صحيفة صدى:
2025-03-09@20:44:31 GMT

القبض على مرتكب واقعة دهس ووفاة عسكريين في الكويت

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

القبض على مرتكب واقعة دهس ووفاة عسكريين في الكويت

خالد الظفيري

ألقت الجهات الأمنية بالكويت القبض على مرتكب واقعة دهس ووفاة عسكريين خلال عملهما في المرور، والذي كان يقود مركبة بيضاء في منطقة سلوى.

وأكدت الجهات الأمنية أنه تم القبض على الجاني داخل أحد المستشفيات ووضع حراسة عليه.

وأفادت بأنه جار التحقيق معه والتأكد إن كان الحادث متعمدًا أو أنه في حالة غير طبيعية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الكويت دهس منطقة سلوى

إقرأ أيضاً:

ملف إعادة الإعمار موصول بصاعق

كتب عماد مرمل في" الجمهورية": يتخذ تحدّي إعادة إعمار ما هدّمه العدوان الإسرائيلي على لبنان منحى معقّداً قد يتطوّر في اتجاه أكثر سلبية ليصبح «قنبلة موقوتة »، ليس معلوماً متى وكيف يمكن أن تنفجر، ما لم يُفكَّك صاعقها.يكفي أن يكون معلوماً أن هناك نحو 200 ألف وحدة سكنية مدمّرة بكاملها، لمعرفة الحجم الكبير لهذا الملف وما يمكن أن يُرتّبه من تداعيات في حال لم تبدأ معالجته قبل أن تتفاقم أو تتراكم آثاره الاجتماعية والإنسانية.

إذ إنّ الأمر هنا لا يتصل بمسألة سياسية أو عسكرية تندرج في إطار المواجهة مع «حزب الله »، وإنّما يتعلق بواقع شريحة واسعة من المواطنين اللبنانيِّين الذين هُدمت منازلهم أو مؤسساتهم، ولا يستطيعون أن يتحمّلوا البقاء طويلاً عالقين في «منطقة عازلة » دولياً وإقليمياً، لا تزال تحول دون انطلاق ورشة إعادة الإعمار لأسباب عدة ومتداخلة.

وبهذا المعنى، فإنّ حساسية ملف إعادة الإعمار وخطورته تكمنان في بُعده المجتمعي - الأهلي الذي يُحوّله «عبوة ناسفة » تنذر باحتمال حصول انفجار شعبي في لحظة مباغتة، لا يستطيع أحد أن يتحكّم بتوقيتها.

والمفارقة في هذه القضية، أنّ استخدام المال الإيراني لإعادة البناء هو ممنوع ربطاً بالضغوط الأميركية والإسرائيلية وبمنظومة العقوبات المفروضة على طهران، فيما الأموال العربية والدولية مشروطة في الظاهر بإقرار إصلاحات اقتصادية ومالية تضمن صرف المساعدات في مكانها الصحيح بعيداً من مزاريب الهدر وزواريب الفساد، لكنّ الأصعب أنّها مشروطة في الجوهر بمطالب سياسية تتصل بتطبيق القرار 1701 على امتداد الأراضي اللبنانية، وضمناً القرار 1559 ، مع ما يستوجبه ذلك من تسليم لسلاح «حزب الله » وتحجيم دوره في المعادلة السياسية إلى أقصى الحدود الممكنة، وفق ما يطمح إليه «المانحون » المفترَضون.

وإذا كانت الدولة معنية أصلاً ببدء تنفيذ الإصلاحات المؤجّلة عملاً بمقتضى المصلحة اللبنانية لتقويم الإعوجاج في المؤسسات ومكافحة الفساد والهدر والهريان والمحسوبيات بمعزل عن حصول ضغوط خارجية من عدمه، إّ لّا أنّ الاختبار الأدق بالنسبة إليها يبقى في طريقة مقاربتها لمستقبل سلاح المقاومة،في ظل حدَّين ستحاول عدم تجاوزهما، الأول تفادي أي مواجهة مع الحزب قد تؤدّي إلى فتنة داخلية، والثاني تفادي إغضاب الجهات العربية والدولية التي تملك مفاتيح ورشة البناء، وتستطيع تأمين الغطاء المادي والسياسي لها.

وقد كان رئيس مجلس النواب نبيه بري واضحاً في إعلانه عن رفضه مقايضة إعادة الإعمار بالسلاح، فيما بدا أنّها محاولة لتحقيق التوازن في الموقف الرسمي ولتحصينه في مواجهة أي جدول أعمال خارجي لا يتناسب مع الأولويات أو الخصوصيات اللبنانية.

ومن هنا، فإنّ مصلحة العهد والحكومة تتمثل في السعي إلى فصل استحقاق إعادة الإعمار عن أي مطالب خارجية تعجيزية، مع التشديد في الوقت عينه على وجوب إخضاع هذا الاستحقاق إلى أقصى قواعد الشفافية والنزاهة لطمأنة الجهات الخارجية التي ستتولّى تغطية أكلافه.
 

مقالات مشابهة

  • ضبط ٦ أشخاص في واقعة مشاجرة أشهر مطعم فول برمسيس
  • الإطاحة بعدد من مفتعلي الشجار وتوثيق المحتوى ومروج للمخدرات.. فيديو
  • أول تحرك برلماني بشأن واقعة طفلة مسجد العاشر من رمضان
  • العراق يسحب الأسلحة من الوزارات غير الأمنية ويبدأ بتنظيم السلاح
  • آيس كريم الثعبان .. أغرب واقعة ممكن تشوفها | صور
  • العراق يستردُّ متهمين بـسرقة القرن من الكويت
  • مدير عام اتصالات أبين يثمن جهود الحملة الأمنية في القبض على عصابة سرقة كابلات الألياف الضوئية
  • مصرع شخص بضربة عصا على يد آخر بعد مشادة كلامية في أسوان
  • أمن طنجة يحقق في واقعة الهجوم على حافلة نقل العمال
  • ملف إعادة الإعمار موصول بصاعق