في 2025.. الأمم المتحدة تحذر من تفاقم مستويات النزوح القسري
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة من أن مستويات النزوح القسري غير المسبوقة قد تتفاقم في عام 2025، بحيث تدفع الصراعات والكوارث الطبيعية المزيد من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم.
وقال رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان: "نعيش في عالم يشهد صراعات عنيفة لا نهاية لها تدمر حياة أشخاص، وتدفع بالأفراد إلى الفرار بحثا عن الأمان".
وتسعى مفوضية اللاجئين للحصول على 10,25 مليار دولار العام المقبل للتعامل مع الأزمات المتفاقمة.
وجمع مؤتمر للمانحين في جنيف الثلاثاء تعهدات حكومية بقيمة 1,14 مليار دولار، مع التزامات القطاع الخاص ليصل إجمالي التعهدات إلى 1,5 مليار دولار.
رسالة تضامن وانسانيةقال فيليبو غراندي: الدعم الثابت للاجئين وغيرهم من النازحين قسرًا الذي تجلى اليوم، يتردد صداه كرسالة تضامن وانسانية ضرورية".
وأوضح أن "الوعود التي قطعت هي التزامات لإنقاذ ارواح واستعادة الكرامة، وإعطاء أمل لملايين الأشخاص".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصراع في السودان يخلق أسرع أزمات النزوح تزايدًا في العالم - موقع المنظمة الدولية للهجرة
ووفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن النزوح القسري بلغ "مستويات غير مسبوقة" مع 123 مليون نازح في العالم.
وقد يحتاج أكثر من 139 مليون نازح قسري إلى حماية المفوضية ومساعدتها العام المقبل، بسبب "تفاقم الصراعات واشتداد الكوارث الطبيعية والأزمات المستمرة" بحسب المفوضية.
وأوضحت أن "الحلول الدائمة لا تزال بعيدة المنال بالنسبة إلى كثيرين، وغالبًا ما يبقى الأفراد لاجئين لمدة 20 عامًا قبل العودة إلى ديارهم ومعظم النازحين لأكثر من عقد".
وشدد غراندي على أنه رغم أن التزامات المساعدات الإنسانية "هشة للغاية، لا يمكننا الاستسلام".
زيادة مستمرة على مدى 12 سنة متتالية.. ارتفاع أعداد النازحين في العالم إلى 120 مليون نازح#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/rtx7r4IZlZ pic.twitter.com/4wSrGFltIz— صحيفة اليوم (@alyaum) June 13, 2024
تطور الأحداث
أعرب رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقه من تطور الأحداث في سوريا ولبنان والسودان، وسلط الضوء أيضًا على "التداعيات الإنسانية الكبيرة" نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا.
وستكون أوكرانيا أكبر المستفيدين من مساعدات المفوضية عام 2025، بمبلغ قيمته 550 مليون دولار، يليها لبنان وإثيوبيا والسودان وتشاد وسوريا والأردن وأوغندا واليمن وجنوب السودان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جنيف الأمم المتحدة النزوح القسري المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي
إقرأ أيضاً:
تعهدات تمويل قياسية لدعم اللاجئين والنازحين في 2025
بحسب المفوضية هذه الموارد ستتيح لها الاستمرار في توفير الدعم الإنساني الضروري، بما يشمل المساعدة الطارئة وحماية النازحين قسراً والسعي إلى حلول طويلة الأمد.
التغيير: وكالات
تعهدت الحكومات المانحة بتقديم مبلغ قياسي بلغ 1.143 مليار دولار أمريكي لدعم الحماية وتوفير المساعدة المنقذة للحياة لملايين الأشخاص الذين شُرِّدوا بفعل النزاعات المتزايدة حول العالم، وذلك خلال عام 2025.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عقب مؤتمر التعهدات الذي عُقِد الثلاثاء، أن هذا المبلغ يتضافر مع التزامات أخرى بلغت 355 مليون دولار من شركاء المفوضية في القطاع الخاص، ليصل إجمالي التعهدات إلى 1.5 مليار دولار، مما يغطي 15% من الاحتياجات المتوقعة لذلك العام.
وأكدت المفوضية أن هذه الموارد ستتيح لها الاستمرار في توفير الدعم الإنساني الضروري، بما يشمل المساعدة الطارئة وحماية النازحين قسراً والسعي إلى حلول طويلة الأمد.
كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة تصدرت قائمة المانحين بتعهدات بلغت 200 مليون دولار، تليها الدانمارك والسويد، مع مساهمات ملحوظة من هولندا وألمانيا. وسجلت بعض الدول دعماً جديداً أو معززاً، مثل أرمينيا وبلغاريا وليتوانيا.
وأوضحت المفوضية أن النداء العالمي لعام 2025 يستهدف جمع 10.248 مليار دولار لدعم النازحين قسراً وعديمي الجنسية، معظمهم يعيشون بالقرب من بلدانهم الأصلية.
كما تعهدت الحكومات المشاركة في المؤتمر بتقديم 283 مليون دولار لتمويل عام 2026 وما بعده، وهو ما اعتبرته المفوضية خطوة حيوية لضمان استقرار برامجها طويلة الأمد التي تهدف إلى تعزيز الحلول الدائمة.
من جهته، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصف فيليبو غراندي، الوضع العالمي الحالي بأنه يشهد مستويات غير مسبوقة من النزوح القسري، مع وجود نحو 123 مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم.
وأكد أن التعهدات المالية المعلنة تمثل التزاماً بإنقاذ الأرواح واستعادة الكرامة وبث الأمل لملايين النازحين.
ورغم سخاء التمويل، أشار غراندي إلى أن الاحتياجات الإنسانية ما زالت تفوق الموارد المتاحة، مضيفاً أن استمرار النزاعات والاضطهاد يزيد الوضع سوءاً.
وأكد على ضرورة توجيه المساعدات نحو تقليل الاعتماد على الدعم الإنساني وتعزيز قدرة المجتمعات النازحة على الازدهار، داعياً إلى تمويل أكثر كفاءة وحلول أكثر جرأة.
وذكرت المفوضية أن تمويل عام 2024 أسهم في تحقيق إنجازات ملموسة، من بينها تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين شخص بشكل فردي، وتوفير الدعم القانوني لأكثر من 1.2 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية لأكثر من مليوني شخص.
كما استفاد ملايين آخرون من خدمات المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية، إلى جانب المساعدة في توفير المأوى والسكن لنحو 630 ألف شخص.
الوسوماللاجئين والمهاجرين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين النزوح واللجوء