«لغة القرآن والحفاظ علي الهوية».. موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 6 ديسمبر 2024، نصا أو مضمونا، ولا تزيد الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية، حيث جاءت الخطبة دعما لمبادرة «بداية جديدة» التي أطلقتها الدولة المصرية لبناء الإنسان.
موضوعات خطب الجمعة تكون كالتالي-الجمعة الأولى «6 ديسمبر، يوافق 4 من جمادى الآخرة»-بعنوان: «لغة القرآن والحفاظ على الهوية»
-تتناول الخطبة أهمية اللغة العربية في تنشئة الأجيال والاهتمام بالحفاظ على الهوية الثقافية
-أشارت الوزارة إلى أن هذا الموضوع ينسجم مع المحورين الاستراتيجيين وهما محور بناء الإنسان ومحور صناعة الحضارة لوزارة الأوقاف.
أكدت الوزارة أن اختيار هذا الموضوع يأتي مع انطلاق فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، حيث تبدأ يوم السبت 7 ديسمبر 2024، تأكيدا لدور اللغة العربية بوصفها لغة القرآن الكريم وركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الإسلامية.
خطبة الجمعة-الجمعة الثانية «13ديسمبر يوافق 11 من جمادى الآخرة»-بعنوان: «صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان»
-تسلط الخطبة الضوء على أهمية صناعة العقل الواعي المفكر المبدع.
-ويكون من شأنه تعزيز محورَي بناء الإنسان وصناعة الحضارة ضمن محاور الوزارة.
- الجمعة الثالثة «20 ديسمبر يوافق 18 من جمادى الآخرة »-بعنوان: «الطفولة بناء وأمل»
-تهدف الخطبة إلى توعية جمهور المسجد بأهمية بناء إنسان معتمد على العلم
-قادر على مواجهة تحديات الزمن بالإنجاز
-يؤكد التوافق مع محوري بناء الإنسان وصناعة الحضارة.
خطبة الجمعةالجمعة الرابعة «27 ديسمبر يوافق 25 من جمادى الآخرة»-بعنوان: «المخدرات ضياع للإنسان»،
-تهدف هذه الخطبة إلى التحذير من مخاطر الإدمان والمخدرات وأثرهما في تدمير الإنسان والمجتمع
وأعلنت الأوقاف أن هذا الموضوع ينسجم مع مواجهة التطرف اللاديني وبناء الإنسان.
وصرحت الوزارة أن اختيار هذه الموضوعات يأتي في إطار التزامها بدورها في التوعية والتنمية، للتغلب على التحديات الاجتماعية والفكرية
-تعزيز الرؤية الوطنية للتنمية الشاملة.
اقرأ أيضاًوزارة الأوقاف تعلن موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر 2024
بالأسماء.. وزارة الأوقاف تعلن نتيجة مسابقة العمال 2023
الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء تطلق قافلة دعوية إلى شمال سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الدولة المصرية بناء الإنسان موضوع خطبة الجمعة القادمة مبادرة بداية جديدة من جمادى الآخرة بناء الإنسان خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
«الأزهر».. حجر الزاوية في خلق الوعي والحفاظ على الهوية ونشر قيم التسامح
يلعب الأزهر الشريف دوراً محورياً فى بناء الإنسان المصرى وتعزيز منظومة القيم الدينية والأخلاقية والتربوية منذ أكثر من ألف عام، حيث يسهم فى مختلف المبادرات التى تستهدف خلق الوعى والحفاظ على الهوية، وأكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ترحيب المشيخة بمبادرة الرئيس السيسى، للتنمية البشرية، تحت شعار: «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التى تهدف إلى الارتقاء بالمواطن وتحسين الخدمات المقدمة له فى مجالات التعليم والصحة والرياضة والثقافة، وتيسيرها للمواطنين لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة، لاستعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة.
وقال الإمام الأكبر إن الأزهر يشارك فى المبادرة من خلال قطاعاته المختلفة وإداراته المنتشرة على مستوى الجمهورية، انطلاقاً من دوره الوطنى فى النهوض بالإطار الأخلاقى للمجتمع خاصة فى ظل هذه الظروف الصعبة التى يتعرض فيها أبناؤنا وشبابنا لغزو ثقافى مسموم وغير مسبوق يستهدف القضاء على هويتهم، وانحرافهم عن مصادر قوتهم، وفصلهم بالكلية عن ماضيهم وتاريخهم وحضارتهم، مؤكداً أنه «حسناً فعل الرئيس السيسى، حين ربط هذه المبادرة باستراتيجية تعليم وثقافة وطنية تستهدف تعزيز الهوية وإيقاظ الحس الوطنى وتعميق الاعتزاز بالوطن والدين واللغة من خلال مناهج تعليمية، ومحتوى ثقافى وإعلامى قادر على مخاطبة الشباب بلغة تناسب تطلعاتهم ونظرتهم إلى المستقبل».
وقال دكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، إن قضية بناء الإنسان فكرياً وروحياً عملية متجددة مستمرة تتطلب الصبر والمثابرة، مؤكداً أنها تعد الاستثمار الأفضل لأى مجتمع يخطط لمستقبله، مثمناً دور المبادرة الرئاسية «بداية لبناء الإنسان»، التى تدل على وعى القيادة السياسية بالواجب فى هذه المرحلة، مشيداً بحالة الاستنفار التى تشهد همة المؤسسات والأفراد فى مسار المبادرة، بما يعبر عن نوع من التناغم والتلاحم الفكرى والعملى. وأضاف أن رسالة الأزهر تنطلق من قناعة بأن بناء الإنسان ليس كلمات تُلقَى، أو شعارات تعلن فحسب.
وأعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن سبعة محاور رئيسية، لمشاركته فى دعم فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة»، حيث تركز محاور تنفيذ المبادرة على بث روح الأمل والتفاؤل فى نفوس الجميع خاصة الشباب، وتوضح لهم دور كل منهم فى المجتمع، وبناء الدولة وكيفية المواجهة المشتركة للتحديات. وقال دكتور محمد الجندى، أمين عام المجمع، إن المجمع استهدف من خلال ما نفذه من أنشطة وفعاليات لدعم المبادرة توعية أبناء المجتمع بأهمية بناء الإنسان والمشاركة الإيجابية فى البناء والتنمية، من خلال عدة محاور، حيث يتضمن إعداد سلسلة من الإصدارات التى تعزز مبادئ بناء الإنسان، وتوظيف المنصات الإلكترونية للمجمع فى تعزيز منظومة الأخلاق الحميدة بالمجتمع، من خلال المنشورات والفيديوهات التوعوية التى تحثّ على بناء إنسان واع وقادر على المساهمة بفاعلية فى بناء الوطن، وتعزيز القوافل الدعوية للمناطق الأكثر احتياجاً وإطلاق الحملات التوعوية، لتوعية الشباب بأهمية مواجهة الظواهر السلبيَّة ومنها زواج القاصرات - الإلحاد - الانتحار - العنف الأسرى - العنف المدرسى - التسول الإلكترونى - الثأر - الألعاب الإلكترونية - ختان الإناث - منع الميراث - البطالة - الهجرة غير الشرعية - الطلاق - الإدمان - إهدار الوقت، وأشار إلى أن المجمع سيطلق 150 قافلة دعوية بواقع 10 قوافل أسبوعياً إلى المناطق الأكثر احتياجاً فى ضوء نتائج الدراسات الميدانية، لمواجهة الظواهر السلبية، وإطلاق حملات توعوية بواقع حملة كل أسبوعين تنفذ من خلال التوعية الإلكترونية والأنشطة الميدانية.
وتتضمن مبادرة المجمع، فضلاً عن عقد دورات تدريبية لخريجات جامعة الأزهر لتدريبهن على المشاركة الإيجابية فى بناء الإنسان، وتحقيق التعاون المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية والجهات الخارجية لتوحيد الجهود فى العمل على بناء الإنسان، كذلك عقد مسابقات تثقيفية للتوعية بأهمية غذاء العقل بالقراءة والاطلاع، تستهدف تنمية الثقافة والمعرفة لدى المجتمع وبخاصة الشباب، إضافة إلى الطلاب الوافدين والطالبات الوافدات الذين يدرسون داخل الجامعات المصرية، كما يستهدف المحور إطلاق مدونة مبادئ إرشادية للوعاظ والواعظات بالأزهر.