مصدر حكومي:وزير خارجية إيران سيزور بغداد لإصدار توجيهاته بشأن الأزمة السورية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 4 دجنبر 2024 - 9:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر في وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاربعاء (4 كانون الأول 2024)، عن زيارة سيجريها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للعاصمة بغداد يوم الجمعة المقبل وذلك ضمن جولته الإقليمية على خلفية التداعيات التي حصلت في الشمال السوري مؤخراً.وقال المصدر ، إنه “في هذه الزيارة سيجري وزير الخارجية الإيراني فور وصوله إلى بغداد مشاورات مع نظيره العراقي فؤاد حسين ثم يلتقي بعدها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبعض زعماء الإطار ورئاسة الحشد ومستشار الأمن القومي “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق ولعنة الولاية الثانية.. زر العقوبات تحت إصبع ترامب والتهريب الإيراني يحرج بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي نزار حيدر، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، حول كيفية تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الدولار المهرب من العراق.
وقال حيدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الادارة الامريكية حاولت مساعدة العراق بكل الطرق في مكافحة تهريب العملة وغسيل الاموال، وكذلك في مكافحة تهريب البترول لصالح جارته الشرقية ايران".
وأضاف، أن "ذلك قد ورد في كل البيانات المشتركة التي صدرت بعد كل اجتماع عراقي أمريكي بهذا الخصوص، ومنها البيان المشترك الذي صدر بعد استقبال الرئيس الامريكي جو بايدن لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في البيت الأبيض في ربيع العام الماضي".
وأشار إلى أنه "في كل مرة خلال السنتين الماضيتين كانت بغداد تتعهد ببذل كل جهودها لتحقيق تقدم من نوع ما في هذا الملف، ولكنها فشلت فشلاً ذريعا لأسباب عدة، أهمها سطوة الدولة العميقة التي تحتمي بسلاح الفصائل على مؤسسات الدولة الرسمية لدرجة انها تسللت وعشعشت في منصة بيع الدولار في البنك المركزي لتتحكم بها كما كشف عن ذلك أكثر من عضو في اللجنة المالية النيابية".
"كما أنها ظلت تسيطر على ملف تهريب البترول والأخطر منه تهريب البترول الايراني بعنوان البترول العراقي"، يقول حيدر.
وبيّن أنه "لقد كشفت مؤخراً عدة تقارير استخباراتية عن تفاصيل عمليات التهريب هذه، والتي ذكرت بعضها أن قيمة النفط الإيراني المهرب بعنوان البترول العراقي خلال العام الماضي فقط ما قيمته مليار دولار".
ولفت إلى أن "ترامب صرّح أكثر من مرة بأنه سيتعامل بحزم مع ملف حماية الدولار في العالم لاسيما مع الدول التي اعترفت بتورطها في تهريب العملة وغسيل الاموال كالعراق الذي يعتقد فريق ترامب بانه يتساهل في عمليات تهريب العملة والبترول لصالح طهران، وهذا ما يعتبره ترامب تحايلا على العقوبات الامريكية المفروضة على طهران، الامر الذي يرفضه بشكل مطلق لسببين".
وأوضح أن "السبب الأول، يتمثل بموقفه الحازم من العقوبات المفروضة على طهران والتي كان له دور في تشديدها خلال رئاسته الاولى في إطار ما سمي وقتها بسياسة أقصى العقوبات"، مضيفا: "كما أن الذي يساعد في ذلك هو العراق. البلد الذي تربطه مع واشنطن اتفاقية إطار استراتيجي يفترض أن تبني علاقات ثقة متبادلة بين الجانبين، لا أن تبادر بغداد بخرق العقوبات التي تفرضها واشنطن أمام أعين الإدارة الأمريكية".
وتابع، أنه "من المنتظر أن يتخذ ترامب سياسات شديدة ضد العراق اذا لم يتمكن من تحقيق نجاحات ملموسة في مكافحة تهريب العملة وغسيل الاموال وتهريب البترول الايراني، فهو لا يريد ان يبقى العراق بمثابة الرئة التي تزود ايران بأوكسجين الدولار وتهريب البترول".
ويمتلك الرئيس الامريكي الكثير من الادوات لفرض سياسة مشددة على العراق منها؛ قانون حالة الطوارئ الذي يتم تمديد العمل به سنويا من قبل الرئيس الامريكي منذ العام 2003 ولغاية الآن، وهو القانون الذي يخول الإدارة الامريكية ممارسة كل انواع الضغط على بغداد للالتزام بتعهداتها.
وكشف موقع "اويل برايس" المختص ببيانات النفط والطاقة العالمية، أن فريق ترامب يفكر بفرض عقوبات مباشرة على العراق مع بدء حكومة ترامب مهامها، وذلك ردا على مساعدة ايران في تهريب نفطها من خلال موانئه، فضلا عن وجود كيانات تعمل على غسيل الأموال وتمويل نشاطات مختلفة.