بعد الاضطرابات.. كوريا الجنوبية تتعهد بتحقيق الاستقرار المالي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تعهدت وزارة المالية الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، بتوفير "سيولة غير محدودة" في السوق المالية في البلاد، إذا لزم الأمر، لمساعدتها على الاستقرار.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان مفاجئ للأحكام العرفية الطارئة في البلاد، قبل التراجع عنها في وقت لاحق، ما أثار موجات من الاضطراب في الأسواق المالية.
تراجع الوون الكوري بدرجة حادة عقب إعلان الأحكام العرفية https://t.
وأشارت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن هذا التعهد جاء في أعقاب اجتماع طارئ للوزراء المعنيين بالاقتصاد برئاسة وزير المالية تشوي سانغ موك.
وكان الوون الكوري انخفض إلى أدنى مستوى له منذ عدة سنوات، بعد أن أعلن الرئيس يون سوك يول حالة الطوارئ وتطبيق الأحكام العرفية في وقت متأخر، مساء أمس الثلاثاء، ثم تراجع عن القرار لاحقاً، بعد رفض البرلمان الكوري الجنوبي له بالإجماع.
وقالت الوزارة: "ستوفر الحكومة سيولة غير محدودة حتى تستقر أسواق الأسهم والسندات والتمويل قصير الأجل وأسواق العملات الأجنبية بالكامل"، مضيفة أن جميع الأسواق المالية وأسواق الصرف الأجنبي، وكذلك أسواق الأسهم، ستعمل بصورة طبيعية.
وانخفض الوون الكوري الجنوبي إلى 1442 مقابل الدولار خلال ساعات التداول الخارجية، بعد الإعلان الذي صدر في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، وهو أدنى مستوى منذ 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2022 عندما تم تداول العملة المحلية عند مستوى 1444.2 وون مقابل الدولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
طلقات تحذيرية من كوريا الجنوبية عند الحدود مع جارتها الشمالية
أعلن جيش كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنه أطلق طلقات تحذيرية بعدما انتهك جنود من كوريا الشمالية خط ترسيم الحدود العسكرية قبل عودتهم.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أرسلتها لصحفيين: "أصدر جيشنا تحذيرات وأطلق طلقات تحذيرية بعد أن عبر نحو 10 جنود من كوريا الشمالية خط ترسيم الحدود العسكرية في الجانب الشرقي من المنطقة منزوعة السلاح، في حوالي الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي".
وتابعت: "جيشنا يراقب عن كثب نشاط جيش كوريا الشمالية، ويتخذ التدابير اللازمة وفقا للإجراءات العملياتية".
وقال جيش كوريا الجنوبية أمس الاثنين إن نحو 1500 كوري شمالي كانوا يعملون في منشآت الأسلاك الشائكة والأعمال الأرضية في المنطقة منزوعة السلاح، بينما كانت كوريا الشمالية تجري تدريبات عسكرية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية النظرية بعد أن انتهت الحرب، التي اندلعت بينهما بين عامي 1950 و1953، بهدنة وليس معاهدة سلام.
وقبل أيام، أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اختبارا لبندقية قنص حديثة، خلال تفقده تدريبات عسكرية للقوات الخاصة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية.
ولفتت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن كيم تفقد قوات خاصة، وقال إنّ "تدريبها عزز القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر".
والقوات من بين آلاف الجنود الذين تقول وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن "بيونغ يانغ نشرتهم في روسيا لدعم حرب موسكو ضد أوكرانيا".
وخلال تفقده وحدة عمليات خاصة قال كيم إن "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَز من خلال التدريب المكثف"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأضاف أن تدريبهم "أكثر تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد وضوحا"، بحسب الوكالة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية كيم وهو ينظر من منظار بندقية قنص، قالت الوكالة إنه "سيتم تزويد وحدات العمليات الخاصة بها حديثا".
وأشرف كيم على "تدريبات إطلاق نار ببنادق آلية وبنادق قنص"، وبعد أن اختبر السلاح بنفسه أبدى "ارتياحه الكبير لأداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.