كيف تتحقق من أمان وموثوقية المواقع الإلكترونية؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ديسمبر 4, 2024آخر تحديث: ديسمبر 4, 2024
المستقلة/- في عالمنا الرقمي اليوم، حيث أصبح الإنترنت جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، يُعتبر الحفاظ على الأمان الشخصي أثناء التصفح أمرًا بالغ الأهمية. ومع زيادة عمليات الاحتيال والتهديدات الأمنية، قد يكون من الصعب أحيانًا تحديد مدى أمان المواقع الإلكترونية التي نتصفحها.
أول خطوة يجب أن تتخذها عند تصفح أي موقع هي التحقق من الاتصال الآمن. يجب أن يحتوي عنوان URL على بروتوكول “https” بدلاً من “http”. يشير الحرف “s” في “https” إلى أن البيانات التي يتم تبادلها بين جهازك والموقع مشفرة وآمنة. علاوة على ذلك، يجب أن ترى رمز القفل في شريط العنوان بجانب عنوان الموقع. هذا الرمز يعد دليلاً على أن الاتصال بينك وبين الموقع آمن.
2. تحقق من الشهادات الأمنيةمن الخطوات المهمة أيضًا التأكد من أن الموقع يحتوي على شهادة أمان صادرة من جهة موثوقة. للقيام بذلك، يمكنك النقر على رمز القفل بجانب عنوان الموقع في المتصفح، حيث سيظهر لك تفاصيل الشهادة الأمنية للموقع. إذا كانت الشهادة صادرة من مزود موثوق ومعتمد، فإن ذلك يعزز من مصداقية الموقع ويؤكد أنه اتخذ تدابير لحماية بياناتك.
3. التقييمات والمراجعاتمن الطرق السريعة التي يمكن من خلالها التحقق من مصداقية الموقع هي الاطلاع على التقييمات والمراجعات من مستخدمين آخرين. يمكنك البحث عن الموقع على منصات مثل Trustpilot أو SiteJabber للحصول على تقييمات وآراء حقيقية. إذا كان الموقع يحتوي على تقييمات سلبية كثيرة أو إذا لم يتمكن أي مستخدم من التحدث عن تجربته مع الموقع، فقد يكون ذلك علامة تحذيرية.
4. تفقد تفاصيل الاتصالالمواقع الموثوقة عادةً ما توفر تفاصيل الاتصال بشكل واضح وشفاف. تحقق من وجود رقم هاتف، بريد إلكتروني، وعنوان فعلي للموقع. إذا لم تجد هذه المعلومات أو كانت غير واضحة، فهذا قد يكون مؤشرًا على أن الموقع غير موثوق. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هناك قسم “من نحن” أو “اتصل بنا” في الموقع لتوضيح المزيد من التفاصيل حول هوية الجهة المالكة للموقع.
5. علامات موثوقية إضافيةالبحث عن شعارات أمان معترف بها يمكن أن يكون مؤشرًا جيدًا على أن الموقع يتبع ممارسات أمان قوية. على سبيل المثال، وجود شعارات مثل McAfee Secure أو Norton Secured على الموقع يمكن أن يشير إلى أن الموقع قد خضع لاختبارات أمان مكثفة وتم التحقق من أنه آمن للاستخدام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التحقق من أن الموقع یجب أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتحقق من هجمات الجانبين على المدنيين في سوريا
عبرالمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، عن القلق، اليوم الثلاثاء، بشأن تصعيد الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا بينما يسعى مكتبه للتحقق من عدد من هجمات دامية تشنها كل من القوات الموالية للحكومة وقوات المعارضة.
.@GeirOPedersen I have repeatedly warned of risks of escalation in Syria, of dangers of mere conflict management rather than conflict resolution...What we see in #Syria today is a mark of a collective failure to bring about... a genuine political process https://t.co/PFcnXNuBlK
— Jenifer Vaughan (Fenton) (@jeniferfenton) December 1, 2024وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم تورك في إفادة صحفية بجنيف "يشعر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بقلق بالغ إزاء تصعيد الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما يزيد من معاناة ملايين المدنيين".
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين في حماة - موقع 24تخوض هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها الثلاثاء معارك عنيفة ضد قوات النظام مع محاولتها التقدم باتجاه مدينة حماة الاستراتيجية في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار هجومها غير المسبوق.وأضاف "وثق مكتبنا عدداً من الحوادث المقلقة للغاية التي أسفرت عن سقوط كثير من الضحايا المدنيين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بسبب هجمات هيئة تحرير الشام والقوات الموالية للحكومة".
وهيئة تحرير الشام هي جبهة تابعة سابقاً لتنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا.
وتابع قائلاً: "اطلعت على بعض البيانات التي تشير إلى أن هناك عشرات من القتلى".
حزب الله العراقي يدعو الحكومة لإرسال قوات إلى سوريا - موقع 24دعت كتائب حزب الله، أحد الفصائل العراقية البارزة الموالية لطهران، سلطات بغداد إلى إرسال قوات عسكرية إلى سوريا لدعم قوات نظام الرئيس بشار الأسد في مواجهة هجوم الفصائل المعارضة.وإحدى الوقائع التي يسعى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى التحقق منها هي ضربات على طلاب في حلب يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) تشير تقارير إلى أنها أسفرت عن مقتل 4 أشخاص يشتبه في مسؤولية هيئة تحرير الشام عنها.
ومن بين الوقائع الأخرى هجمات جوية على إدلب في أول ديسمبر (كانون الأول) أسفرت عن مقتل 22 مدنياً تقريباً في سوق محلية ومناطق سكنية ويشتبه في أنها من تنفيذ القوات الموالية للحكومة.