مرشحة الحزب الحاكم تفوز برئاسة ناميبيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أظهرت النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية في ناميبيا أمس الثلاثاء انتخاب نيتومبو ناندي ندايتواه (72 عاما) من حزب سوابو الحاكم رئيسة للبلاد وستكون أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وسيؤدي فوز ناندي ندايتواه نائبة الرئيس الحالية إلى تمديد حكم حزب سوابو الذي استمر 34 عامًا في السلطة منذ أن قاد ناميبيا إلى الاستقلال عن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا عام 1990.
وقد حصلت مرشحة الحزب الحاكم على ما يقرب من 57% من الأصوات الصحيحة في السباق الرئاسي، وفقًا للتفصيل الذي قدمته اللجنة الانتخابية في ناميبيا.
وكانت ناندي ندايتواه تحتاج إلى الحصول على أكثر من 50% من الأصوات لضمان الفوز.
وقالت ناندي ندايتواه بعد إعلان انتخابها رئيسة إن "الأمة الناميبية صوّتت لمصلحة السلام والاستقرار".
انضمت ناندي ندايتواه إلى سوابو في الستينيات عندما كانت البلاد تناضل من أجل الاستقلال وخدمت في العديد من المناصب العليا منها تعيينها وزيرة للخارجية.
وكان المنافس الرئيسي لها في هذه الانتخابات هو باندوليني إيتولا من حزب "الوطنيون المستقلون من أجل التغيير"، وجاء في المركز الثاني بنسبة 26% تقريبًا من الأصوات.
وبجانب انتخاب الرئيس، صوّت الناميبيون أيضا وبشكل منفصل لانتخاب أعضاء الجمعية الوطنية التي فاز سوابو بالأغلبية فيها حاصلا على 51 مقعدًا من أصل 96.
إعلانفاز حزب الوطنيون المستقلون من أجل التغيير بـ20 مقعدًا ليشكل ذلك حزب المعارضة الرئيسي.
وقال الحزب إنه سيطعن في النتائج أمام المحكمة، ووصف العملية الانتخابية بأنها "معيبة للغاية".
وشابت انتخابات 27 نوفمبر/تشرين الثاني صعوبات فنية ونقص في أوراق الاقتراع، مما أدى إلى تأخير النتائج مع تمديد التصويت في بعض الأماكن.
وقال محللون سياسيون إن فوز سوابو غير مؤكد بسبب تزايد الإحباط جراء ارتفاع مستويات البطالة وعدم المساواة، لكن الحزب احتفظ بجذور قوية في المناطق الريفية والولاء بين الناخبين الأكبر سنا بفضل النضال من أجل التحرير الوطني.
وقال المحلل راكيل أندرياس إن ناندي ندايتواه تمكنت من توحيد الفصائل المختلفة داخل سوابو وإن سمعتها لم تتلطخ بمزاعم الفساد، بعكس أعضاء الحزب الآخرين.
وأضاف أندرياس "إنها سيدة دولة؛ لقد كانت في شكل من أشكال القيادة منذ أن حصلنا على الاستقلال، إنها تفهم النظام".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير شئون آسيوية: الشارع الكوري سيحسم الصراع بين الحزب الحاكم والمعارضة
أكد الدكتور عماد الأزرق، خبير الشئون الآسيوية، أن هناك أحداث وتطورات جديدة في أزمة كوريا الجنوبية خاصة في ظل زيادة حدة الخلاف وتبادل الاتهامات بين رئيس البلاد والمعارضة.
عن أحداث سوريا .. تحذير عاجل من أحمد موسى على الهواء"يستاهل ذهب".. إعلامي يتغزل في أداء عبدالله السعيدزيادة حدة الخلاف وتبادل الاتهامات بين رئيس البلاد والمعارضةوأضاف خبير الشئون الآسيوية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن كوريا الجنوبية تشهد أزمة سياسية كبيرة قد تتحول إلى أزمة دستورية وقانونية
وأشار الدكتور عماد الأزرق، خبير الشئون الآسيوية، إلى أن المعارضة الكورية الجنوبية تتهم رئيس البلاد بالفساد وتطالب بالتحقيق مع زوجته ومسئولين آخرين، لأنهم تسببوا في أزمة مالية كبير بالبلاد.
وواصل الدكتور عماد الأزرق، خبير الشئون الآسيوية، أن الأزمة الحالية ليست وليدة اليوم وإنما تمتد لعامين سابقين منذ انتخاب الرئيس الحالي بجمهورية كوريا الجنوبية، والصراع يستفحل بين الطرفين وكل منهما يريد السيطرة على مفاصل الحكم.
وأكمل الدكتور عماد الأزرق، خبير الشئون الآسيوية، أن الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية أثرت على اقتصادها وحركة الاستثمار إلى جانب التأثير الأمني وما يتبعه من تداعيات خطيرة تجاه هذا التطور.
واستطرد الدكتور عماد الأزرق، خبير الشئون الآسيوية، أن الجيش الكوري الجنوبي يقف في صف رئيس البلاد بدليل أنه سيطر على البرلمان الذي رفض تطبيق الأحكام العرفية التي فرضها الرئيس، موضحا أن الجيش هو من ينفذ الأحكام العرفية.
وأردف الدكتور عماد الأزرق، خبير الشئون الآسيوية، أن الشارع الكوري الجنوبي هو من سيحسم نتيجة الصراع بين الحزب الحاكم والمعارضة، حيث تتهم الأولى الثانية بالولاء إلى الجارة الشمالية.
وأشار الدكتور عماد الأزرق، خبير الشئون الآسيوية، إلى أحداث كوريا الجنوبية تؤثر على خطوط الإمداد والتمويل عالميا، خاصة فيما يتعلق بأشباه المواصلات ولديها ارتباطات تجارية كثيرة بعد كبير من دول العالم وتؤثر على النمو العالمي، وقد يتبع التطورات الأخيرة خروج رؤوس الأموال من كوريا الجنوبية
وأكمل الدكتور عماد الأزرق، خبير الشئون الآسيوية، تصريحاته مؤكدا أن مصائب كوريا الجنوبية فوائد عند الجارة الشمالية، حيث تشمت الأخيرة فيما تعانيه سول.