اقتحام باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية
  • إسرائيل تنفذ 2161 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال شهر
  • قوات الاحتلال تقتحم جنوب نابلس.. وإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق
  • بتسيلم: عنف المستوطنين بالضفة مدعوم حكوميا وهدفه تهجير السكان
  • مخطط لتهجير المواطنين.. السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بتوسيع حملتها العسكرية في الضفة الغربية