أبو صفية: الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان بطريقة مروعة ودون رحمة / شاهد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
#سواليف
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، حسام أبو صفية، إنه “تم استهداف #مستشفى_كمال_عدوان بطريقة مروعة ودون رحمة، للمرة الخامسة اليوم”.
وأضاف أبو صفية ، أن “الطائرات المسيرة تسقط قنابل مملوءة بالشظايا التي تصيب وتؤذي أي شخص يتحرك”.
وأوضح أن “الوضع أصبح خطيرا للغاية. لقد تعرض مستشفى كمال عدوان لاعتداء همجي من قبل الطائرات المسيرة، ومرة أخرى، يركز #الاحتلال اعتداءاته على الفرق الطبية”.
وتابع أبو صفية أنه “قبل لحظات قليلة، أصيب ثلاثة من الطاقم الطبي لدينا، أحدهم في حالة خطيرة ويخضع لعملية جراحية معقدة في غرفة العمليات”.
واستمر قائلا: “نحن مرهقون من العنف و الفظائع المستمرة. لماذا نتعرض لمثل هذه #الوحشية؟ كل يوم، يتم استهداف المستشفى بشكل منهجي”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 424 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الهجمة تشتد على #بيت_لاهيا_تباد .. القصف تجدد على مستشفى كمال عدوان .. pic.twitter.com/W2jK3HR1Iy
— Omar Abu Nada (Gaza) (@OmarAbuNada55) December 3, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى كمال عدوان الاحتلال الوحشية بيت لاهيا تباد مستشفى کمال عدوان أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان.. أبوصفية يواجه القصف والاعتقال برسالة إنسانية لا تنكسر
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن الدكتور حسام أبوصفية، مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، الذي يُعد رمزًا للصمود في وجه الحصار والاعتداءات الإسرائيلية.
ولد الدكتور حسام في 21 نوفمبر 1973 بمخيم جباليا في شمال قطاع غزة، ونشأ في ظل أوضاع صعبة شكلت ملامح شخصيته القيادية والإنسانية.
ونال شهادة الماجستير والبورد الفلسطيني في تخصص طب الأطفال وحديثي الولادة، ليصبح من أبرز الأسماء في المجال الصحي بقطاع غزة.
وبفضل كفاءته وإصراره، قاد فرقًا طبية في تقديم الرعاية للمرضى رغم الظروف القاسية.
التحدي في قلب المعركةورغم استمرار القصف الإسرائيلي الذي طال مستشفى كمال عدوان، أصر الدكتور حسام وفريقه الطبي على البقاء في المستشفى لخدمة المرضى والمصابين.
ورفضوا الإخلاء، مؤكدين أن رسالتهم الإنسانية تتجاوز كل التهديدات، ما جعلهم هدفًا مباشرًا لاعتداءات الاحتلال.
وفي 24 نوفمبر 2024، تعرض الدكتور حسام للإصابة جراء استهدافه بطائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء خروجه من غرفة العمليات ورغم إصابته، لم يتوقف عن أداء واجبه الطبي والإنساني.
معاناة الاعتقال والملاحقةولم تقتصر معاناة أبوصفية على القصف والإصابات؛ ففي 25 أكتوبر 2024، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي لفترة قصيرة قبل أن يتم الإفراج عنه.
وبعد شهرين تقريبًا، أعيد اعتقاله مجددًا في 27 ديسمبر الماضي، في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة لاستهداف الشخصيات المؤثرة في القطاع.
رمز للصمود والإرادةويمثل الدكتور حسام أبوصفية نموذجًا للأطباء الذين يجسدون أسمى معاني التضحية من أجل الإنسانية.
ويعكس صمود أبوصفية في وجه الحصار والاعتداءات، وإصراره على تقديم الرعاية الطبية في أحلك الظروف، دوره الحيوي في دعم سكان غزة الذين يعانون ويلات الاحتلال.