جهاز أبوظبي للمحاسبة يوظِّف الحلول التقنية المبتكرة لتحديث «منصة التدقيق الداخلي»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
طوَّر جهاز أبوظبي للمحاسبة منصة التدقيق الداخلي من خلال إضافة نظام تصنيف مبتكر لوحدات التدقيق الداخلي في الجهات الخاضعة، وتطبيق تحسينات تعتمد على تقنيات مبتكرة تهدف إلى تعزيز سهولة استخدام المنصة، وتحميل البيانات والملفات المطلوبة، وتوفير الأدوات المعرفية لوحدات التدقيق الداخلي في الجهات الخاضعة عبر مركز المعرفة في المنصة.
وتُعَدُّ منصة التدقيق الداخلي إحدى مبادرات جهاز أبوظبي للمحاسبة التي تُسهم في بناء قاعدة بيانات شاملة لوحدات التدقيق الداخلي في الجهات الخاضعة، ويشمل التطوير الذي شهدته المنصة على نظام تصنيف وحدات التدقيق الداخلي الذي يُقيِّم أداء الوحدات ويصنِّفها إلى ثلاث فئات؛ الفئة الأولى وتضمُّ وحدات التدقيق الرائدة التي تتميَّز بالالتزام الكامل بمتطلبات قواعد التدقيق ومعاييره، والفئة الثانية التي تتضمَّن وحدات التدقيق التي حقَّقت الالتزام بمتطلبات قواعد التدقيق ومعاييره مع وجود قصور محدود، أمّاالفئة الثالثة فهي تتضمَّن وحدات التدقيق التي لم تحقِّق الالتزام بمتطلبات قواعد التدقيق ومعاييره.
وشمل التطوير إطلاق مركز المعرفة ضمن المنصة، لتشكِّل بوابة تفاعلية توفِّر للمدققين الداخليين مجموعة من الأدوات والوثائق المعرفية للارتقاء بجودة أعمال التدقيق، وضمان الالتزام بالمعايير المطلوبة، فضلاً عن لوحة تحكُّم متطوِّرة تتيح للجهاز الرقابة على أداء وحدات التدقيق الداخلي بكفاءة وفاعلية، ما يُسهم في الارتقاء بجودة أعمال التدقيق.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي للمحاسبة جهاز أبوظبي للمحاسبة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الحلبة التي تبدّلت فيها قواعد اللعبة.. ورقة أخرى في معركة إلغاء حزب الله - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم استاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، اليوم الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، قراءة حول معركة سوريا وتأثيرها في الداخل العراقي.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تحرك قرابة 80 ألف مسلح ينتمون الى جماعات مسلحة بعضها على لائحة الارهاب الدولي في سوريا بتوقيت واحد رغم خلافاتها وبعضها كانت بينها معارك دامية ليس صدفة وهو مخطط متورطة به دول كثيرة خاصة وأن ما نقلته بعض الفيديوهات تظهر تسليحا متقدما من مسيرات وتقنيات حديثة في الرصد الجوي وصولا الى غزارة المعلومات التي تحدد مسارات تحركها".
وأضاف، أن "حلب والمدن التي سيطرت عليها التنظيمات المسلحة في الأيام الماضية تسعى دول ومنها أمريكا لتحويلها الى ساحة حرب مباشرة مع الفصائل سواء أكانت عراقية أو غيرها بذرائع عدة"، مؤكدا، أن "انخراط الفصائل، حتى لو حاولت النأي بالنفس ستخلق تلك التنظيمات كل الاسباب التي تدفع الى صدام مباشر لان الهدف من المعركة يتمحور في الاساس حول قطع طرق الامداد القادمة من إيران الى حزب الله في لبنان وباقي الفصائل الأخرى من خلال سوريا".
وأشار الى أن "روسيا لاتزال لاعبا مؤثرا في معركة سوريا وهي تدرك أن جزءا من الاحداث هو دفعه للخروج منها أو على الاقل تقليص نفوذه في المنطقة ضمن رؤية امريكية وغربية لكن المستفيد الاول من كل ما يحدث هو الكيان المحتل بالأساس".
وتابع، أن "احداث سوريا تلقي بظلالها اجتماعيا وسياسيا وامنيا واقتصاديا على العراق والمنطقة وارتداداتها ستكون قوية مع الوقت، وأمريكا سوف تستغل الامر لصالحها لتنمية نفوذ أكبر أو الضغط للبقاء في العراق لفترة أطول بذريعة محاربة الارهاب في سوريا".
وأختتم استاذ العلوم السياسية تصريحه بالإشارة الى أن "عدم اعتراف الولايات المتحدة بالوقوف وراء ما يحصل هي ورقة أخرى لإبعاد شكوك تورطها، رغم أن الجميع يدرك أنه لولا الضوء الاخضر من البيت الابيض لما بدأت الهجمات على المدن السورية بهذه الدموية".
من ناحيته، أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، أن تداعيات الأوضاع في سوريا تشكل مبرراً جديداً لبقاء القوات الأمريكية فترة أطول في العراق.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، اليوم الأربعاء، (4 كانون الأول 2024)، إن "ما يجري في سوريا يؤكد أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديداً كبيراً لأمن العراق واستقراره، ولهذا تم اتخاذ إجراءات سريعة من إرسال قوات إضافية إلى الحدود واتخاذ تحصينات جديدة، وهذه الإجراءات ستُستغل لإبقاء القوات الأمريكية في العراق بذريعة أن الإرهاب ما يزال يهدد العراق من الخارج، وليس من الداخل فقط".
وأضاف، أن "هذا الأمر سيكون مبرراً ليس فقط للقوات الأمريكية التي ترغب بالبقاء، بل لأطراف سياسية وحكومية عراقية ترغب بشكل غير معلن في استمرار الوجود الأمريكي"، مبينا، أن "انسحاب القوات الأمريكية يثير مخاوف هذه الأطراف، إذ تعتبر أن هذا التواجد ضروري لمنع تكرار سيناريو 2014، ولهذا فإن ما حدث في سوريا سيكون دافعاً لبقاء الأمريكان في العراق تحت عنوان التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، خاصة أن الوضع في سوريا يشهد تطوراً خطيراً وكبيراً".