روسيا: لا يوجد أساس لمفاوضات إنهاء الحرب مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت روسيا اليوم الأربعاء إنه لا يوجد أساس حتى الآن لإجراء مفاوضات بشأن كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا، في الوقت الذي طلبت فيه كييف 19 منظومة دفاع جوي إضافية "بشكل عاجل".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحيفة إزفستيا "لا يوجد أساس للمفاوضات حتى الآن"، مؤكدا موقف موسكو الثابت بخصوص المحادثات.
وأصبح الحديث عن محادثات السلام أكثر تواترا منذ فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأضاف بيسكوف أن "العديد من الدول أعلنت استعدادها لاستضافة المحادثات.. ونحن ممتنون لجميع الدول على هذه النوايا الحسنة، ومنها قطر".
وتوسطت قطر في عودة العديد من الأطفال الأوكرانيين الذين نقلوا إلى روسيا من منطقة الصراع منذ بداية الحرب.
وقُتل الآلاف من المدنيين، أغلبهم من الأوكرانيين، منذ أن شنت روسيا حربها على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وتسيطر القوات الروسية على نحو 20% من أراضي أوكرانيا، وتتقدم في الآونة الأخيرة بأسرع وتيرة منذ أيام الحرب الأولى.
لكن الكرملين قال مرارا إنه لن يتفاوض مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي ما لم تتخل أوكرانيا عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتسحب قواتها من الأراضي التي تسيطر عليها الآن القوات الروسية.
إعلانوأعلنت كييف أمس الثلاثاء أنها لن تقبل بأي شيء أقل من عضوية حلف الناتو لضمان أمنها في المستقبل، كما قالت إنها لن تتنازل عن أراضيها.
ومع تعهد ترامب بإنهاء الحرب سريعا بعد توليه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل وتعيينه مبعوثا إلى أوكرانيا يفضل إبقاء خطوط المعركة على وضعها، تتزايد المخاوف في كييف وبين حلفائها من أن شروط أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار من شأنها أن تفضل روسيا وتترك أوكرانيا في موقف ضعيف.
19 منظومة دفاعيةمن جهة أخرى، طلب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها 19 منظومة دفاع جوي إضافية "بشكل عاجل" من حلف الناتو لحماية منشآت الطاقة والبنية التحتية في بلاده.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين مع الأمين العام للحلف مارك روته أمس الثلاثاء قبيل انعقاد جلسة بصيغة مجلس الناتو أوكرانيا، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي.
وأضاف سيبيها "نحن واثقون من أننا سنجتاز فصل الشتاء بعد الحصول على أنظمة الدفاع الجوي الـ19".
وأشار إلى أن بلاده أرسلت قائمة محددة بالاحتياجات، مؤملا أن يكون القرار بتوفير أنظمة الدفاع الجوي هذه بشكل عاجل، من النتائج الملموسة للمحادثات التي ستجرى في الأيام المقبلة.
ميدانيا، أعلنت أوكرانيا أمس الثلاثاء أن قواتها صدّت محاولة روسية لعبور نهر أوسكيل الذي لطالما اعتُبر خط مواجهة بحكم الأمر الواقع في شرقي أوكرانيا.
في الأثناء، أعلن الجيش الروسي أن قواته سيطرت على قريتي نوفوداريفكا في منطقة زاباروجيا في الجنوب ورومانيفكا في منطقة دونيتسك، مؤكدا تحقيق تقدم على طول الجبهة في جنوبي شرقي أوكرانيا.
وفي دونيتسك، قُتل 3 أشخاص بعد قصف مدفعي وهجمات روسية بمسيرات، حسبما أفاد الحاكم المحلي فاديم فيلاشكيني.
ويمتد نهر أوسكيل من الحدود الغربية لروسيا، ويمر بشمالي شرقي أوكرانيا، في وقت ترسّخ فيه القوات الروسية والأوكرانية حضورها عند أجزاء من ضفتيه.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
يونهاب: روسيا استخدمت نحو 60 صاروخاً باليستياً كورياً شمالياً في حرب أوكرانيا
ذكرت وسيلة إعلام أوكرانية نقلا عن سلطاتها الاستخباراتية أنه يعتقد أن روسيا استخدمت نحو 60 صاروخاً باليستياً حصلت عليها من كوريا الشمالية في الحرب ضد أوكرانيا.
ألكسندر دينكين: يتعين على ترامب استعادة العلاقات مع روسيا لإنهاء الصراع في أوكرانيا روسيا تجري تدريبات عسكرية في البحر المتوسطوشارك "أندري تشيرنياك"، ممثل وكالة استخبارات الدفاع الأوكرانية، هذا التحليل في مقابلة مع "راديو سفوبودا"، وفقاً لتقرير نشرته قناة "آر بي سي" الأوكرانية المحلية.
وأكد تشيرنياك - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" - أن الجيش الروسي أطلق حوالي 60 صاروخاً باليستياً من طراز "KN-23" على أوكرانيا، حسبما ذكر التقرير.
وقال متحدث باسم الوكالة إن صواريخ "KN-23" التي تستخدمها القوات الروسية تعتمد على "تقنيات قديمة" تؤثر على دقتها، مضيفًا أن روسيا تتلقى "كمية هائلة" من ذخيرة المدفعية من الشمال.
وجاء هذا التقرير بعد أن ادعت السلطات الأوكرانية الشهر الماضي أن الشمال زود روسيا بحوالي 100 صاروخ باليستي قصير المدى من أطرزة مثل "KN-23" و"KN-24"، وهما من أنواع تعرف في الشمال باسم "هواسونغ-11"، وكلاهما من الأسلحة التكتيكية الموجهة المصنوعة على غرار صاروخ "إسكندر-إم" الروسي ومنظومة الصواريخ التكتيكية للجيش الأمريكي، على التوالي.
ويشتبه في أن كوريا الشمالية زودت موسكو بالأسلحة والذخائر لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
وكان الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وقعا على اتفاقية دفاعية تتضمن بندا للدفاع المتبادل في قمة ثنائية في بيونغ يانغ في يونيو.
وقد اتهمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا، حيث شارك بعضهم في القتال في منطقة "كورسك" الحدودية الغربية في روسيا.
وأكد ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام اليابانية يوم الاثنين أن القوات الكورية الشمالية التي تقاتل ضد القوات الأوكرانية "أهداف مشروعة".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بعض الجنود الكوريين الشماليين قُتلوا أو أصيبوا أثناء القتال.