درجات الحرارة على حالها... الطقس الصيفي مستمر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
-توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما الى غائم جزئيا دون تعديل يذكر في درجات الحرارة في الداخل بحيث تبقى فوق معدلاتها بحدود ال6 درجات ودون تعديل يذكر على الساحل بينما تنخفض في المناطق الجبلية، مع استمرار تكون الضباب على المرتفعات.
وجاء في النشرة الاتي:
-الحال العامة: يستمر تأثير الكتل الهوائية الحارة والرطبة المتمركزة فوق شبه الجزيرة العربية على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، حيث تبقى درجات الحرارة مرتفعة بخاصة في المناطق الداخلية (فوق معدلاتها بحدود ال 6 درجات) مع بقاء نسبة الرطوبة مرتفعة مما يزيد الشعور بالحر في المناطق الساحلية، وارتفاع درجات الحرارة الدنيا (مما يجعل الحرارة المحسوسة فوق ال40 درجة خلال الليل)، ويتوقع تساقط الرذاذ بشكل متفرق، وتخف وتيرتها خلال عطلة نهاية الاسبوع بحيث تنخفض درجات الحرارة على الجبال بشكل ملحوظ اما على الساحل فتعود الى معدلاتها، في حين تبقى فوق معدلاتها في الداخل بحدود ال5 درجات على الاقل.
نحذر من خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحرجية، وننصح بالاكثار من شرب المياه وعدم التعرض لاشعة الشمس في ساعات الذروة.
معدل درجات الحرارة في بيروت لشهر آب بين 25 و 33 درجة، وفي زحلة بين 18 و 35 درجة مئوية.
-الطقس المتوقع في لبنان:
الخميس: غائم الى غائم جزئيا مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة في المناطق الجبلية والساحلية وتراجع بسيط في نسبة الرطوبة، بينما تبقى درجات الحرارة مرتفعة في المناطق الداخلية ويتكون الضباب الكثيف أحيانا على المرتفعات المتوسطة، يتوقع تساقط الرذاذ بشكل متفرق بخاصة في المناطق الجنوبية والشمالية خلال الفترة الصباحية والليل.
الجمعة: غائم الى غائم جزئيا دون تعديل يذكر في درجات الحرارة في الداخل بحيث تبقى فوق معدلاتها بحدود ال6 درجات ودون تعديل يذكر على الساحل بينما تنخفض في المناطق الجبلية، مع استمرار تكون الضباب على المرتفعات.
السبت: غائم جزئيا دون تعديل يذكر في درجات الحرارة وضباب على المرتفعات،فيما يستمر تأثير موجة الحر على الداخل (فوق معدلاتها بحدود ال6 درجات)، ويتوقع تساقط الرذاذ بشكل متفرق في المناطق الشمالية خلال الليل.
الأحد: غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض في درجات الحرارة ساحلا لتلامس معدلات شهر آب، اما المناطق الجبلية فتنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس في حين يستمر تأثير الكتل الحارة على الداخل بحيث تبقى فوق معدلاتها بحدود ال5 درجات.
-الحرارة على الساحل من 27 الى 31 درجة، فوق الجبال من 24 الى 31 درجة، في الداخل من 21 الى 43 درجة.
-الرياح السطحية: جنوبية غربية نهارا ، جنوبية الى جنوبية شرقية ليلا، سرعتها بين 10 و25 كم/س.
-الانقشاع: متوسط على الساحل، يسوء على المرتفعات المتوسطة بسبب الضباب والرطوبة المرتفعة .
-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 70 و85 %.
-حال البحر: منخفض ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 30 درجة.
-الضغط الجوي: 758 ملم زئبق.
-ساعة شروق الشمس: 6,02
-ساعة غروب الشمس: 19,21
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی درجات الحرارة المناطق الجبلیة على المرتفعات على الساحل فی المناطق غائم جزئیا فی الداخل
إقرأ أيضاً:
خبراء المناخ: عام 2024 الأشدّ حرارة في التاريخ
أكد خبراء بالمناخ أن 2024 كان أول عام تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وفقا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأشارت البيانات، التي تم الكشف عنها اليوم الجمعة، إلى أن تغير المناخ يدفع كوكب الأرض إلى مستويات حرارية غير مسبوقة في العصور الحديثة.
ووصف كارلو بونتيمبو مدير خدمة كوبرنيكوس الوضع لوكالة رويترز الروسية بأنه “مسار لا يصدق”، مشيرا إلى أن كل شهر من عام 2024 كان أكثر الشهور حرارة أو ثاني أكثر الشهور حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.
وأضاف بونتيمبو أن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900)، وهي الفترة التي سبقت بدء البشر في حرق الوقود الأحفوري على نطاق واسع، مما أدى إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
وقبل عام 2024، كان 2023 أكثر الأعوام حرارة منذ بدء التسجيلات. كما أظهرت البيانات أن كل سنة من السنوات العشر الماضية (2015-2024) كانت من بين الأعوام العشرة الأكثر سخونة منذ بدء التسجيلات المناخية.
من جهته، رجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، مع تقديرات تشير إلى أن الارتفاع بلغ 1.53 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الصناعة. ومن المقرر أن تنشر جهات علمية أميركية بياناتها الخاصة بمناخ عام 2024 في وقت لاحق من اليوم.
ويأتي هذا الارتفاع في درجات الحرارة في وقت تعهدت فيه الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 ببذل الجهود لمنع متوسط درجات الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية، وذلك لتجنب كوارث مناخية أكثر حدة وتكلفة.
وحذر بونتيمبو من أن ارتفاع انبعاثات “الغازات الدفيئة” يشير إلى أن العالم في طريقه لتجاوز هدف باريس قريبا، لكنه أكد أن الوقت لم يفت بعد لاتخاذ إجراءات سريعة لخفض الانبعاثات وتجنب الارتفاع الكارثي في درجات الحرارة. وقال “لم ينتهِ الأمر بعد، لدينا القدرة على تغيير المسار بدءا من الآن”.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشير فيه البيانات إلى أن العالم يشهد تغيرات مناخية غير مسبوقة مع تزايد وتيرة الظواهر الجوية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات والأعاصير، مما يزيد الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لتكثيف جهودها في مواجهة تغير المناخ.
وخلص التقرير إلى أن عام 2024 يمثل نقطة تحول في تاريخ المناخ الحديث، حيث أصبحت آثار تغير المناخ أكثر وضوحا من أي وقت مضى، مما يتطلب تحركا عالميا عاجلا لمواجهة هذه التحديات.
وقال بونتيمبو “إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبا لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية”.
وقال بونتيمبو «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».