ميتا تستعين بالطاقة النووية لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا أنها تسعى للحصول على مقترحات من مطوري الطاقة النووية للمساعدة في تلبية أهداف الذكاء الاصطناعي والبيئة، لتصبح أحدث شركة تكنولوجيا كبيرة تهتم بهذا النوع من الطاقة وسط طفرة متوقعة في الطلب على الكهرباء.
وقالت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة في بيان أمس الثلاثاء إنها تريد إضافة واحد إلى أربعة غيغاوات من قدرة توليد الطاقة النووية الجديدة في الولايات المتحدة بدءاً من أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.وتبلغ قدرة محطة الطاقة النووية الأمريكية النموذجية واحد غيغاوات تقريباً.
وأضافت "نعتقد في ميتا بأن الطاقة النووية ستلعب دوراً محورياً في الانتقال إلى شبكة كهربائية أنظف وأكثر موثوقية وتنوعاً".
ومن المتوقع أن يتضاعف استخدام الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات تقريباً بين 2023 و2030، وتفيد تقديرات غولدمان ساكس بأن ذلك سيتطلب نحو 47 غيغاوات من طاقة التوليد الجديدة.
ولكن سيكون من الصعب تلبية الطلب المتزايد على الطاقة سريعاً باستخدام المفاعلات النووية، حيث تواجه الشركات قيوداً تنظيمية وعقبات محتملة في إمدادات وقود اليورانيوم ومعارضة محلية.
وكانت مايكروسوفت وكونستيليشن إنرجي قد أعلنتا في سبتمبر أيلول عن صفقة لمعاودة تشغيل وحدة في محطة ثري مايل آيلاند للطاقة النووية في بنسلفانيا تحصل شركة البرمجيات بموجبها على طاقة لتشغيل مراكز البيانات التابعة لها.
تبع هذا الإعلان اتفاق مماثل في مارس (آذار) اشترت فيه أمازون دوت كوم مركز بيانات يعمل بالطاقة النووية من تالين إنرجي.
وقالت ميتا إنها تبحث عن مطورين يتمتعون بخبرة في المشاركة المجتمعية والتطوير والتصاريح، وستنظر إما في المفاعلات الصغيرة المعيارية أو مفاعلات نووية أكبر تشبه محطات الطاقة النووية الأمريكية حالياً.
وأضافت أنها ستستقبل طلبات من المطورين الذين يرغبون في المشاركة في طلب تقديم العروض حتى السابع من فبراير (شباط) 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة ميتا الولايات المتحدة ميتا ميتا الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة مايكروسوفت الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
ندوة بمعرض الكتاب تناقش ضرورة الطاقة النووية في مصر
أقيمت ندوة تحت عنوان «الطاقة النووية بين الاستخدامات السليمة والتقبل المجتمعي»، في قاعة المؤسسات بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يُعقد في دورته الـ56 بمركز المعارض بالتجمع الخامس، والذي يستمر حتى 5 فبراير الجاري.
جاءت الندوة بحضور كل من الدكتور عبد الحميد عباس الدسوقي، مساعد رئيس مجلس إدارة الهيئة للمشروعات والدراسات، ومراد إصلانوف، مدير المكتب الإقليمي لشركة روساتوم في مصر، ومراد جاتين، مدير المركز الثقافي الروسي في مصر، وأدارها عصام حسن.
من جهته أكد الدكتور عبد الحميد عباس الدسوقي خلال الندوة أن الطاقة النووية ليست وليدة اللحظة، بل أن مصر بدأت في استخدامها منذ عام 1945 عبر مبادرة لتوظيفها للأغراض السلمية.
وأضاف أن الطاقة النووية حظيت بدعم كبير من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي وجه جهوده نحو تطوير هذه الطاقة لخدمة الأغراض المدنية.
ندوة بمعرض الكتاب تناقش ضرورة الطاقة النوويةوأوضح الدسوقي أن الطاقة النووية تستخدم في مجالات متعددة، أبرزها في العلاج الطبي، خصوصًا في علاج السرطان، بالإضافة إلى تطبيقاتها في الصناعة والزراعة، مثل تحسين جودة البذور ومكافحة الآفات الزراعية. كما لفت إلى أن الطاقة النووية ليست مقتصرة على توليد الكهرباء، بل تلعب دورًا مهمًا في تحلية مياه البحر. وذكر أن هناك محاولات قديمة لتطوير مفاعلات نووية لهذا الغرض، مثل المشروع الذي بدأ في التسعينيات في منطقة برج العرب، والذي توقف نتيجة بعض التغييرات.
وأشار أيضًا إلى أن مصر مرت بعدة مراحل لتطوير قدراتها النووية، لكن بعض المشاريع توقفت لأسباب سياسية واقتصادية، مثل التعاون الذي بدأ مع فرنسا في عام 1979 ولم يُكتب له النجاح. في عام 2007، تم الإعلان عن مشاريع جديدة لتطوير المحطات النووية، وكانت هيئة المحطات النووية مسؤولة عن تبني مشروع محطة الضبعة.
وأكد الدسوقي أن الطاقة النووية أصبحت اليوم ضرورة وليست مجرد رفاهية، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية. وأوضح أن الملوثات الناتجة عن مصادر الطاقة التقليدية قد تسببت في ارتفاع درجات حرارة الأرض، مما قد يؤدي إلى كوارث بيئية مثل ذوبان الجليد في القطبين وارتفاع مستوى سطح البحر.
ندوة بمعرض الكتاب تناقش ضرورة الطاقة النوويةوتابع الدسوقي أن العالم يسعى إلى تحقيق «صفر انبعاثات كربونية»، مما يجعل الطاقة النووية خيارًا أساسيًا جنبًا إلى جنب مع مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح. وأكد أن تنوع مصادر الطاقة أصبح أمرًا ضروريًا لضمان استدامة إنتاج الكهرباء، وهو ما يجعل الطاقة النووية أحد الحلول الاستراتيجية لمستقبل الطاقة في مصر والعالم.
وفيما يتعلق بالمتطلبات الفنية لإنشاء المحطات النووية، أشار الدسوقي إلى أن هناك محورين أساسيين هما الأمان للإنسان والبيئة، وكذلك الجوانب الاقتصادية من حيث توليد الطاقة بتكلفة منخفضة.
ندوة بمعرض الكتاب تناقش ضرورة الطاقة النوويةمن جانبه، أعرب مراد إصلانوف عن سعادته بوجوده في معرض الكتاب، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تتيح له الفرصة لتبادل الأفكار وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الطاقة النووية، خاصة أن روسيا تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 80 عامًا في هذا المجال. وأضاف أن التعاون بين مصر وروسيا في المجال النووي يمتد لعقود، مشيرًا إلى أن روسيا كانت من أوائل الدول التي استخدمت الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وأوضح إصلانوف أن شركة «روساتوم» تُعد من الشركات العالمية الرائدة في صناعة الطاقة النووية، حيث تعمل في أكثر من 60 دولة وتساهم بشكل كبير في تطوير محطات نووية حول العالم. كما أكد أن محطة الضبعة النووية ستكون رائدة في مجالات التكنولوجيا والعلم، وأن روسيا تسعى لتعزيز التعاون مع مصر في هذا القطاع الحيوي.
وفي ذات السياق، تحدث مدير المركز الثقافي الروسي في مصر عن العلاقات التاريخية بين روسيا ومصر، مؤكدًا أنها تمتد لقرون. وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا كبيرًا منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، خاصة في المجالات الثقافية والعلمية. كما أكد أهمية مشروع محطة الضبعة النووية في تعزيز الطاقة والتنمية في مصر والمنطقة.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يناقش «مستقبل الثقافة الرقمية في مصر»
بقاعة أحمد مستجير.. معرض الكتاب يناقش «مستقبل الدراسات الجغرافية»
معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يناقش «لمحات من رحلة العائلة المقدسة إلى مصر»