طقس العرب يحذر من السباحة في البحر الميت
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
#ساليف
يتوقع بمشيئة الله أن تتأثر المملكة خلال ليلة الخميس/الجمعة ونهار يوم الجمعة بهبوب #رياح_جنوبية_شرقية معتدلة إلى نشطة السرعة، تصحب بهبات قوية تتراوح ما بين 60-70 كم/ساعة، على سفوح المرتفعات الجبلية، خاصة الجنوبية والمناطق الشفا غورية والغورية بما فيها البحر الميت، كما تعمل الرياح الجنوبية الشرقية على إثارة #الأتربة و #الغبار في المناطق الصحراوية والمكشوفة، مما يتسبب بحدوث تدني في مدى الرؤية الأفقية.
وبالرغم من بقاء درجات الحرارة أعلى من معدلاتها في مثل هذا الوقت من العام بنحو درجتين مئويتين نهار يوم الجمعة، إلا أن درجات الحرارة المحسوسة ستكون منخفضة، ويزداد الشعور بالبرودة بشكل لافت وذلك نتيجة النشاط المتوقع على سرعة الرياح الشرقية، وبالرغم أيضًا من وصول درجات الحرارة العظمى لحوالي 30 درجة مئوية في #البحر_الميت، إلا أن #الطقس لن يكون مناسبًا للسباحة بفعل نشاط الرياح الشرقية.
وينبه طقس العرب من خطر ارتفاع أمواج البحر الميت بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة، الأمر الذي يزيد من خطر الجنوح في عرض مياه البحر غربًا، وقد يؤدي أيضًا إلى #الغرق، خاصة الأشخاص غير المحترفين في ممارسة رياضة #السباحة. ويذكر أن المنطقة نادرًا ما تشهد حالات غرق متعلقة بهذا الخصوص، لكن وقعت بعض الحوادث في السابق، كان آخرها في آذار من العام 2015 والتي أفضت إلى وفاة واحدة وجنوح العشرات نحو الساحل الفلسطيني غربًا.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14 لماذا يزيد خطر الغرق في البحر الميت عند هبوب الرياح الشرقية؟عادةً ما تكون الرياح التي تهب على الأردن قادمة من الاتجاه الشمال الغربي أو الغرب، وغالبًا ما تكون ذات سرعة خفيفة إلى معتدلة. لذا، فإنها تدفع بالأمواج على مسطح البحر الميت الصغير بشكل خفيف إلى متوسط، ولهذا يندفع السياح والسباحون إلى الشاطئ بشكل طبيعي وتدريجي دون مجهود كبير، كون الرياح تهب من خلفهم أي أنها قادمة من الغرب والشمال الغربي.
في آذار من عام 2015؛ وقعت حادثتا غرق بسبب هبوب رياح شرقية إلى جنوبية شرقية نشطة على البلاد، ما يعني أن اندفاع الأمواج والتيارات المائية أصبح معاكسًا للسباحين، ما جعلهم غير قادرين على العودة إلى الشاطئ كما يحدث في الأيام العادية التي تكون فيها الرياح غربية.
ويزيد من صعوبة الأمر على السباحين، طبيعة المياه الخاصة بالبحر الميت والتي تتميز بملوحتها وكثافتها العالية، فما أن تضرب الأمواج وجوه السباحين، حتى تدخل المياه المالحة في أعينهم وأفواههم، وهو ما يجعلهم غير قادرين على الرؤية، كما يبدأ شعورهم بـ “اللعيان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: رياح جنوبية شرقية الأتربة الغبار الطقس الغرق السباحة الریاح الشرقیة البحر المیت
إقرأ أيضاً:
الأردن يتسلم جثتي منفذي عملية البحر الميت
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية اليوم تسلم جثتي المواطنين الأردنيين عامر قواس وحسام أبو غزالة منفذا عملية الاشتباك مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البحر الميت، للشروع في إجراءات الدفن بعد تسليمهما لذويهما، بحسب وكالة "بترا".
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة: "إن الوزارة تابعت عملية الإفراج عن الجثمانين وتأمين عودتهما إلى الأردن".
أضاف: "بالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة تم تسلم الجثتين عبر جسر الملك حسين وتسليمهما إلى ذويهما لدفنهما في المملكة".
وتسلل عامر قواس ورفيقه حسام أبوغزالة يوم 18 أكتوبر 2024 إلى الحدود الأردنية، واشتبكا مع القوات الإسرائيلية قرب منطقة البحر الميت، ونجحا في إصابة جنديين من الاحتلال، قبل أن يُقتلا برصاص الجيش الإسرائيلي.
وعامر قواس مواطن أردني من أصول فلسطينية، من مواليد 1997، نشأ ودرس في العاصمة الأردنية عمان، وشارك في 18 أكتوبر 2024 بعملية إطلاق نار على الحدود واستطاع مع رفيقه حسام أبوغزالة، إصابة جنديين قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي قتلهما في العملية.
وحسام حسين أبوغزالة شاب أردني من مواليد عام 1997، نشأ ودرس في العاصمة عمان، ولم يرتبط بأي حزب سياسي أو جماعة طوال حياته، بحسب ما ذكره والده.