كاتب صحفي عن حملات المعارضة للمطالبة بعزل رئيس كوريا الجنوبية: قرارته متسرعة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري إنّ السنوات الأخيرة شهدت الكثير من التطورات في سول عاصمة كوريا الجنوبية، موضحًا أنَّ هناك مواقف مضادة لقرار رئيس الجمهورية يون سوك يول، الذي تسرع في إصدار مجموعة من الأحكام العرفية تحت بند قانون الطوارئ، كما لجأ إلى حل البرلمان، مما أدى إلى وجود حملات مضادة من قبل المعارضة.
وأضاف «العشري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ حملات المعارضة لديها حضور قوي في الشارع الكوري، مشيرًا إلى أن هناك مطالبات بعزل الرئيس الكوري يون سوك يول، بالتالي يعتبر في موقف حرج للغاية لأن قرارته متسرعة، كما أن الجانب الأمريكي يشعر بالاستياء من قرارات الرئيس لأنه لم يبلغ به أو التنسيق مع الجانب الأمريكي.
تأجيل التطورات العسكرية بين أمريكا وسولوتابع: «كان هناك تطورات عسكرية بين أمريكا وسول كوريا الجنوبية، لكن تمّ تأجيلها وترحيلها لأن هناك حالة من الامتعاض الأمريكي عن حالة التخبط التي لجأ إليها الرئيس في كوريا الجنوبية، بالتالي أرى أنَّ الأمور متجهة إلى مزيد من التصعيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سول كوريا الجنوبية الرئيس الكوري تصعيد کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
بأمر قضائي.. الإفراج عن رئيس كوريا الجنوبية المقال
بغداد اليوم - متابعة
خرج الرئيس الكوري الجنوبي المقال يون سوك يول من السجن، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، بأمر قضائي أيد طلبا من محاميه بإلغاء مذكرة توقيفه.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء، ان "فريق يون القانوني كان قد تقدم الشهر الماضي بشكوى ضد إبقاء موكلهم موقوفا، مشددين على أن المدعين العامين وجهوا إليه التهمة بعد يوم على انقضاء مدة مذكرة التوقيف التي أوقف بموجبها لمحاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ايلول الماضي".
وذكرت وثيقة صادرة عن محكمة سيول المركزية، انه "من المنطقي القول إن التهمة وجهت بعد انتهاء فترة توقيف المدعى عليه".
وأضافت المحكمة "من أجل ضمان وضوح الإجراءات وإزالة أي شكوك حول قانونية مسار التحقيق، من المناسب إصدار قرار يلغي التوقيف".
وأغرق يون وهو قاض سابق، كوريا الجنوبية التي تتمتع بنظام ديمقراطي في أزمة في ايلول من خلال تعليق الحكم المدني لفترة وجيزة وإرساله جنودا إلى البرلمان.
ووجّهت إليه تهمة التمرد لإعلانه فرض الأحكام العرفية التي أسقطها النواب في غضون ساعات قبل عزله.
وقاوم الرئيس البالغ 64 عاما محاولات توقيفه مدة أسبوعين في مواجهة شابها التوتر بين فريقه الأمني والمحققين في مقر إقامته الرسمي في سيول لكنه أوقف في نهاية المطاف في 15 كانون الثاني.
وهو يواجه أيضا محاكمة عزل أمام المحكمة الدستورية التي ستقرر تثبيت عزله من عدمه.
المصدر: وكالات