وزيرة البيئة: مصر ملتزمة تجاه المجتمع الدولي بإنهاء التلوث البلاستيكي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ترأست وزارة البيئة، برئاسة الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، الوفد المصري المشارك في الجولة الخامسة للمفاوضات الخاصة بالاتفاقية الدولية لوضع صك قانوني ملزم للحد من التلوث البلاستيكي بكوريا، بمشاركة وزارات الخارجية والصناعة والبترول والاتحاد المصري للصناعات ممثلا في غرفة الصناعات الكيماوية ومكتب الالتزام البيئي.
وأكد الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، أن الاتفاقية تتضمن عدة بنود إلزامية لخفض التلوث البلاستيكي متضمنة دورة الحياة الكاملة للبلاستيك طبقا لما ورد في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة UNEA بإنهاء التلوث البلاستيكي وفقًا لقرار UNEA Res 5/14، من خلال عدة التزامات في دورة حياة البلاستيك بداية من التصنيع وصولا للتخلص الآمن من خلال منظومة إدارة المخلفات، كما تتضمن الاتفاقية آليات التمويل والأحكام الختامية الخاصة بها.
وأشار «أبو سنة» إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات تشاورية على مدار الشهرين الماضيين مع الجهات الوطنية المعنية للتوافق حول موقف وطني واضح؛ إذ جرى التوافق حول ضرورة خلق توازن خلال المفاوضات لتمهيد الطريق لعملية توافقية في اللجنة التفاوضية الأخيرة، وتأكيد مصر على التزامها تجاه المجتمع الدولي بإنهاء التلوث البلاستيكي وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة رقم 5/14، من خلال الاستهلاك والإنتاج المستدامين، وممارسات الاقتصاد الدائري التي تهدف إلى القضاء على المخلفات، والاستخدام المستدام للموارد من خلال إعادة الاستخدام والمشاركة والإصلاح والتجديد وإعادة التصنيع وإعادة التدوير لخلق حلقة مغلقة للنظام الاقتصادي.
البلاستيك من المكونات الرئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصاديةوأضاف رئيس جهاز شئون البيئة، أن اللجنة الوطنية أكدت أهمية أن تستهدف الاتفاقية التلوث البلاستيكي تحديدا بدلاً من صناعة البلاستيك، مع مراعاة الآثار الاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة، إذ أن البلاستيك في حد ذاته أحد المكونات الرئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية دون المساس بالبيئة وصحة الإنسان.
وأوضح أن مصر ترى أهمية تعزيز إدارة المخلفات، والبنية الأساسية اللازمة للتخلص الآمن من البلاستيك، مع توفير التقنيات والبدائل الأكثر أمانًا وقابلية للتطبيق ويمكن الوصول إليها وبأسعار معقولة، بالإضافة إلى أحكام التمويل الإضافي والكافي والمتوقع والمستدام لمثل هذه البدائل، وتعزيز الممارسات المستدامة داخل الصناعات ذات الصلة، مع الأخذ في الاعتبار إتاحة البدائل المتاحة للدول النامية وبأسعار عادلة ومعقولة.
وانتهت الجولة التفاوضية إلى ضرورة عقد جولة أخرى لعدم الوصول لتوافق في النقاط الخلافية بالاتفاقية، وخاصة البند المتعلق بخفض إنتاج البلاستيك وآليات التمويل والمواد الكيماوية محل الاعتبار.
ومن جانبها، أكّدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الحاجة إلى خلق طموح وهدف عالمي حول إنتاج واستهلاك البلاستيك من أجل إنهاء التلوث البلاستيكي، مشيرة إلى التزام مصر تجاه المجتمع الدولي بإنهاء التلوث البلاستيكي وفقًا لقرار UNEA Res 5/14، الذي كلف بإنشاء لجنة التفاوض الحكومية الدولية (INC) لتطوير أداة دولية ملزمة قانونًا لإنهاء التلوث البلاستيكي؛ بما في ذلك البيئة البحرية، مسترشدة بالاستهلاك والإنتاج المستدامين وممارسات الاقتصاد الدوار التي تهدف إلى القضاء على المخلفات والاستخدام المستمر للموارد من خلال إعادة الاستخدام والمشاركة والإصلاح والتجديد وإعادة التصنيع وإعادة التدوير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة البلاستيك التلوث البلاستيكي من خلال
إقرأ أيضاً:
تمريض القناة تنظم مؤتمرها البيئي 29 أبريل تحت عنوان "استدامة البيئة.. مفتاح لصحة الإنسان ورفاهيته"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التمريض بجامعة قناة السويس، كافة المهتمين بالشأن البيئي والصحي للمشاركة في فعاليات المؤتمر البيئي المزمع عقده يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025، بقاعة المؤتمرات بالكلية في تمام الساعة العاشرة صباحاً.
يُقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتورة إيناس محمد عبد الله عميد كلية التمريض.
يأتي ذلك انطلاقاً من إيمان الجامعة بأهمية تحقيق التنمية المستدامة، وربط قضايا البيئة بالصحة العامة وجودة حياة الإنسان.
ويُعقد المؤتمر تحت إشراف الدكتورة منال فاروق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، كما تتولى الدكتورة أميرة محمد علي، مدير مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مهام مقرر المؤتمر ورئيس لجنة الإعلام بكلية التمريض.
سلامة البيئة وصحة الإنسانويُعقد هذا الحدث العلمي الهام تحت عنوان "استدامة البيئة.. مفتاح لصحة الإنسان ورفاهيته"، ليؤكد على العلاقة الوثيقة بين سلامة البيئة وصحة الإنسان الجسدية والنفسية، ودور المؤسسات الأكاديمية في نشر الوعي البيئي وتبني الممارسات المستدامة.
هذا وتُعرب اللجنة المنظمة عن ترحيبها بجميع الحضور والمشاركين، مؤكدة أن المؤتمر سيكون منصة علمية ومجتمعية متميزة تبادل الخبرات والرؤى حول القضايا البيئية الملحة.