الأوقاف تُصدر بيانًا بشأن مقتل إمام وخطيب بقرية أم الزين في الشرقية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تنعى وزارة الأوقاف الشيخ (رضا إبراهيم أحمد عبدالباقي) -الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الشرقية- الذي وافته المنية في مستشفى الزقازيق إثر تعرضه لاعتداء بدني خارج محل العمل ووقته، ما أفضى إلى وفاته.
الأوقاف: استقطاب النشء وتحصينهم ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» وزير الأوقاف: الإسلام نظر إلى الأشخاص ذوي الهمم نظرة رحمة وتقديروفي هذا المصاب الجلل، تتوجه وزارة الأوقاف بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولقريته وللوزارة جمعاء، سائلين المولى (عز وجل) أن يتقبله في الصالحين.
وإيمانًا من الوزارة بمعاني البر والعرفان، فقد وجّه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بصرف إعانة عاجلة لأسرة الفقيد.
والوزارة إذ تدعو للفقيد بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان، فإنها تؤكد احترامها للقانون وتؤازر مؤسسات إنفاذه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف الشرقية
إقرأ أيضاً:
بمناسبة يومها العالمي.. وزير الأوقاف: المرأة عماد المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهنئة للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مشيدًا بمكانتها الرفيعة في المجتمع، ودورها الجليل في بناء الحضارات، ومؤكدًا أن الاحتفاء بالمرأة ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو شهادة حق واعتراف مستحق بعظيم إسهاماتها التي لا تنقطع عبر التاريخ.
وأكد أن الإسلام كرم المرأة تكريمًا عظيمًا، فجعلها شريكة للرجل في بناء المجتمع، وأعلى قدرها في كل مراحل حياتها، زوجةً وابنةً وأمًا وأختًا، وأوصى بها النبي الكريم ﷺ في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، فكانت وصيته الأخيرة قبل أن يلقى الرفيق الأعلى، مشيرًا إلى أن الشرع الحنيف جعل إكرام المرأة سببًا لنيل الرحمة الإلهية، فقال ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كن له سترًا من النار".
وأضاف الوزير أن المرأة ليست عنصرًا مكملًا، بل هي عماد المجتمع وصانعة الأجيال، فهي التي تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتسهم بعطائها في كل ميادين النهضة، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي يزخر بنماذج عظيمة، من السيدة خديجة رضي الله عنها التي كانت السند الأول لسيدنا النبي ﷺ، إلى السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت منارةً للعلم والفقه، لتتوالى بعدهما أجيال من النساء اللواتي سطرن أعظم الصفحات في ميادين العلم والفكر والعمل.
وشدد الوزير على أن دعم المرأة وتمكينها في كل المجالات ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض، وعقله المفكر، وركيزته الراسخة، مؤكدًا أن "وزارة الأوقاف" تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتحرص على تعزيز دورها في كل الميادين، لتظل دائمًا قوة فاعلة في صناعة المستقبل وبناء الحضارة.
واختتم قائلًا: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم وأجلُّ وسام توشح به المرأة عبر التاريخ".