بغداد اليوم - ديالى 

قال رئيس تحالف قوى الدولة عمار الحكيم، اليوم الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، إن المنطقة ذاهبة نحو الاستقرار، فيما أشار إلى ان أحداث سوريا تتطلب الحيطة والحذر.

وذكر الحكيم وفق بيان لمكتبه تلقته "بغداد اليوم"، في مستهل زيارتنا الى محافظة ديالى، التقينا المحافظ عدنان محمد الشمري وعدد من أعضاء مجلس المحافظة ورؤساء الوحدات الإدارية ومدراء الدوائر الخدمية والأمنية، وقلنا️ إن ديالى تمتلك قوة إضافية بتنوعها المكوناتي، حيث إنها عراق مصغر، وأشدنا بصمود أهلها الكرام في مواجهة التحديات ومستوى الخدمات التي قدمت في كل المراحل".

وأضاف، أن" ️زيارتنا للمحافظة تأتي في إطار التواصل وتبادل الرؤى والأفكار وتدارس الأوضاع في العراق والمنطقة ومحافظة ديالى".

وأكمل الحكيم، أن" أحداث سوريا تتطلب الحيطة والحذر، بالرغم من أن البيئة الاجتماعية باتت واعية أكثر من ذي قبل تجاه هذه التحديات، إضافة إلى إمكانات العراق العسكرية الكبيرة والجهوزية العالية لقواتنا الأمنية، والعراق اليوم أقوى، كما أن المنطقة ذاهبة نحو الاستقرار، كما أشدنا بتفهم جميع القادة السياسيين لأزمة سوريا واتفاق الرؤى حول موقف العراق تجاه هذه الأزمة".

وتابع، أن" الحكومات المحلية حكومات خدمية وهذا ما يستوجب الهدوء السياسي وتجنب التقاطعات السياسية، وأن لا تنعكس الاختلافات على مستوى الخدمات ومعاشات الناس، إذ أن انتظام الأمور جعل الخدمات أولوية بالنسبة للمواطنين".

وأشار الحكيم إلى أن" محافظة تمتاز ديالى بموقعها بين المحافظات وتماسها الحدودي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يضاف إلى ذلك تنوعها الاجتماعي ومكانتها الزراعية المتنوعة، فضلا عن دور المحافظة في مجال الطاقة ومكامن الغاز  المكتشفة فيها، وهذه كلها فرص اقتصادية واعدة ممكن أن تضفي طابعا إيجابيا على المحافظة، دعونا لاستثمار كل هذه الإمكانات لتقديم المزيد لأبناء ديالى". 

ودعا الحكيم إلى مكافحة الفساد، كما أشار إلى توصيات المرجعية العليا التي تمثل خارطة طريق للواقع العراقي، فيما بين ان" الحكومة العراقية لديها اهتمام بالقطاع الزراعي ويرجع ذلك إلى تخصص رئيس الوزراء ومعرفته بهذا القطاع الحيوي، مؤكدا أهمية تحسين أسعار المحاصيل الزراعية بما يخدم المزارع والقطاع الزراعي بشكل عام.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لدعم دمشق..مئات المسلحين يعبرون من العراق إلى سوريا

أكدت مصادر سورية وعراقية اليوم الإثنين، عبور مئات المسلحين من فصائل عراقية مدعومة من إيران، إلى سوريا ليلة أمس لدعم الحكومة في مواجهة جماعات سيطرت على حلب في الأسبوع الماضي، فيما تعهدت طهران بدعم حكومة دمشق.

وقال مصدران أمنيان عراقيان إن ما لا يقل عن 300 مسلح، معظمهم من منظمة بدر، وحركة النجباء، عبروا مساء أمس الأحد عبر طريق ترابي لتجنب المعبر الحدودي الرسمي.

وقال مصدر عسكري سوري كبير: "تعزيزات جديدة لمساعدة إخواننا على خطوط التماس في الشمال"، مضيفا أن المسلحين عبروا في مجموعات صغيرة لتجنب الاستهداف الجوي.

وكانت المجموعات المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة، مساهمة في نجاح قوات الحكومة في تحجيم مقاتلي المعارضة بعد انتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في 2011، واحتفظت بقواعد في سوريا منذ فترة طويلة.

تركيا تعلن مقتل مسؤول كردي شمال سوريا https://t.co/UpRbLf5HAW

— 24.ae (@20fourMedia) December 2, 2024

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الإثنين، إن الجيش السوري قادر على مواجهة مقاتلي المعارضة، لكنه أضاف أن "مجموعات المقاومة ستساعد وستقدم إيران أي دعم مطلوب"، في إشارة إلى المجموعات المسلحة التي تدعمها طهران في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • من ديالى إلى حلب.. تصريحات الحكيم: العراق أقوى… ولكن الحذر ضرورة
  • عراقجي في بغداد لمشاورات حول تطورات سوريا
  • الحكيم: الانهيار الأمني في سوريا ستكون له انعكاسات خطيرة على العراق
  • واقعة سوريا المباغتة.. العراق وإيران دولتان على مفترق طرق: الجنوح أو المواجهة
  • لدعم دمشق..مئات المسلحين يعبرون من العراق إلى سوريا
  • الأسد: التصعيد شمال سوريا يهدف لتقسيم المنطقة
  • الرئيس العراقي: حريصون على استقرار سوريا وأمن المنطقة
  • نشرة التوك شو.. حقيقة بيع المطارات المصرية وأحداث سوريا
  • العراق وإيران يبحثان تطورات سوريا وغزة