ورشة عمل حول مفاهيم «خطاب الكراهية» وسبل الحد منه
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
في إطار برنامج بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “الشباب- يشارك”، شارك 28 شاب وشابة من غرب وجنوب ليبيا في ورشة عمل حول مفاهيم “خطاب الكراهية وسبل الحد منه والتحديات التي تواجه العملية السياسية بين الشباب الليبي” التي أقيمت على مدى يومين طرابلس.
ناقش المشاركون والمشاركات القضايا المتعلقة بخطاب الكراهية والعقبات التي تواجه العملية السياسية، بتسيير من مسؤولي البثعة وابتكار حلول خلاقة لمعالجة هذه القضايا.
كما طورت طورت مجموعات الشباب المشاركة حملات إعلامية اجتماعية مقنعة تهدف إلى الحد من خطاب الكراهية ووضعوا توصيات هامة لدعم الجهود نحو الانتخابات الديمقراطية.
واتفق المشاركون والمشاركات على أن الاستقطاب والانقسامات في جميع أنحاء ليبيا أدت إلى انقسامات مجتمعية، بعضها قد يؤدي إلى العنف عبر الإنترنت، والتي تؤثر على جميع المكونات الاجتماعية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العملية السياسية في ليبيا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا طرابلس
إقرأ أيضاً:
تعاون بين فرع جامعة الأزهر بطنطا والكنيسة الكاثوليكية لدعم مفاهيم الوحدة الوطنية
استقبل الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، يرافقه الدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور طاهر السيسي، وكيل الكلية، نيافة الأب صموئيل جرجس، راعي كنيسة القديس بطرس والقديسة حنا بطنطا، إلى جانب كل من فادي عادل ممثل العلاقات العامة للكنيسة، جوزيف حنا ممثل كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك، والأخت سامية فاروق من مدرسة نوتردام، لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة التطرف ونشر ثقافة التعايش والمحبة بين أبناء الوطن.
وأكد الدكتور الصاوي على أهمية هذا اللقاء الذي يجسد روح المحبة والتعاون، ويؤسس لشراكات توعوية تهدف إلى تحصين الشباب والأسرة المصرية ضد الأفكار المتطرفة والمغلوطة، منوهًا بدور الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في توثيق العلاقات الوطنية عبر مبادرات بيت العائلة المصرية.
وأشار إلى استعداد الجامعة لإطلاق مبادرات مجتمعية تهدف إلى التوعية والتثقيف، بما يعزز من تماسك نسيج الوطن، ويؤكد على دور الجامعة في خدمة قضايا المجتمع.
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد الكنيسة عن سعادتهم بالتعاون مع جامعة الأزهر، مؤكدين أن مصر ستظل وطنًا يجمع أبناءه على المحبة والوحدة والسلام، مثمنين جهود الأزهر في نشر قيم التسامح والتآخي.