رأت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة «الإنقاذ» المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، سميرة الفرجاني، أن نائب رئيس المؤتمر الوطني العام سابقا، صالح المخزوم، يجب أن يكون في السجن بتهمة الخيانة العظمى على خلفية انتقاد الأخير للمفتي المعزول الصادق الغرياني .

وقالت الفرجاني، في منشور عبر «فيسبوك»: إن “من أضاع الوطن بجرة قلم وهو غير ذي صفه وخان أهل فبراير وسلم البلاد للأجنبي بعد ذلك التوقيع اللعين في الصخيرات.

. لازال يمتلك الجرأة وصحة الوجه ليتهجم على مفتي الديار الليبية”، وفق كلامها.

وزعمت مضيفة؛ “الظاهر في جرة قلم جديدة واعدينه من خلالها بمنصب، لأنه في السنوات الأخيرة أصبحت ظاهرة من يريد أن ترضى عنه مصر والإمارات، يخرج يشتم الشيخ الصادق ومن أراد أن يتحصل على كرسي في لجنة الحوار يخرج يتهجم على الشيخ الصادق”، على حد قولها.

وأردفت أنه “من أراد منصب في حكومة منبثقة عن مهزلة الصخيرات يخرج ليشتم الشيخ الصادق ليرضى عنه الأجنبي وليثبت لهم ولاءه بشتم علماء الدين”، وفق قولها.

وختمت موضحة أنه “ليس غريب على هؤلاء فمن باع وطنه يسهل عليه فعل أي شيئ، لو هناك شعب حي لكنت يا مخزوم أنت وأمثالك في السجون بتهمة الخيانة العظمى ولكن للأسف لازال هناك من يصفق لأمثالك”، بحسب تعبيرها.

الوسومسميرة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: سميرة

إقرأ أيضاً:

غزة: صراع الوجود في وجه الخيانة

#غزة: #صراع_الوجود في وجه #الخيانة.. حين تكون #المقاومة والالتحام هما الحل

كتب: احمد ايهاب سلامة

أي دولة في العالم، وأي شعبٍ كان، إذا أردت أن تفرض سيطرتك عليه، فما عليك إلا أن تخلق له إعلاما غوغائيا قويا، تُحسن توجيهاته، وتصنع له من رجال الدين أدوات تُسخر لمصالحك، وتزرع فيه العملاء والجواسيس، وتبث في أوصاله الفتنة والتفرقة بذلك، وبكل سهولة، تستطيع أن تفرض معادلاتك على الأرض، وتحقق أهدافك التي قد تبدو بعيدة المنال.

ما حدث في قطاع غزة من مشاهد لفتيان في مقتبل أعمارهم، يطالبون حركة حماس بالتنحي عن الحكم، والتي بثتها قنوات “العربية” وأيدها بعض مشايخ السلاطين
ومن اجرى المسيرة وخرج من عملاء سلطة أوسلو الذين لا يرون في غزة إلا ساحة لتنفيس مشاريعهم الخائنة، فالمُخطط هو الضغط على حماس، واللعب على وتر الشقاق والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد

مقالات ذات صلة الانتصار الحقيقي / فاخر الدعاس 2025/04/07

ليس إلا جزءا من حملة إعلامية مغرضة تهدف إلى تأجيج الفتنة، وتفتيت الوحدة الوطنية لشعب غزة، في هذه المشاهد،

وأما الآن، فالجميع أصبح على يقين تام بأن أهداف حكومة نتنياهو ليست استعادة الأسرى، فهذا الملف بالنسبة لهم لا يعنيهم في شيء، بل إن المقاومة الفلسطينية أحرص على حياة الأسرى من حكومتهم المحتلة (نعم)، إنهم استغلوا حادثة السابع من أكتوبر، ليست كفرصة للتفاوض أو الاسترداد، بل كذريعة لتفجير حربٍ مسعورة لا نية لهم لإيقافها، بل هي الحرب التي كان لا بد منها ويريدها الاحتلال على أي حال.

أيها أهل غزة، أنتم اليوم في مفترق الطريق، ولا خيار لكم إلا التمسك بالمقاومة، والالتحام ببعضكم البعض، فقد رأيتم بأم أعينكم ماذا فعلت السلطة الفلسطينية بعد ٧٥ عاما من الخيانة والتفريط، لم تفعل شيئاً سوى التنكيل بابنائها، معونة للاحتلال في قتل أبناء شعبها، والمساهمة في نشر الذل والمهانة، قد صدحت حناجركم لنداء أمةٍ لا تأبه بمصيركم ولا بشعبكم، وكان الشعب وحده هو من يراهن على مواقفه الثابتة ضد التخاذل.

أيها الأشاوس يا اهل غزة الكرام يا من كتبتم للتاريخ مجده، إن الواقع اليوم أكبر من كلمات الإعلام المضلل، فالشعب الواعي وحده هو القادر على النهوض والانتصار في معركة الحق ضد الاحتلال والعمالة، فما من سبيلٍ لكم إلا الصمود والتكاتف.

حماكم الله يا شرف الأمة وعزها.

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد 10 سنوات لصاحب مكتب توريدات بتهمة تزوير مستندات مياه الشرب
  • السجن المشدد 5 سنوات لسيدة وعاطل بسبب حيازة في الحشيش بالزاوية الحمراء
  • أكاديمي أمريكي يواجه السجن في تايلاند بتهمة "إهانة الذات الملكية"
  • حسين عموتة يخرج من حسابات المنتخب العراقي بسبب “فوضى الاتحاد”
  • سجين يطلب وجبة دسمة قبل لحظات من الإعدام
  • واشنطن بوست: ترامب أراد إبقاء نتنياهو تحت السيطرة بلقائه الأخير
  • استروكس وشابو.. سيدة تواجه هذه العقوبة بتهمة تجارة المخدرات بكرداسة
  • غزة: صراع الوجود في وجه الخيانة
  • هتــ.ك عرض ومحتوى فاضح.. السجن 15 عاما لصاحب شركة برمجة بسبب طفلين بالجيزة
  • تأجيل محاكمة موظف قتل عامل بالخطأ فى مطاردة بسبب هاتف لـ4 مايو