“الإحصاء”: 95.9 % من سكان المملكة لديهم تغطية لنفقاتهم الصحية الأساسية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كشفت نتائج نشرة إحصاءات الرعاية الصحية خلال 2024 في المملكة العربية السعودية عن أن ما نسبته 100% من السعوديين لديهم تغطية لنفقاتهم الصحية الأساسية خلال عام 2024م.
وأضحت النشرة التي تصدرها الهيئة العامة للإحصاء أن نسبة من لديهم تغطية لنفقاتهم الصحية الأساسية لكافة سكان المملكة 95.9%، وأن معدل زيارات سكان المملكة لمقدم الرعاية الصحية خلال الأشهر الـ 12 الماضية بلغ 1.
كما بينت النتائج أن نسبة 13.1% من السكان حصلوا على استشارة طبية من طبيب الأسنان خلال الـ 12 شهرًا الماضية، وأن 55.6% من السكان قيّموا تجربة زيارتهم الأخيرة لطبيب الأسنان بتقييم ممتاز، بينما 30.4% قيموا تجربة زيارتهم بجيدة. وكانت النسبة أعلى عند الإناث حيث بلغت %17.2، بينما بلغت النسبة عند الذكور 10.7 %.
وأظهرت نتائج نشرة إحصاءات الرعاية الصحية لعام 2024م أن 94.8% من سكان المملكة البالغين (ممن أعمارهم 15 سنة فأكثر) لديهم تغطية نفقات الرعاية الصحية الأساسية، سواء كانت هذه التغطية تغطية صحية حكومية أو من التأمين الخاص.
وكشفت نتائج نشرة إحصاءات الرعاية الصحية لعام 2024م أن 96.1% من الأطفال الذين أعمارهم (أقل من 15 سنة) لديهم تغطية لنفقات الرعاية الصحية الأساسية، سواء كانت هذه التغطية تغطية صحية حكومية أو من التأمين الخاص.
وأفادت نتائج النشرة بأن معدل الزيارات (لمقدم رعاية صحية) خلال الأشهر الـ 12 الماضية لدى سكان المملكة البالغين (15 سنة فأكثر) بلغ 1.9، وكان أعلى عند السعوديين حيث بلغ 2.6 بينما كان عند غير السعوديين 1.2، كما أنه كان أعلى عند الإناث حيث بلغ 2.5 في حين كان عند الذكور 1.6 .
كما أفادت نتائج النشرة أن معدل الزيارات (لمقدم رعاية صحية) خلال الأشهر الـ 12 الماضية بين الأطفال والمراهقين بلغ 2، وكان أعلى عند السعوديين حيث بلغ 2، بينما كان 1.6 عند غير السعوديين.
وبيّنت نتائج النشرة أن 24.3 % من البالغين (15 سنة فأكثر) وصلوا إلى الملف الطبي الإلكتروني عبر الإنترنت، و20.5 % استخدموا الإنترنت للحصول على معلومات متعلقة بالصحة (مثل: الإصابة، والمرض، والتغذية، وتحسين الصحة، إلخ)، و4.5 % استخدموا خدمة الاستشارات عن بعد للتشاور مع مقدم الرعاية الصحية.
يذكر أن نشرة إحصاءات الرعاية الصحية تعد مصدرًا قيمًا لفهم مؤشرات الرعاية الصحية لسكان المملكة البالغين والأطفال، استنادًا إلى نتائج المسح الصحي الوطني ومسح صحة المرأة والطفل لعام 2024 م، إضافة إلى تقديرات السكان المقدمة من الهيئة العامة للإحصاء لنفس العام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصحیة الأساسیة سکان المملکة أعلى عند الصحیة ا حیث بلغ
إقرأ أيضاً:
الصحة توقع بروتوكول تعاون مع جهار لاعتماد منشآت الرعاية الأساسية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (جهار)، لاعتماد منشآت الرعاية الأولية، في إطار التزام وزارة الصحة والسكان بتعزيز جودة الخدمات الصحية وضمان تقديمها وفقًا لأعلى المعايير.
شهد توقيع البروتوكول الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ووقعته الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتورة نانسي عبد العزيز المدير التنفيذي للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
محافظة البحيرة توقع بروتوكول تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتعزيز الصحة العامةبروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ومحافظة البحيرةالاعتماد والرقابة الصحية تنظم ويبينار علمي بعنوان "حياة أفضل لمرضى السكري"محافظ أسوان يستقبل رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحيةأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يهدف إلى تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي ويضمن تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، حيث تأتي أهمية تطبيق معايير جودة منشآت الرعاية الأولية من كونها تمثل الخط الأول لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، وهي البوابة الأساسية للنظام الصحي.
تطبيق معايير الاعتمادوأكد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، أن تطبيق معايير الاعتماد يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، من خلال الالتزام بمعايير واضحة تضمن سلامة وفعالية الخدمات، مما يعزز ثقة المواطنين في النظام الصحي، موضحًا أن هذه الخطوة تدعم تحقيق الاستدامة في الأداء الصحي، وتجعل المنشآت مؤهلة لتقديم خدماتها بما يضمن تكاملها مع باقي مكونات النظام الصحي.
وتابع "قنديل" أن اعتماد منشآت الرعاية الأولية يعد خطوة محورية لتحقيق رؤية مصر 2030 التي تركز على تطوير النظام الصحي من خلال تحسين كفاءة العمل داخل المنشآت الصحية ورفع مستوى تجربة المرضى، كما يضمن الاعتماد تعزيز الرقابة المستمرة على جودة الخدمات المقدمة، مما يسهم في بناء نظام صحي مستدام قادر على تلبية احتياجات المواطنين وضمان سلامتهم.
وأكد الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن طب الأسرة هو الركيزة الأساسية في تحقيق الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة لجميع المواطنين، حيث يعتبر طبيب الأسرة الخط الأمامي في تقديم الخدمات الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن الدور الأساسي لوحدات ومراكز الرعاية الأولية في تقديم رعاية صحية متكاملة تشمل الوقاية والعلاج وإدارة الأمراض المزمنة من خلال متابعة دورية وشاملة.
وأضاف طه أن الدولة ملتزمة بتوسيع شبكة طب الأسرة لتغطية كافة المناطق، مؤكدًا أهمية المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في الوصول بالخدمات الصحية إلى المناطق النائية، مما يعكس حرص القيادة السياسية على صحة المواطن باعتبارها أولوية وطنية لتحقيق رؤية مصر 2030 في تحسين جودة الحياة ومستوى الخدمات الصحية، كما أشار إلى دور قطاع الرعاية الأساسية في تقليل العبء على المستشفيات عبر توفير ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية الأولية في إطار المنظومة الجديدة، مما يقلل من الحاجة إلى التخصصات الأعلى إلا عند الضرورة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، أهمية البروتوكول والذي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز جودة الخدمات الصحية في منشآت الرعاية الأولية، التي تُعد الخط الأول في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين. وأضافت أن التعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية سيمكن القطاع من رفع كفاءة المنشآت وتحقيق معايير الجودة والسلامة، بما يضمن تقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة. وأوضحت أن تطبيق معايير الاعتماد هو استثمار في صحة المواطن المصري، ويعزز قدرة النظام الصحي على مواجهة التحديات وضمان استدامة الأداء.
وأوضحت الدكتورة رشا خضر، أن التعاون مع الهيئة العامة للأعتماد والرقابة الصحية يشمل خطة عمل واضحة لتنفيذ زيارات دعم فني مشتركة لتحليل الفجوات في الأداء، وتنفيذ برامج تدريبية للعاملين في منشآت الرعاية الأولية، وإعداد تقارير دورية لتقييم التقدم المحرز ومتابعة تنفيذ معايير الاعتماد بالإضافة إلي أعتماد منشات الرعاية الأولية، ويأتي هذا البروتوكول كجزء من استراتيجية الوزارة لتطوير النظام الصحي وضمان تحقيق التحسين المستمر في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.