موقع 24:
2025-02-06@07:41:25 GMT

"مؤتمر صون أشجار القرم" ينطلق 10 ديسمبر في أبوظبي

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

'مؤتمر صون أشجار القرم' ينطلق 10 ديسمبر في أبوظبي

تنطلق فعاليات الدورة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، الذي تنظمه هيئة البيئة- أبوظبي تحت مظلة مبادرة القرم أبوظبي، خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في فندق باب القصر في أبوظبي بمشاركة عالمية واسعة من 82 دولة.

ويشهد الحدث حضور 468 باحثاً وأكثر من 96 متحدثاً عبر جلسات متنوّعة تركز على تطوير حلول مبتكرة لإعادة تأهيل أشجار القرم، وتعزيز هذه الجهود على أسس علمية راسخة والمساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ لتحقيق أهداف إستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي.


ويسلط المؤتمر الضوء على أهم الدراسات العلمية في مجال النظم الإيكولوجية لغابات القرم وأفضل الممارسات لإعادة تأهيل هذه الموائل البيئية وتنميتها.
ويهدف إلى تعزيز جهود تبنّي نهج متكامل لاستعادة النظم الساحلية والموائل البيئية، وإبراز مساعي صون أشجار القرم في شبه الجزيرة العربية تطبيق حلول قائمة على الطبيعة لمواجهة تغير المناخ، مسترشدة بالمعرفة العلمية وأفضل الممارسات العالمية، وتوفير منصة عالمية تستضيف نُخبة من الباحثين والمتخصصين من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة والدروس المستفادة.

برنامج المؤتمر

ويتضمن برنامج المؤتمر عدداً من الجلسات العامة وحلقات النقاش الزيارات الميدانية، بالإضافة إلى جلسات عمل حول أفضل الممارسات المُتّبعة والابتكارات الحديثة بمجال إعادة تأهيل أشجار القرم ورصد تطورِها، والنهج المتكامل لاستعادة المواقع الطبيعية البحرية، وربط الموائل في شبه الجزيرة العربية والتخفيف من حدة تغيّر المناخ والتكيف معه.
ويركز المؤتمر على الجوانب العلمية في مجال حماية أشجار القرم، ويوفر فرصة لطلاب الجامعات والباحثين والمنظمات غير الحكومية وممثلي الدول لحضور هذا الحدث الأول من نوعه.
 ويتضمن المؤتمر معرضًا مصاحباً وجلسة للملصقات العلمية تؤكد أهمية دور المجتمع في استعادة غابات القرم، بالإضافة إلى استعراض الأدوات التكنولوجية التي يمكن أن تسهم في إعادة تأهيل هذه الغابات بطرق علمية.
كما يركز برنامج المؤتمر على استعادة غابات القرم وإمكانيات الحلول القائمة على الطبيعة في حماية المناخ، واستعراض أدوات مراقبة مثل منصة "جلوبال مانجروف ووتش" والتقنيات الحديثة لإعادة التأهيل مع التركيز على إشراك المجتمع عبر أدوات تفاعلية.
ويسلط الضوء على الجهود التي يقودها الشباب لاستعادة أشجار القرم، وإنشاء محميات ساحلية جديدة، مع التركيز على تمويل مشاريع إعادة التأهيل والاستراتيجيات طويلة الأمد. 
وتتناول جلسات المؤتمر ترابط النظم البيئية البحرية وحالة غابات القرم عالمياً وإقليمياً وأهمية استعادتها لتعزيز التنوع البيولوجي، ويتضمن جلسات لمناقشة التطبيقات المبتكرة لمراقبة أشجار القرم وتعزيز رسالة المؤتمر المتمثلة في حماية واستعادة هذه الموائل، من خلال التعاون وتبادل المعرفة والتركيز على أهمية تتبع وتوثيق نجاح برامج إعادة التأهيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات إعادة تأهیل أشجار القرم

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة

قال خبير إسرائيلي إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنجح في تعزيز حكمها وإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة بسرعة.

وسخر الخبير في شؤون حماس إيال عوفر في مقال نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية من الادعاءات الإسرائيلية بتفكيك الحركة والحيلولة دون عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بسبب الدمار الهائل في البنية التحتية هناك، وقال إن حكومة حماس تسعى إلى إعادة تأهيل سريعة للبنية التحتية للمياه وتطهير الطرق الرئيسية من الأنقاض لتشجيع عودة المزيد من النازحين الذين وصلوا حتى الآن إلى نحو نصف مليون.

واستهل الخبير مقاله بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أمس التي قال فيها "إن المطلب الرئيسي هو العودة إلى القتال حتى انهيار نظام حماس وعدم مغادرة طريق فيلادلفيا مرة أخرى"، وقال إن "كبار مسؤولي حماس سيجلسون ويضحكون عليها".

ويعتقد عوفر أنه حتى لو خاض الجيش الإسرائيلي معركة أخرى بهدف تفكيك حماس وسحق البنية التحتية في دير البلح أو النصيرات حيث توجد كتيبتين لحماس لم يقم الجيش الإسرائيلي بخوض معارك ضدهما، فإن حماس "تمكنت من تعزيز حكمها في شمال قطاع غزة، وعاد أكثر من نصف مليون شخص بالفعل إلى مدينة غزة وشمال القطاع".

إعلان

ويضيف "رغم أن أجزاء معينة من شمال قطاع غزة، ولا سيما بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين والأجزاء الشرقية من الشجاعية قد دمرت بشكل كبير، ولكن، كما رأينا بوضوح في أشرطة الفيديو لإطلاق سراح الرهائن، فإن الجزء الأوسط من مدينة غزة ومعظم المنطقة الغربية لم تتعرض لأضرار شديدة".

ويشير في هذا السياق إلى إصرار سكان غزة على العودة وإعادة بناء منازلهم، ويقول " بالنسبة لهم فطالما أن البناء موجود وهناك سقف فهذه بداية مناسبة، إذ لا يوجد نقص في عمال البناء في غزة الذين يعرفون كيفية سد الثغرات في الجدار".

وتحدث عن دخول شاحنات مساعدات من تركيا عبر معبر كرم أبو سالم، مع 10 آلاف خيمة حتى اليوم، وقال إن ذلك يؤكد أن حماس ستعمل بسرعة على نصب مخيمات النازحين في شمال قطاع غزة، على مقربة من الحدود الإسرائيلية، ويقول "تعرف حماس جيدا ما هي احتياجاتها العاجلة: إعادة تأهيل البنية التحتية للمياه وتطهير الطرق الرئيسية من الأنقاض، وإعادة بناء وتصميم شبكة الصرف الصحي".

حماس تهتم بسكان غزة

ويشير عوفر إلى الجهود التي تبذلها الحكومة في غزة لتثبيت النازحين العائدين بالقول "في الوقت الذي يقال فيه للجمهور الإسرائيلي إن نصف النازحين الذين عادوا إلى الشمال قد غادروا مجددا إلى الجنوب، فتحت حماس موقعا إلكترونيا يطلب فيه من أي شخص عاد إلى الشمال تحديث عنوانه الجديد والحضور فعليا إلى أحد مراكز الأونروا من أجل إثبات أنه عاد بالفعل إلى الشمال، وذلك من أجل تسجيله للحصول على مساعدات غذائية من برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، وتسجيله في الموقع الإلكتروني لوزارة الطاقة التابعة لحماس للحصول على أسطوانات الغاز".

وعن عودة معبر رفح للعمل، ينسف الخبير الإسرائيلي ادعاءات الناطق بلسان رئيس الوزراء بأن السلطة الفلسطينية لا تشغل معبر رفح وأن مشاركتها الوحيدة هي ختم جوازات السفر، ويقول "من المؤكد أن حماس تضحك لأنها تعرف الحقيقة: المعبر تديره قوة تابعة للسلطة الفلسطينية تحت قيادة عقيد (العقيد فارس الرفاعي) من شرطة غزة (الذي سيحصل قريبا على ترقية إلى رتبة عميد)، وهو رجل أثبت أنه يعرف كيف يتوافق جيدا مع نظام حماس".

إعلان

كما يلفت الانتباه إلى تركيز حماس على الاستفادة من افتتاح معبر رفح، واستلام البضائع من هناك بطريقة طبيعية، خاصة وأنهم مهتمون بآلاف الكرفانات التي ستصل من مصر.

ويقول إن حماس أثبتت لسكان غزة أنها تهتم بمعاناتهم، حيث أصبح مطلبهم الرئيسي بإنهاء وضع اللاجئين في جنوب قطاع غزة أكبر إنجاز لها، وقد أعلنت أن عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة ليست سوى المرحلة الأولى على طريق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم المحتلة.

ويتحدث عوفر عن تكتيك حماس بعدم إظهار أنها الحاكمة في قطاع غزة حتى تسمح للمساعدات الدولية بالتدفق للشعب الفلسطيني، ويرى أن حماس تفهم الوضع جيدا، لأن إعادة الإعمار الكاملة لقطاع غزة وإصلاح بنيتها التحتية يتطلب مبالغ هائلة من المال (البنية التحتية وإزالة الأنقاض فقط تتطلب 18 مليار دولار، وفق تقديرات فلسطينية)، ويقول "هي تدرك جيدا أنه من أجل وصول هذا المبلغ الكبير من المال لإعادة الإعمار، ليس أمام حماس خيار وعليها التخلي عن السلطة، على الأقل رسميا، ووضع السلطة الفلسطينية أو نوع من الحكومة مثل لجنة الخبراء أو حكومة التكنوقراط. لأنه طالما أن حماس هي الحكومة الرسمية، فإن الأموال الكبيرة لن تأتي".

ويختم الخبير في شؤون حماس مقاله بالزعم أن الحركة تفكر على المدى الطويل في كيفية السيطرة على السلطة الفلسطينية من الداخل في عملية قد تستغرق 5 إلى 10 سنوات.

مقالات مشابهة

  • إعادة تأهيل وعصرنة 75 محطة للسكك الحديدية
  • قيل لي!
  • جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي الثامن للملكية الفكرية
  • جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي الثامن للملكية الفكرية تحت عنوان«الملكية الفكرية وتغير المناخ»
  • خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة
  • موسم بناء الأجسام ينطلق من أبوظبي
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر «الحياة خارج الجسم» 6 الجاري
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر «دعم الحياة خارج الجسم»
  • برعاية الأمير محمد بن سلمان.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية ينطلق بالرياض في أبريل المقبل
  • ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل