جامعة الإسكندرية تنظم قافلة طبية لخدمة المجتمع ضمن مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة الإسكندرية، قافلة طبية مجتمعية موجهة لخدمة السكان المحليين، استهدفت جمعية التأهيل المهني والاجتماعي الواقعة في منطقة السيوف، وتقديم مجموعة من الخدمات الطبية لتلبية احتياجات المجتمع ودعم الفئات المحتاجة.
شارك في تنظيم القافلة مجموعة من الأساتذة والأطباء من كليات الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، بالإضافة إلى المعهد العالي للصحة العامة، ومعهد البحوث الطبية، وكلية التربية النوعية، وكلية التربية للطفولة المبكرة، وكلية العلوم، فضلاً عن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة.
أكد الدكتور تامر عبد الله، وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر لجنة القوافل بالجامعة، أن تنظيم القافلة تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم موضحاً أن هذه القوافل تلعب دورًا حيويًا في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، وتعزيز التواصل والتنسيق بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني المشاركة في هذه الفعاليات.
أعلن وكيل كلية الطب أنه تم خلال اليوم الكشف على 73 حالة جلدية، و32 حالة أطفال، و60 حالة أنف وأذن، و35 حالة نسائية وتوليد، و78 حالة عظام، و119 حالة باطنة، و50 حالة رمد، و80 حالة أسنان، بإجمالي 527 حالة. كما تم توفير الأدوية المجانية، وتحويل الحالات التي استدعت ضرورتها إلى المستشفيات الجامعية، وتقديم استشارات مجانية في مختلف التخصصات الطبية وتنظيم ندوات للتوعية الصحية.
وأضاف وكيل كلية الطب أنه تم تنظيم ورش فنية متنوعة تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم، بهدف اكتشاف الموهوبين في المجالات الموسيقية والفنية، وإقامة ورش عمل حول بعض التطبيقات التكنولوجية المساعدة لذوي الهمم، بالإضافة إلى عرض مسرح عرائس للأطفال، توزيع الهدايا على ذوي الهمم من نزلاء الجمعية، تشجيعاً ودعماً لهم لتعزيز اندماجهم في المجتمع.
وأشار أنه إستفادت من خدمات القافلة فئات متعددة من نزلاء الجمعية وأهالي المنطقة حيث حظيت القافلة بترحيب كبير من قبل الأهالي، الذين أعربوا عن تقديرهم وامتنانهم لجامعة الإسكندرية على هذه المبادرة الإنسانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة طبية جامعة الإسكندرية الإسكندرية اليوم العالمي لذوي الهمم مبادرة بداية
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم قافلة توعوية لمؤسسة الدفاع الاجتماعي لرعاية الأطفال بمركز الفتح
نظم مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية التابع لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط؛ قافلة توعوية بعنوان "كلنا معاك ... فرصة جديدة لبداية جديدة" ؛ لدعم أطفال مؤسسة الدفاع الاجتماعي لرعاية الأطفال، بمركز الفتح بأسيوط.
ويأتي ذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي كمال معبد مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة، والدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة، ومحمد كمال مدير مؤسسة الدفاع الاجتماعي لرعاية الأطفال، بمركز الفتح بأسيوط.
شارك في القافلة؛ فضيلة الشيخ محمد رجب واعظ بمنطقة وعظ أسيوط، والدكتورة لمياء كدواني وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، ومحمد خضير مدير الوحدة الشاملة لرعاية الطفل بالمؤسسة.
استهدفت القافلة التوعوية؛ دعم أطفال المؤسسة، وتوعيتهم بأساليب التعامل الإيجابي في المجتمع، وتنمية مبادئ الاحترام المتبادل، والتواصل الفعّال، والتعاطف مع الآخرين؛ والتأكيد على السلوك السوي في التعامل مع الآخرين، ودور الفرد في بناء نفسه نحو مستقبل أفضل، وترسيخ قيم الانتماء، والولاء للدولة المصرية.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلي أهمية توعية الأطفال بالسلوك السوي في التعامل مع الآخرين، والذي يُعدّ أساسًا لبناء علاقات إيجابية، ومثمرة في المجتمع، حيث أنه يعكس الأخلاق الحسنة، والقيم النبيلة التي تعزز الثقة، والاحترام المتبادل بين الأفراد؛ مؤكداً أن غرس هذه السلوكيات منذ الصغر، يُسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على العيش في انسجام مع محيطه، ومجتمعه، ويحقق التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة؛ لافتاً أن هذه الفعالية تأتي ضمن البرامج الفرعية للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"؛ والتي تستهدف كافة الفئات العمرية من الأطفال، حتى كبار السن.
ومن جهته، أفاد الدكتور علي كمال معبد؛ أن هذه القافلة التوعوية؛ تمثل خطوة هامة نحو بناء إنسان؛ متوازن، ومكتمل، وملتزم بالقيم الاجتماعية، والدينية، مؤكداً أن تعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة؛ يعد من أهم الخطوات نحو إعادة دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي، وذلك من خلال تقديم برامج تربوية، وتأهيلية تهدف إلى توفير بيئة داعمة تشجع على التعلم، واكتساب المهارات الحياتية؛ مشيراً إلى أهمية دور الأسرة، والمدرسة، والمجتمع في التوعية، وضرورة التعاون مع الجهات المعنية؛ لتوفير الإرشاد النفسي، والاجتماعي، وبناء مستقبل أفضل لهم.
وأضافت الدكتورة أسماء جابر مهران: إن مؤسسة الدفاع الاجتماعي حملت على عاتقها مهمة نبيلة؛ تتمثل في تقديم الرعاية، والدعم للأطفال، وتبنّت رؤية شاملة تعزز من السلامة النفسية، والاجتماعية للأطفال، وتهدف إلى بناء مجتمع أفضل، موضحةً أن هذه الفعالية تأتي ضمن فعاليات مبادرة "بداية"؛ من أجل نقل المعرفة، وغرس القيم الاجتماعية، والدينية في نفوس الأطفال.
وتحدثت الدكتورة لمياء كدواني، خلال محاضرتها؛ عن الأطفال، ودورهم الإيجابي في الأسرة والمجتمع؛ كيف نبني أنفسنا ونخدم مجتمعنا، وذلك خلال توجيه بعض النصائح المهمة، التي تضمنت: كلنا نقدر نتغير، السلوك الجيد هو المفتاح، كل يوم هو فرصة جديدة، ودوركم في الأسرة والمجتمع، والمستقبل ملكك؛ مؤكدةً أن الأطفال هم أبطال المستقبل الذين سيحملون راية التغيير والتطوير في مجتمعاتهم؛ نحو حياة مليئة بالأمل، والتفاؤل، والطموح.