مأساة إنسانية في المنيا.. أسرة تستغيث: بيتنا بيغرق وحياة أطفالنا في خطر "صور"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت إحدى الأسر بمركز مطاي في محافظة المنيا، استغاثة عاجلة للمسؤولين، لحل أزمة غمر المياه لمنزلهم، مشيرة إلى أنهم معرضين للخطر بسبب الماس الكهربائي، مما يهدد حياتهم وحياة أطفالهم.
وأوضح رب الاسرة، ويدعى “نادر” انهم أسرة مكونة من 8 أفراد في قرية أبوان بمركز مطاي شمال المنيا ، يعانون منذ أكثر من عام بسبب غمر المياه لمنزلهم دون استجابة تذكر من شركة مياه الشرب والصرف الصحي، رغم تقديمهم العديد من الاستغاثات والشكاوى.
ويروي نادر، تفاصيل مأساته قائلًا: "المياه تغمر منزلي والمنازل المجاورة، وهناك أرملة ضريرة قريبة تعيش نفس المعاناة، ناشدنا المسئولين دون جدوى، بل وتعرضت للإهانة من إحدى المهندسات أثناء شكواي".
وأشار إلى أن السبب في هذه الكارثة هو تهالك مواسير مياه الشرب وتسريبها للمنازل، مضيفًا: "طُلب مني الحفر على نفقتي الخاصة، وأنا أنفق 600 جنيه أسبوعيًا لنزح المياه. لا أعلم هل أنفق على أطفالي أم على هذه الكارثة؟".
الموقف يزداد سوءًا بسبب خطر الماس الكهربائي الذي يهدد حياة أطفاله، فيما اضطر نادر للانتقال مؤقتًا للعيش مع شقيقه، لكنه يؤكد أنه لا يستطيع الاستمرار في تحميله هذا العبء.
5d023de4-b6bc-48ae-b371-1867664ae243 9d8f6bcd-4d37-40f1-b05e-e568b6634b2a ce6413f8-23e9-4e5b-aa42-285703322ea9المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المياه الجوفية بشركة مياه الشرب المنيا مطاي مواسير مياه الشرب
إقرأ أيضاً:
مؤسسة مياه الشرب باللاذقية تبحث آليات التعاون مع منظمة الإغاثة الإسلامية الفرنسية
اللاذقية-سانا
بحث المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي باللاذقية المهندس عبد الخالق دياب مع وفد من منظمة الإعانة الإسلامية الفرنسية “SIF” آليات التعاون في عدد من المشاريع التي تخدم قرى ريف اللاذقية بالمياه.
وأشارت المؤسسة على صفحتها الرسمية على فيسبوك اليوم، إلى أن الاجتماع الذي جرى بالمؤسسة ناقش تفاصيل إعادة تأهيل خزان ضهر عرمتي، وخزان ديروتان بريف جبلة، والتأكيد على أهمية الصيانة العاجلة للمضخات لضمان استمرارية ضخ المياه، وتخفيف معاناة الأهالي.
كما تناول الاجتماع دراسة عدد من المشاريع المقترحة التي تخدم قرى ريف اللاذقية، وذلك في إطار أوسع لتأمين مصادر مياه مستدامة للمجتمعات المتضررة، وتحقيق استجابة فعّالة لاحتياجاتهم.