اغنية: كل التدخلات الخارجية هدفها تقسيم ليبيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الباحث السياسي، عبد العزيز أغنية، أن كل التدخلات الخارجية هدفها تقسيم ليبيا فقط، واصفا من يقف وراء تلك المحاولات بـ«الذئاب» الذين يتنازعون فيما بينهم على البلاد.
وقال اغنية، في تصريحات لـ«ليبيا الأحرار»: “المجتمع الدولي بحاجة إلى فريق ليبيرالي فاسد كي يحكم البلاد ويحقق لهم مصالحهم، فهم حتى لا يريدون أن يسيطر على البلاد فريق ليبيرالي وطني”.
وأضاف “الأطراف الدولية المتحكمة في المشهد الليبي، تسعى لترتيب أوضاع البلاد، حتى لا تخرج عن السيطرة، وسط الحروب الإقليمية المندلعة، واحتمالية تطورها مع وصول الإدارة الأمريكية الجديدة، والشعب الليبي موحد بصورة كبيرة في غضبه أمام الفساد وإذلاله للحصول على مرتباته، ويتفق على ذلك الفبرايري والسبتمبري والإسلامي والليبرالي، ولا ندرك متى يمكن أن ينفجر هذا الشارع”.
الوسوماغنية التدخلات الخارجية ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اغنية التدخلات الخارجية ليبيا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.