بسبب انتقاده للغرياني.. سميرة: المفروض المخزوم في السجن بتهمة الخيانة العظمى
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
رأت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة «الإنقاذ» المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، سميرة الفرجاني، أن نائب رئيس المؤتمر الوطني العام سابقا، صالح المخزوم، يجب أن يكون في السجن بتهمة الخيانة العظمى على خلفية انتقاد الأخير للمفتي المعزول الصادق الغرياني .
وقالت الفرجاني، في منشور عبر «فيسبوك»: إن “من أضاع الوطن بجرة قلم وهو غير ذي صفه وخان أهل فبراير وسلم البلاد للأجنبي بعد ذلك التوقيع اللعين في الصخيرات.
وزعمت مضيفة؛ “الظاهر في جرة قلم جديدة واعدينه من خلالها بمنصب، لأنه في السنوات الأخيرة أصبحت ظاهرة من يريد أن ترضى عنه مصر والإمارات، يخرج يشتم الشيخ الصادق ومن أراد أن يتحصل على كرسي في لجنة الحوار يخرج يتهجم على الشيخ الصادق”، على حد قولها.
وأردفت أنه “من أراد منصب في حكومة منبثقة عن مهزلة الصخيرات يخرج ليشتم الشيخ الصادق ليرضى عنه الأجنبي وليثبت لهم ولاءه بشتم علماء الدين”، وفق قولها.
وختمت موضحة أنه “ليس غريب على هؤلاء فمن باع وطنه يسهل عليه فعل أي شيئ، لو هناك شعب حي لكنت يا مخزوم أنت وأمثالك في السجون بتهمة الخيانة العظمى ولكن للأسف لازال هناك من يصفق لأمثالك”، بحسب تعبيرها.
الوسومسميرةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: سميرة
إقرأ أيضاً:
الاعتداء الجنسي ليس كل شيء.. ماذا جرى لـويدا رباني في سجن إيفين؟
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، نقلاً عمّا وصفته بـ"مصدر مطلع"، أن عناصر أمن في سجن "إيفين" بالعاصمة الإيرانية طهران "اعتدوا جنسيا على الصحفية والناشطة ويدا رباني، وتحرشوا بها أثناء تفتيش جسدي في 3 أكتوبر الماضي".
واعتقلت قوات الأمن ربّاني في سبتمبر 2022، خلال الاحتجاجات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد بسبب وفاة مهسا جينا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الآداب.
وبعد ثلاثة أشهر، حكمت المحكمة الثورية في طهران على رباني بالسَّجن ست سنوات بتهمة "التجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي"، و15 شهرا إضافيا بتهمة "الدعاية ضد الدولة".
وبحسب المنظمة الحقوقية، سبق لرباني أن اعتُقلت وأُدينت بسبب نشاطها. وفي قضية أخرى عام 2022، حكمت عليها المحكمة الثورية في طهران بالسَّجن 10 سنوات، وخُفِّف جزء من عقوبتها بسبب عفو عام صدر في 2023.
وأُطلق سراح رباني، التي كان لديها صداع شديد وضعفت صحتها البدنية أثناء قضاء عقوبة السجن، مؤقتا في إخلاء سبيل طبي.
وعند عودتها إلى السجن في 3 أكتوبر، قال المصدر لهيومن رايتس ووتش، إن السجينة السياسية تعرضت "لاعتداء جنسي على يد عناصر أمن السجن أثناء تفتيشها الجسدي. تقدمت بعدها بشكوى بشأن هذا الانتهاك، ما أدى إلى تلقيها عقوبات أخرى من قبل المجلس التأديبي في السجن، شملت حرمانها من أي إخلاء سبيل إضافي".
وعلقت هيومن رايتس ووتش على هذه الاتهامات بالقول، أن الاعتداء الجنسي على رباني، والانتهاكات المتسلسلة لحقوق المعتقلين في السجون الإيرانية "أمر مروّع"، وعلى الدول التي تتعامل مع إيران إثارة هذه الانتهاكات وإدانتها علنا.
وفي رسالة لرباني، نشرتها "إيران واير" في 26 نوفمبر الماضي، أكدت "تدهور الحالة الصحية للناشطتين الحقوقيتين نرجس محمدي وواريشا مرادي، وهما أيضا في سجن إيفين. وأعلنت هي والمعارضة مطهّره غونيي الإضراب عن الطعام اعتبارا من 18 نوفمبر، مطالبتين بعلاج محمدي والرعاية الصحية الكافية للمحتجزات الأخريات".
وكتبت في رسالتها: "إضرابنا عن الطعام، أنا ومطهره، ليس سوى فعلا يائسا في مواجهة الظلم. فعلٌ نعلم أنه سيضر بجسدينا، لكننا لا نرى أي طريق آخر أمامنا".