استشهاد فتى فلسطيني برصاص المستوطنين بالقدس
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت/وكالات استُشهد، فجر اليوم الأربعاء 4-12-2024، فتى فلسطيني برصاص المستوطنين في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية، “باستشهاد الفتى المقدسي عمر حسام شويكي 17 عاماً، من بلدة سلوان برصاص المستوطنين”. وقالت المصادر ذاتها: “إن مركبة لحراس المستوطنين توقفت في البلدة، وأطلقت الرصاص باتجاه منطقة الجبل، ثم اقتحمت القوات المنطقة واغلقتها بالكامل، ليتبين بعدها وجود اصابة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مشهد مؤثر.. هكذا ودع فلسطيني طفله قبل دخول سجون الاحتلال (شاهد)
أثار مشهد توديع والد الطفل الفلسطيني أيهم السلايمة، الذي كان يبلغ من العمر 13 عامًا فقط، قبل دخوله إلى سجون الاحتلال تفاعلًا واسعًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتم توثيق مشهد في لحظة وداع مؤلمة، أثار مشاعر كبيرة من التضامن والقلق في العالم العربي، حيث حرص الأب على اصطحاب طفله في جولة بمدينة القدس لتوديعها قبل محبسه.
كما حرص الأب على توجيه بعض النصائح لطفله خلال تلك اللحظات مؤكدا عليه أن عدوه الوحيد هو سجان الاحتلال الإسرائيلي وأن جميع الأسري أخوه ولا بدا أن يحافظ على علاقته بهم.
الطفل الفلسطيني "أيهم السلايمة" يتجول بشوارع القدس رفقة والده قبل دخوله سجون الاحتلال pic.twitter.com/veH9uBCy83 — عربي21 (@Arabi21News) December 1, 2024
ويعد الطفل الفلسطيني أيهم السلايمة، الذي تم اعتقاله مؤخرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، واحدًا من أصغر المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية، وفي ظل حكم المحكمة الإسرائيلية بالسجن لمدة عام، كان وداعه لوالده مليئًا بالحزن والأسى.
"كل أسير معك جوا .. هاد أخوك" .. والد الطفل المقدسي أيهم السلايمة يودع ابنه بكلمات أخيرة عند باب السجن قبل دخوله ليقضي محكوميته البالغة 12 شهراً pic.twitter.com/4iTEahimm6 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 1, 2024
الطفل الفلسطيني من القدس المحتلة، وأصبح حديث الصحافة بسبب اعتقاله من قبل السلطات الاحتلال الإسرائيلية، الأحد الأول من كانون الثاني / ديسمبر 2024، لم يتجاوز 13 عامًا، قد قضى محاكمات طويلة حيث كانت النيابة الإسرائيلية تطالب بسجنه لمدة ثلاث سنوات.
ورغم سنه الصغير، كانت محكمة الاحتلال قد حكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة عام، مما أثار استغرابه وتساؤلاته حول السبب، مؤكدًا أنه لا يستطيع فهم كيف سيتم سجنه وهو لا يزال طفلاً.