أعلنت المفوضية الأوروبية منح بلغاريا ورومانيا حق التنقل الحر في منطقة شنغن اعتبارًا من 1 يناير 2025، مع اتخاذ خطوات جديدة للحد من تدفق الهجرة غير الشرعية عبر دول البلقان، خاصة من تركيا.

تشديد على الحدود مع تركيا
بحسب بيان المفوضية، ركز الاجتماع الأخير للمفوضية على الهجرة غير الشرعية المتزايدة في منطقة البلقان.

وتمت الإشارة بشكل خاص إلى الحدود البلغارية مع تركيا، حيث سيتم تطبيق تدابير إضافية لتعزيز الرقابة على المعابر الحدودية. ووفقًا للخرائط التي عُرضت خلال الاجتماع، تم تحديد تركيا بوضوح كدولة خارج حدود الاتحاد الأوروبي بخطوط بارزة.

زيادة القيود على المسافرين من تركيا
القرار يأتي في سياق سياسات الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي اتسمت بتشديد القيود على إصدار التأشيرات، خاصة للمواطنين الأتراك. فقد شهدت معدلات رفض التأشيرات للأتراك ارتفاعًا غير مسبوق، بينما يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض المزيد من الإجراءات لتقييد السفر عبر بلغاريا.

حرية التنقل لبلغاريا ورومانيا
رغم عضويتهما في الاتحاد الأوروبي، كان مواطنو بلغاريا ورومانيا يخضعون لتفتيش جوازات السفر عند السفر داخل منطقة شنغن. إلا أن هذا الوضع سيتغير اعتبارًا من بداية العام الجديد، حيث ستتمتع الدولتان بحق التنقل الحر داخل منطقة شنغن دون أي قيود.

مراقبة الهجرة في البلقان
ناقش الاجتماع أيضًا كيفية التعامل مع موجات الهجرة غير الشرعية التي تشهدها منطقة البلقان في السنوات الأخيرة. وقررت المفوضية تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود بين بلغاريا وتركيا بهدف الحد من هذه التدفقات.

المصدر تركيا الان

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الإتحاد الاوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

علي الشريف: عدم تقليص المصروفات والنفقات بشكل عاجل سيجعلنا أمام كارثة كبرى

تساءل عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، علي الشريف، قائلًا: “إذا كانت كل الأطراف المسيطرة على المشهد تتبرأ من المصروفات والإنفاق المبالغ فيه وغير المبرر، فمن أنفقه إذن؟!”.

وأضاف الشريف، في مقابلة عبر تلفزيون المسار،  أن “المصرف المركزي فند المشاكل التي تعاني منها ليبيا بشكل واضح، ولو لم يتم تقليص المصروفات والنفقات بصورة عاجلة ستكون أمام ليبيا كارثة كبرى يونيو المقبل”.

وتابع، “لو استمر الوضع سيكون هناك تخفيض جديد لقيمة الدينار، وقد نصل إلى انهيار الاقتصاد الليبي بالكامل”.

وختم موضحًا “لو لم يتم الاتفاق على حكومة مصغرة ذات كفاءات قبل يونيو المقبل تقوم بتقليص الإنفاق وتكليف مجلسي إدارة جديدين لمؤسسة النفط والمصرف المركزي، سنصل لطريق مسدود وفقر جديد واستنزاف احتياطيات الدولة من العملة الصعبة”. 

الوسومعلي الشريف

مقالات مشابهة

  • هل تغلق الصين أبوابها أمام هوليوود؟
  • الاتحاد الأوروبي يرد على رسوم بحزمة تعرفات أولية
  • منع مشجعي الكوكب المراكشي من السفر إلى وجدة
  • وزير الخارجية: حريصون على دعم مسارات الهجرة الشرعية بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة
  • مفوض الهجرة الأوروبي يشيد بدور مصر في قيادة عملية الخرطوم
  • المانيا: مصر تُعد شريكًا محوريًا للاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة
  • علي الشريف: عدم تقليص المصروفات والنفقات بشكل عاجل سيجعلنا أمام كارثة كبرى
  • رجي جدد المطالبة بضغط دولي على إسرائيل للإنسحاب بشكل كامل
  • احتجاجات طلابية تعلق الدراسة بشكل كامل في جامعة عدن