هل تقلل القهوة من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مع التقدم في السن؟.. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
توصلت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثو جامعة كويمبرا في البرتغال ونشرت الدراسة في مجلة Ageing Research Reviews إلى أن بعض العادات الصحية قد تكون مرتبطة بزيادة العمر المتوقع وتقليل خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في السنحيث أن أن شرب القهوة بانتظام قد يساهم في إطالة العمر بنحو عامين.
وحلل الباحثون جميع البيانات المتاحة حول القهوة وتأثيراتها على الصحة، وقدموا أول تحليل شامل لتأثيراتها ومركباتها على عملية الشيخوخة.
وتشير النتائج إلى أن القهوة ترتبط بتقليل خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان والسكري والخرف والاكتئاب الشديد.
وعلى الرغم من الفوائد الصحية المثبتة، لا يزال من غير الواضح تماما كيف يمكن أن يكون للقهوة مثل هذه التأثيرات الإيجابية.
وقال الباحثون إن القهوة تحتوي على أكثر من 2000 مركب، بعضها يمتلك تأثيرات مضادة للالتهابات، بينما يعمل البعض الآخر كمضادات أكسدة ويمكن أن يكون لكلا النوعين من المركبات تأثير إيجابي على الصحة والعمر.
كما تحتوي القهوة على مستويات مرتفعة من الكافيين وحمض الكلوروجينيك، وهي مركبات ثبت أنها تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات.
علاوة على ذلك، يرتبط حمض الكلوروجينيك بتقليل القلق والتوتر، وتم اقتراحه كعلاج محتمل لاضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
وقال: "يجب أن نعتبر القهوة كنزا من الفوائد الصحية التي يمكن أن تساهم في تعزيز جودة الحياة، خاصة في السنوات الذهبية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كويمبرا البرتغال الأمراض المزمنة القهوة الشيخوخة السرطان الكافيين
إقرأ أيضاً:
بلدة إيطالية تحظر المرض بسبب نقص الخدمات الصحية.. "تجنب الإصابة الحل"
في خطوة جريئة ومثيرة للجدل، أصدر رئيس بلدية "بيلكاسترو" في إقليم كالابريا، أنطونيو تورشيا، قرارًا غريبًا وملهمًا في ذات الوقت، يقضي بمنع السكان من الإصابة بالأمراض.
أول مركز في إيطاليا لعلاج الإدمان على "الكيماكس" يفتح أبوابه في ميلانو إيطاليا مستعدة للتعاون مع أفريقيا في مجال الفضاءوتأتي هذه "الفتوى" بسبب الأزمة الصحية الخانقة التي يعاني منها سكان البلدة، حيث يفتقرون إلى الخدمات الطبية الأساسية.
تبلغ "بيلكاسترو" من السكان أكثر من ألف نسمة، نصفهم من كبار السن، وهو ما يجعل حاجتهم إلى الرعاية الطبية المستمرة أكثر إلحاحًا.
ومع ذلك، فإن تغطية "الطبابة" في المنطقة تعتمد على الحظ، حيث تتوفر خدمات الحرس الطبي بشكل متقطع، بحسب توافر الطاقم الطبي، مما يضع حياة المواطنين في خطر دائم.
وأكثر ما يزيد الطين بلة هو أن أقرب مستشفى يبعد 45 كيلومترًا عن البلدة، مما يجعل الوصول إلى الرعاية العاجلة أمرًا بالغ الصعوبة في حالات الطوارئ.
وفي تصريح له، قال رئيس البلدية: "لقد وصلت الأمور إلى حد غير معقول. إذا لم يتحسن الوضع في الأيام القادمة، سأرفع القضية إلى النيابة العامة في كاتانزارو بتهمة تعطيل الخدمة العامة".
وأضاف تورشيا: "بالرغم من إرسال عشرات الرسائل الرسمية إلى الجهات المعنية منذ يونيو الماضي، لم أتلقي أي استجابة، لذلك، قررت إصدار هذه "الفتوى" كنوع من الاحتجاج على عدم تحرك المسؤولين".
وتسعى هذه الخطوة - على الرغم من كونها مجرد "مقلب" لرفع الوعي - إلى تحفيز السلطات المحلية للتحرك بسرعة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لسكان البلدة.