عضو بـ«الشيوخ»: ترويج الشائعات خطة ممنهجة لزعزعة استقرار الدولة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ترويج الشائعات والأخبار الكاذبة عمل ممنهج ولا يتم بأي اجتهاد أو عشوائي، وتطور الأمر إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى تزييف صور وفيديوهات تخدع المتلقي وتجعل الأكاذيب تظهر وكأنها حقيقة.
وأوضح «القط» في تصريح لـ«الوطن»، أن ترويج الشائعات ظهر مؤخرا في نشر تسجيلات صوتية وفيديوهات بالصوت والصورة ليس لها أي أساس حقيقي وكل ذلك يأتي ضمن عمليات منهجية للتشكيك وزعزعة الاستقرار، وسط حالة من استغلال الظروف الاقتصادية والضغوطات التي يتعرض لها المواطن ليقوموا بالترويج لها أنها نتيجة لأخطاء داخلية وليست تبعات لتوترات عالمية ليس للدولة المصرية أي دور فيها سوى أنها جزء من شرق أوسط تزداد فيه التوترات كل يوم.
وأشار عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن مروجي الشائعات والأخبار الكاذبة يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي والانتشار عبر اللجان الإلكترونية ليشعر المتلقي أن الخبر صحيح لكثرة تكرار انتشاره، بل وتطور الأمر إلى وضع علامات وهوية بصرية لمواقع رسمية ليكتسبوا مصداقية زائفة كل ذلك وغيره من أدوات وأساليب ليصلوا إلى أهدافهم التي أهمها نشر الإحباط وزعزعة السلم المجتمعي والاستقرار العام الذي ينتهي بالمواطن إلى تصرفات تتسبب في ضرر له وللمحيط الذي يعيش فيه.
وشدد على أن الدولة يجب أن تستمر بكل إمكانياتها في العمل على إظهار الحقائق بشكل دوري وسريع ومتتابع، وأيضا جميع مؤسسات المجتمع المدني سواء كانت أحزاب أو جمعيات أهلية يجب أن تقوم بدورها في توعية وتثقيف المواطنين، وأخيرا يأتي الدور الأكبر على المواطن نفسه وخصوصا مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي فهم المحرك الأصيل والمتأثر الأول بنتائج هذه المؤامرات الممنهجة؛ لذلك يجب أن يتحرى الدقة ويسعى للوصول إلى صحة الخبر وليس المشاركة في نشر أي تزييف ولا ينخدع بالمؤثرات البصرية والسمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعي ترويج الشائعات مجلس الشيوخ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية ويونانية لاحتلال إسطنبول
بعد النجاحات الدبلوماسية الأخيرة التي حققتها تركيا، أطلق كل من اليونان وإسرائيل حملة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم “الحرية لاسطنبول”، والتي يُزعم أنها تهدف إلى تقويض تأثير أنقرة المتزايد على الساحة الدولية.
وفقا لما ذكرته بوابة الأخبار اليونانية “بنتوبوستاجما”، تم إطلاق الحملة من قبل بعض الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في اليونان وإسرائيل. وقد تضمن المنشورات استخدام مصطلح “القسطنطينية” ودعوات إلى “إعادة انضمام المدينة إلى الأراضي اليونانية”.
مزاعم بملايين المشاهدات
نقلت نفس المصدر الإخباري أن المنشورات المتعلقة بالحملة حققت 3.5 مليون مشاهدة. وقد شارك في الحملة مسؤولون يونانيون وغيرهم من المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك حسابات تشير إلى “احتلال قبرص”. وتضمنت بعض المنشورات دفاعًا عن النضال المشترك بين حزب العمال الكردستاني (PKK) والقبارصة اليونانيين، مع دعوات من هؤلاء للمطالبة بـ”ترك الجبهة الداخلية لنا”.
هل الإدارة السورية الجديدة تشكل مصدر قلق لمصر؟ خبير مصري…
الأحد 05 يناير 2025ردود الفعل تتصاعد في تركيا
أثارت الحملة التي تدعو إلى “إعادة انضمام القسطنطينية” إلى “الأراضي اليونانية” على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الغضب في تركيا. العديد من المستخدمين اعترضوا على هذه الحملة من خلال صور تدعمها الذكاء الاصطناعي ومحتوى ساخر، مشددين على وحدة إسطنبول التاريخية والثقافية. وأشار الخبراء إلى أن مثل هذه الحملات تهدف غالبًا إلى “الدعاية”، محذرين من محاولات خلق “كتلة معادية كبيرة لتركيا” عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
دعوة للتعاون مع تنظيم PKK
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، استخدم المحلل اليوناني المعروف بمواقفه المعادية لتركيا نيكوس ميخايليديس صورة لرئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس مع زعيم حزب العمال الكردستاني (PKK) عبد الله أوجلان وهما يتصافحان. وعبّر ميخايليديس عن دعوته لتعاون بين اليونان وPKK ضد تركيا، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتطوير الحوار بين اليونانيين والأكراد من أجل تعزيز الحرية والديمقراطية والسلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.