الزقازيق ضمن أفضل 800 جامعة عالمياً طبقاً لتصنيف شنغهاي 2023
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد الدكتور خالد الدردنلي رئيس جامعة الزقازيق انه أظهر تصنيف شنغهاى الدولى لعام ٢٠٢٣ حفاظ جامعة الزقازيق على ترتيبها ضمن شريحة أفضل ٨٠١-٩٠٠ جامعة على مستوى العالم جامعة لتصنيف شنغهاي (ARWU) من اكثر من ٢٥ ألف جامعة على مستوى العالم والخامس محليا ضمن سبعة جامعات مصرية ظهرت في هذا التصنيف بينما كان ترتيب الجامعة ٩٠١- ١٠٠٠ لعامي ٢٠١٩ و ٢٠٢٠ وتقدمت لأكثر من ١٠٠ مركز عالميا خلال عامي ٢٠٢٢ و ٢٠٢٣.
وأشاد رئيس جامعة الزقازيق، باستمرار حصول الجامعة على ترتيباً عالمياً متميزاً طبقاً لتصنيف شنغهاى الدولى ٢٠٢٣ ، والذى ضم هذا العام ١٨ جامعة إفريقية و ١٨ جامعة عربية فقط، بالإضافة إلى ٧ جامعات مصرية وهى جامعات "القاهرة- عين شمس- الإسكندرية- المنصورة ، الزقازيق- الأزهر وبني سويف" ، وكشف تصنيف “شنغهاي” أيضا عن لائحة ألف جامعة الأفضل عبر العالم لسنة ٢٠٢٣، وهو التصنيف الذي لم تستطع دول عديدة من إفريقيا والشرق الأوسط حجز مكان لها به.
ومن جانبه أشار الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف شنغهاى الدولى يعتبر من أهم وأصعب تصنيفات الجامعات العالمية، حيث لا يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمى وفقاً لترشيح الجامعة، بينما يتم وفقاً لتحليل الفريق القائم على التصنيف لأداء كل الجامعات بالعالم واختيار أفضل ١٠٠٠ جامعة فقط.
كما أكد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على تواصل العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلا عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة والسعى المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العالمية تأكيدا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأكدت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الاداء والتصنيف الدولى الي أن التصنيف الصينى الأكاديمي لجامعات العالم "شنغهاى" (ARWU) تم نشره لأول مرة يونيو ٢٠٠٣ من قِبل مركز الجامعات ذات المستوى العالمي (CWCU)، وكلية الدراسات العليا للتعليم بجامعة شنغهاي بالصين، وتم تحديثه على أساس سنوي منذ عام ٢٠٠٩، حيث يتم التصنيف بين أفضل ٢٥٠٠ جامعة على مستوى العالم سنويًا؛ ليتم نشر أفضل ألف جامعة.
قافلة جامعة الزقازيق بقرية منزل حيان تقدم الخدمة لـ 945 حالةوأضافت مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف أن الجامعة تدعم جهود البحث العلمي والمعامل والنشر الدولي للحفاظ على المكانة الدولية التي حققتها خلال الفترة الماضية للوصول للعالمية ومنافسة كبرى الجامعات الدولية المرموقة وهو ما تحقق الآن بالتفوق فعليًا في العديد من التصنيفات الدولية من حيث الأداء البحثي والمجتمعي والابتكار وزيادة عدد الأوراق المنشورة في مجلات Science Citation Index Expanded (SCIE)) و (Social Science Citation Index (SSCI) ويعتبر مؤشر قوي على النمو المستمر في إنتاجية البحث وجودة الانتاج العلمي للجامعة.
وأشار الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بالجامعة، الي أن تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات والذي يعرف بـ"التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم" (ARWU): يعتمد بالأساس على ٦ معايير رئيسية هى: عدد الفائزين بجوائز نوبل وميدالية فيلدز الفائزين من خريجى الجامعة، ومن أعضاء هيئة التدريس الحاليين ويمثل هذا المعيار (٢٠%)، ونجاح الخريجين ويمثل هذا المعيار (١٠%)، وحجم الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلتي "ناتشر" و"ساينس" البريطانيتين ويمثل هذا المعيار (٢٠ %)، ونسبة الإشارة إلى تلك البحوث، والجامعات في وسائل الإعلام والمجلات العلمية ويمثل هذا المعيار (٢٠%)، ونسبة الإشارة إلى الباحثين في السنوات الخمس الأخيرة (٢٠%)، وأخيرا الأداء الأكاديمي ويمثل هذا المعيار (١٠%).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات العالمية الدراسات العليا والبحوث الزقازيق القاهرة رئيس جامعة الزقازيق جامعة الزقازیق مستوى العالم رئیس الجامعة جامعة على
إقرأ أيضاً:
15 نوفمبر.. إطلاق مسابقة أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية برعاية وزير التعليم العالي
عقد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.
في بداية الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى رفعت أهمية التركيز على تنفيذ جميع مبادئ وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، والعمل الجاد لضمان انتظام سير العملية التعليمية وفقًا للخطط الموضوعة في هذا الصدد، متمنيًا لجميع الجامعات مزيدًا من التقدم والازدهار في مختلف المجالات.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس عددًا من الموضوعات الهامة، أبرزها إطلاق مسابقة (أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية) برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقد جاءت هذه المسابقة في إطار توجيهاته التي تهدف إلى الاهتمام بشباب الجامعات، وتعزيز دور الأنشطة الطلابية في بناء شخصياتهم السوية، وتعميق روح الولاء والانتماء لديهم، والتأكيد على أهمية خلق جيل واعٍ وقادر على البناء والإبداع.
وقد استمع المجلس إلى العرض المقدم من الدكتور مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والسيد وكيل المعهد حول معايير مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية" بالجامعات، والتي شملت النقاط التالية: (توافق خطط الأنشطة مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، التصور المقترح لخطة الأنشطة الطلابية وتنمية الموارد المالية اللازمة، دور مراكز التدريب الطلابي في دعم الأنشطة وتنفيذ نماذج محاكاة، حجم المشاركات الطلابية في الأنشطة على مستوى الجامعات والكليات، مشاركة الجامعات في الأنشطة القومية والدولية، دور الجامعات في دعم الأنشطة للطلاب ذوي الهمم، المشاركات في أنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قياس رضا الطلاب عن الأنشطة عبر استبيانات دورية، دعم ورعاية الموهوبين والمبتكرين، الأنشطة المرتبطة بالمبادرات الطلابية وريادة الأعمال، التزام الجامعات برفع الأنشطة على المنصة المخصصة وتوثيقها بفيديوهات ابتكارية.
وفي ضوء ما عرضه الدكتور مدير مركز الخدمات الإلكترونية بجامعة المنصورة بشأن منصة التقدم الإلكترونية لمسابقة (أفضل جامعة للأنشطة الطلابية)، والتي استضافتها جامعة المنصورة عبر موقعها الإلكتروني، وافق المجلس تحت إشراف أمين المجلس الأعلى للجامعات على تحديد موعد إطلاق المسابقة في 15/11/2024، على أن يتم الانتهاء من المسابقة في 15/4/2025، وبعدها تبدأ مرحلة التقييم والتحكيم من خلال لجنة تحكيم متخصصة برئاسة السيد الدكتور مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية.
وفي هذا الصدد، وجه الدكتور مصطفى رفعت الشكر لجامعة المنصورة على استضافتها لمنصة مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية"، وللجهود المبذولة من مركز الخدمات الإلكترونية بالجامعة في إطلاق المنصة، وتوفير كافة الدعم الفني لضمان نجاحها.
كما استمع المجلس إلى ما عرضه السيد الدكتور مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات بشأن تدشين التحديثات الجديدة لمنصة تسجيل الأنشطة الطلابية، والتي شملت الروابط الجديدة التي تم إضافتها للمنصة، والتي توضح جهود الجامعات في تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن أنشطة التوعية بالمبادرات الرئاسية، كما أكد المجلس أن المنصة تعد المصدر الوحيد لإعداد التقارير، وإصدار الإحصائيات المتعلقة بحجم الأنشطة المدرجة بها.
وأوصى المجلس بضرورة التأكيد لدى الجامعات على إدخال كافة البيانات المتعلقة بالأنشطة، سواء كانت أنشطة توعية أو أنشطة أخرى بكافة أنواعها، مع التأكيد على تحري الدقة في إدخال هذه البيانات، كما شدد المجلس على أهمية إعداد الخطط المستقبلية للأنشطة حتى أغسطس 2025، وإدراجها ضمن أجندة منصة الأنشطة الطلابية لضمان التنظيم والمتابعة الفعّالة.
وفي ضوء استعراض المجلس للتوصيات الواردة في تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومكتب لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة حول "تفعيل المسئولية المجتمعية لطلاب التعليم العالي من خلال الحفاظ على البيئة"، أوصى المجلس بإضافة نشاط جديد على منصة تسجيل الأنشطة الطلابية تحت عنوان (أنشطة توعية الحفاظ على البيئة).
كما أوصى المجلس، نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب بوضع برامج توعية بيئية تتضمن عرض أفلام قصيرة حول البيئة وقضاياها المختلفة، مثل التغيرات المناخية وغيرها، كما تم التأكيد على دعوة الطلاب للمشاركة في الأنشطة المجتمعية المتعلقة بالحفاظ على البيئة ورفع التقارير الخاصة بها عبر البند الذي تم استحداثه على المنصة.
وفي إطار مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، ومن خلال برنامج "أتعلم بصحة"، الذي يتضمن إجراء فحص الكفاءة البدنية لجميع الطلاب الجدد بالجامعات المصرية، وعددهم 650 ألف طالب، حيث يهدف البرنامج إلى إنشاء قاعدة بيانات تتضمن (الوزن والطول) لكل طالب، وذلك لوضع رؤية إستراتيجية لرفع الكفاءة البدنية لطلاب الجامعات، أكد المجلس لدى السادة نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب بضرورة سرعة إدخال البيانات المطلوبة لضمان تنفيذ البرنامج بشكل فعال.
كما استمع المجلس إلى ما عرضه أمين المجلس الأعلى للجامعات بشأن الرؤية الجديدة لتطوير اللوائح الدراسية على مستوى جميع التخصصات بالجامعات المصرية، حيث تم التركيز على تصميم وصياغة اللوائح الدراسية وفقًا لأحدث الإصدارات للأطر المرجعية الصادرة عن لجان القطاع المعنية، بما يتماشى مع نظم الدراسة الأكثر شيوعًا عالميًا، حيث يهدف هذا التوجه إلى زيادة فرص الخريج المصري في أسواق العمل الإقليمية والدولية، بما يتوافق مع أحدث النظم العالمية، ولتسهيل تنقل الطلاب بين مؤسسات التعليم العالي في مختلف دول العالم.