جدد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي تحذر سكان بعض القرى الجنوبية بالعودة الى قراهم، وقال: أذكركم انه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري
وتابع: جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر.
فكل من ينتقل
جنوب هذا الخط - يعرض نفسه للخطر
وأضاف: ️وكذلك, يرجى عدم العودة الى القرى التالية: الضهيرة, الطيبة, الطيري, الناقورة, أبو شاش, ابل السقي, البياضة, الجبين, الخريبة, الخيام, خربة, مطمورة, الماري, العديسة, القليعة, ام توته، صليب, ارنون, بنت جبيل, بيت ليف, بليدا, بني حيان, البستان, عين عرب مرجعيون, دبين, دبعال, دير ميماس, دير سريان, حولا, حلتا, حانين, طير حرفا, يحمر, يارون, يارين, كفر حمام, كفر كلا, كفر شوبا, الزلوطية, محيبيب, ميس الجبل, ميسات, مرجعيون, مروحين, مارون الراس, مركبا, عدشيت القصير, عين ابل, عيناتا, عيتا الشعب, عيترون, علما الشعب, عرب اللويزة, القوزح, رب ثلاثين, رامية, رميش, راشيا الفخار, شبعا, شيحين, شمع, طلوسة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صورتان تهزّان القلوب من الجنوب.. مشاهد مُبكية!
صورتان جديدتان ظهرتا من جنوب لبنان مؤخراً ومعهما تفيضُ الكثير من مشاعر الحُزن. الصورةُ الأولى هي لأقدام أحد الشهداء بعدما تبيّن أنها تحلّلت وما بقي منها هو الزيّ العسكريّ. أما الصورة الثانية فهي لـ"جعبة" أحد الشهداء، وفيها بعض الأموال وصورة "والدته". ما حملتهُ هذه الصُّور ترك أثراً بالغاً في نفس الناشطة سوسن الخطيب التي وجدت فيها "عنوان اعتزاز بالشهداء"، كما تقول، وتُضيف: "هذه الصور تعكس طهارة أشخاصٍ قدّموا أرواحهم فداء لهذا الوطن، ووقفوا في عزّ المعركة ضد العدو الإسرائيليّ غير آبهين بالحياة". في حديثٍ عبر
"لبنان24"، ترى الخطيب أنَّ جنوب لبنان كان وسيبقى مهد الشرفاء، مشيرة إلى أن تحرير
الأرض يُعتبر واجباً علينا، وتُكمل: "سنثأر لشهدائنا.. سنثأر لهؤلاء الذي ضحوا بأنفسهم من أجلنا.. سنثأر من أجل كل الذين تركونا.. نؤكد أن التحرير آت وهذا وعدنا لشبابنا وأبناء
الجنوب العزيز".
18 شباط ليس كما قبله علي مهدي كان من الذين ذهبوا إلى الجنوب أكثر من مرة خلال الأيام الماضية بعد بدء عودة الأهالي إلى قراهم المُحتلة ومواجهة الجيش الإسرائيليّ هناك. الصورتان اللتان انتشرتا مؤخراً دفعتا مهدي أكثر للذهاب مراراً وتكراراً إلى الجنوب من أجلِ الشهداء، ويقول لـ
"لبنان24" إنَّ تمديد الهدنة لغاية 18 شباط الجاري لم يكن مقبولاً بالنسبة إليه لأن التأخر في تحرر الأرض ليس من قاموس أهل الجنوب، وتابع: "سنصبر على هذه الأيام، لكننا سنواجه بكل قوة، ويوم 18 شباط ليس كما قبله". ما قاله مهدي أكدت عليه زينب غنوي التي أكدت أنها تتمالك نفسها قبل العودة إلى بلدتها حولا في جنوب لبنان، مشيرة إلى أنَّ الأرض ستعود لأبنائها مهما طال الزمن، وتابعت: "والدي لا ينسى بتاتاً أين أرضنا ولا ينسى نهائياً أين كان منزلنا رغم الدمار الشديد". وتتابع: "سنكون على الموعد دائماً حتى تحرير الأرض.. النار مشتعلة في نفوسنا، وأؤكد أن العودة قريبة وإسرائيل سترحلُ لا محالَ". المصدر: خاص "لبنان 24"